مقدمة بحث عن الوطن العربي

مقدمة للبحث عن الوطن العربي نقدمها لكم من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة أخرى مميزة من الفقرات: مقدمة عن الوطن، مقدمة وخلفية عن الوطن، وفي الختام تاريخ الوطن العربي. تابع السطور التالية.

مقدمة للبحث في الوطن العربي

-العالم العربي هو اسم مصطلح ذو بعد جيوسياسي لمجموعة مناطق جغرافية مرتبطة ببعضها البعض عبر الحدود، لغة واحدة مشتركة مع اختلاف اللهجات تعرف باللغة العربية، ولها تاريخ وثقافة واحدة. وتمتد هذه الدول جغرافياً من أقصى الجزء الغربي من المحيط الأطلسي، مروراً بالبحر الأبيض المتوسط. العرب والخليج العربي من الجهة الشرقية، بما في ذلك دول غرب آسيا وشمال وشرق أفريقيا. ولا يعني هذا المصطلح الدول العربية المستقلة فقط، بل يشمل الدول والمناطق المحتلة مثل فلسطين والهضبة. الجولان، ومنطقة الإسكندرون، والأراضي السورية في مناطقها الشمالية التي احتلها الفرنسيون ثم أعطيت للأتراك، وجزر الكناري، وسبتة، ومليلية، وصخرة الحسيمة التي أصبحت الآن تحت الاستعمار الإسباني، وعربستان. والجزر الإماراتية التي تسيطر عليها إيران مثل طنب الكبرى وطنب الصغرى. وأبو موسى.
-رغم إطلاق هذا الاسم على هذه الدول، إلا أن هناك بعض الدول الغربية أطلقت عليها اسم الوطن العربي؛ مما يزيل وصف العروبة عن هذه الدول، وبالتالي يتم ضم فلسطين المحتلة تحت اسم إسرائيل. هناك جوانب أخرى مثيرة للخلاف في هذه البلدان، مثل شمال أفريقيا والشرق الأوسط. نشأ هذا الاسم عام 1850م، وتحديداً في المكتب الهندي البريطاني. توسع استخدام هذا الاسم في عام 1902 عندما تم استخدامه. بقلم ألفريد ثاير ماهان للإشارة إلى الدولة الواقعة بين دولتي الهند والمملكة العربية السعودية.

مقدمة إلى الوطن

مقدمة 1

إن الأمة تحتاج إلى أبنائها ليكونوا قدوة لشعوبهم في العلم والأخلاق والرقي. كما يتطلب منهم مساندته والوقوف إلى جانبه في كل وقت، والدفاع عنه ضد كل اعتداء، وأن يكونوا يداً واحدة في دعم تطوره. إن الأمة لا تصل إلى أعلى المستويات إلا بمساعدة أبنائها. أما من أراد أن يأخذ من وطنه دون أن يعطيه فقد ظلم وطنه ونفسه. ولذلك تظل راية الوطن ترفرف عالياً بعزيمة الشعوب. الجميع يحب وطنه بفطرته، حتى الحيوانات التي تترك وطنها، وتهاجر منه، وتعود إليه مرة أخرى مهما طالت المسافة، وتعود محملة بشوق كبير وحب عميق، لأن الكرامة لا توجد إلا في الوطن، ومهما كان الغربة جميلاً ومغرياً، فإن نيران الشوق لا ترحم ولا ترحم. المسافة لا تترك القلب وحده.
مقدمة 2

الوطن هو الوطن بكل حياته. إنه يكمن في حماسة الشباب، وحكمة المسنين، وحنان الأمهات. كما أنها تتربع على عرش الحب الخالص، فيسارع الجميع للدفاع عنها وحمايتها، والسعي لرفعتها بكل ما أوتوا من قوة وإصرار. فمهما كانت الروح غالية فإنها رخيصة في سبيل الوطن، وقد سر الشاعر حين قال: وطني لو انشغلت بالعيش فيه لتنافستني روحي عليه.
مقدمة 3

-الوطن، هذا الصرح الشامخ الذي ينحني له الجميع ليبذلوا دمائهم فداءً له، ويجددوا الولاء والطاعة له كل صباح ومساء. الوطن ليس مجرد أرض وسماء وبحار، وليس مجرد بقعة جغرافية تحدها حدود معينة، بل هو أعظم من كل هذا، فالوطن لا قيمة له. وبثمن، ولا تستطيع الكلمات والكلمات وصفه؛ لأن اللغة تبدو ناقصة جداً في وصفها. الوطن هو الأم الحنون، والأب الحنون، والأخ الداعم، وهو الحضن الكبير الذي يمنح أبنائه الدفء والأمان في كل وقت. ولذلك فإن أي شيء يقدم في سبيل الوطن ليس خسارة بل مكسب، ومهما وصفته أشعار الشعراء فإن الوطن سيبقى عنيداً. كل القصائد؛ لأنها الروح التي تجوب الكون لتعطي الحياة لأبنائها.
مقدمة 4

الحديث عن الوطن يطول طويلاً، فلا نهاية له، فالوطن يبقى دائماً في القلب، وحب الوطن من الإيمان، والإخلاص في حبه هو الهدف الأسمى. وخير مثال على ذلك ما قاله النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – عندما هاجر من وطنه مكة إلى المدينة المنورة. وكيف وصف مكة بأنها أحب بلاد الله إليه، لكنه لم يخرج منها إلا مضطرا ومضطرا. ولذلك فإن حب الوطن ليس خياراً، بل هو قدر وغريزة وحياة دائمة.

مقدمة وخلفية عن الوطن

المقدمة

منذ القدم تغنى الشعراء في قصائدهم عن الوطن، وأبدع المؤلفون في الحديث عنه في الكتب والقصص والمقالات. لكن لم يقم أحد بقيمتها، ولا تكفي الكلمات والسطور للتعبير عن مكانتها في القلوب. الوطن سماء وأرض ونسيم وناس وأحباب وشوارع وأزقة، في حضنه نشأنا وحملنا من كل شيء. ومن بينها لمحة عن القلوب والشخصيات. إذا نظرت إلى القلوب وجدتها صافية كالسماء في يوم صيفي مشرق، وإذا نظرت إلى الشخصيات وجدتها قوية كجبالها وأصيلة كأرضها، أصبحت هي والوطن كالجانبين. من نفس العملة التي لا يمكن التفريق بينها.
لا تكتمل هويتنا بدون محبته، وتضيع نفوسنا دون الانتماء إليه. من لا يحب الوطن لن يعرف في حياته أي نوع من الحب لا للأهل ولا للرفاق. لن يعرف حتى كيف يحب نفسه. ومن لم يحمل على عاتقه مسؤولية تطوير الوطن ودفعه إلى الأمام فلا فرق بينه وبين الابن. العاصي ومن لا يحمي وطنه ولا يدافع عنه ضد المعتدين والحاقدين سواء من الداخل أو الخارج فهو خائن ولا يستحق أن يتنفس تحت سمائه.
مؤخرة

هناك أنواع كثيرة من الحب الدائم والأبدي التي تولد معنا، وحب الوطن من أهم أنواع الحب، فهو يحتوي على الانتماء واستقرار الروح، ويولد معه كل من يحبون قلوبنا هو – هي. وهناك أبيات شعر كثيرة لم نذكرها والتي تحثنا على حب الوطن وأهمية بناء وإنشاء جيل من الشباب الأقوياء حتى يستطيع أن يحمي… الوطن ينهض من الأعداء ويتقدم الوطن نحو مستقبل مزدهر. كما أظهروا لنا أهمية ومدى ضرورة التعليم. والأمة تتقدم العلماء لا الجاهلين. وفي النهاية نتمنى أن نكون قد وفقنا في تقديم…خاتمة عن الوطن ونالت إعجابك.

تاريخ الوطن العربي

بدأ تاريخ الوطن العربي في شبه الجزيرة العربية ومنها إلى دول الوطن العربي عبر الهجرة. تم فتح مصر سنة 639م، وبعدها نشر عقبة بن نافع الإسلام في المغرب، وأكمل القائد موسى بن النصير الرحلة. وفي سنة 92 هـ فتحت الأندلس على يد المسلمين بقيادة طارق بن زياد، وتمت الفتح في سنة 95 هجرية بعد أن تمكن السلطان سليم الأول من حكم الشام ودخل دمشق بعد معركة مرج دابق. الذي انتصر عليه العثمانيون وسمحوا له بدخول دمشق بسهولة وقرر السلطان سليم الأول فتح مصر والقضاء على دولة المماليك. واستغرق دخول الإسلام من مصر إلى الشام ثلاثة قرون، بدءاً من القرن الثامن حتى القرن الحادي عشر. انقسم الوطن العربي إلى دول بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى وضعف الدولة العثمانية، مما أدى إلى تفكك الممتلكات المشتركة مع بريطانيا وفرنسا. لقد قسموا العالم العربي بأنفسهم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً