مقدمة حفل ختامي روعة

مقدمة رائعة لحفل الختام نقدمها لكم من خلال هذا المقال بالإضافة إلى فقرات أخرى متنوعة مثل مقدمة رائعة للحفل وختام هذا الحفل بالإضافة إلى كلمة ختامية للقرآن الكريم حفل تحفيظ ومقدمة قصيرة عن حفل التكريم.

مقدمة حفل الختام رائعة

تحية وتقدير للمجموعة المشرفة التي جاءت اليوم لتشاركنا هذه اللحظة المميزة لتكريم المتميزين من أبنائنا وبناتنا الأعزاء. إن عزة الناس وكرامتهم لا تقاس بمقدار ما يملكون من مال ومكانة، بل بمقدار الإنجازات العلمية والعملية التي حققوها في حياتهم. إن مقدار المعرفة التي اكتسبوها هو المبلغ الذي دفعوه. إن الوطن خطوة إلى الأمام، ولا شك أننا فخورون بما حققتموه.
إذا أراد الإنسان أن يخلد ذكراه بين الناس، فعليه أن يترك أثراً لا يُنسى، وما أجمل أن يترك الإنسان إرثاً طيباً من العلم ينفعه. هناك من خلدت أسماؤهم، مثل ابن رشد وابن سينا، وهنا من غيروا البشرية باختراعاتهم، مثل توماس إدسون وأينشتاين، واليوم نسعى لتكريم من تفوقوا. ونأمل في هذا الحفل المتواضع أن نسعى لتكريمهم مرة أخرى في حفل يشهده العالم أجمع.

مقدمة الحفل الكبير

بسم الله الذي وهبنا نعمة العقول النيرة نبدأ فهو الكريم الذي ميزنا بالعقل عن بقية خلق الأرض، وبالصلاة والسلام على خير البشرية، ونشهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. فهو المنارة التي تنير طريق المسلمين كافة، وهو الذي حمل رسالة الإسلام وسار في طريق الهدى. يسر إدارة الأمة (يذكر اسم المؤسسة) وعلى رأسها المدير (يذكر اسم مدير المؤسسة) أن تكرم موظفيها المتميزين هذا العام في هذا الحفل التكريمي، على الخدمة، التميز والعزيمة التي قدموها. إنه التحدي لتحقيق النجاح في مؤسستنا، وهو ما قاد المنظمة إلى صدارة النجاح والتميز. اليوم نحتفل بأفضل موظفينا. إنهم الرايات التي ترفرف في سماء التنظيم، وهم الأذرع القوية التي يستند عليها تنظيمنا في طريقه إلى القمة. لهم منا تحية إجلال معطرة بالكرامة. إنهم الهدف والوسيلة في طريقنا إلى القمة. كل التحية والتقدير لكل من يشارك معنا اليوم في هذا الحفل الختامي. ونحن هنا لتكريمهم على ما قدموه من أجل سمو المؤسسة ورفعتها وتقدمها. إن تكريمهم على إنجازاتهم العلمية والعملية كان سيمكننا من الوصول إلى هذه اللحظات الجميلة ونحن نحصد ثمار النجاح الذي زرعوه في مسارات مؤسستنا.

الحفل الختامي

وها نحن أيها الحفل الكريم.. نأتي معكم إلى ختام جولتنا المباركة، بين روعة حديقتنا وعبق زهورنا العطرة، بعد أن تجولنا فيها معا… رأينا ما يسرنا العين ويثلج القلب، وسمعنا ما يسر الأذن ويفرح القلب، وأحب إلينا الفراق بعد لقاء والبعد بعد ذلك. وإلى اللقاء أيها الأحبة الكرام، في هذه الخاتمة لا يسعنا إلا أن ندعو الله لنا ولكم بالتوفيق.. وهو ما جمعنا في احتفالنا، والآن حان وقت الوداع.. وحان الوقت. ونراكم قريباً، وعلى الأفراح نجتمع، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

كلمة ختامية لحفل حفظ القرآن الكريم

– بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف العرب والمرسلين سيد ولد آدم محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه أجمعين. فلما ختم الله تعالى رسالاته، جعل الخاتمة في الأمة العربية، وكما أيده كل نبي بمعجزات جعلت من يخالفه يتراجع، فقد نصر نبيه المختار أحمد -صلى الله عليه وسلم-. سلام. معجزة باقية ما دامت الدنيا وإلى ما بعد ذلك، وهو كتاب نزل عليه بلغة العرب الذين بلغوا غاية الفصاحة والفصاحة. وكان هذا الكتاب معجزة بتنظيمه وتوضيحه ولغته الفريدة التي لا يشك القارئ فيها أثناء قراءته أنه نزل من عند حكيم عليم.
فلما سمعها الوليد بن المغيرة قال جملته الشهيرة: “إن كلام من يقول له حلاوة، ولكن له حلاوة، وهو مثمر فوقه، كثير من تحته، فيعلوون فوق، ويهدمون ما تحتهم». لقد حاول المشركون والكفار الخداع بهذا الكتاب، لكن ما أنزله وتعهد بحفظه، ومن سبل حفظه أنتم، يا من تحملون هذا الكتاب في صدوركم وقلوبكم، أنتم، شعب الله. الله عز وجل وخاصته أنت الذي كان موت أجدادك هو سبب كتابة القرآن في القرآن.
ويا عباد الله الذين أحسبهم من الصالحين، ليس همكم في حفظ كتاب الله عز وجل السمعة أو التفاخر بها أمام الناس. بل ليكن همك أن تقلد آياته، وأن تكون أخلاقك مطابقة لما جاء به هذا الكتاب الحكيم، ولا تنس ما جاء فيه. وقد وصفت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قالت: «كان خلقه القرآن» أي كان يمتثل ما أمر به. أوامر القرآن الكريم، ويطبق الأوامر الواردة فيه في العادات، أو العبادات، أو المعاملات.

مقدمة قصيرة عن حفل توزيع الجوائز

أهلا ومرحبا بكم في المجموعة الكرام التي جاءت اليوم لتشترك معنا في الاحتفال بالمتميزين من أطفالنا. وعلى كل حال فإن مقدار المرارة بين الناس لا يقاس بمقدار المال الذي يملكه ولا بنسبه ونسبه. بل يقاس بكمية المعرفة التي تمكن من اكتسابها وكمية الإنجازات الحقيقية التي تمكن من تحقيقها في هذه الحياة والتي ساعدته على تحقيقها وتطوير نفسه ودفع مجتمعه إلى الأمام، وإذا أراد الإنسان أن يترك وتأثيره في الحياة لا يختفي ولو بعد مئات السنين من رحيله، فعليه أن يقدم ما يفيد المجتمع. وعلى سبيل المثال لا الحصر علماء المسلمين الذين تركوا أثرا في مجالات متعددة كابن رشد وابن سينا ​​وابن النفيس والصحابة الكرام الذين حققوا مجدا نفتخر به جميعا مثل الكبير الصحابة عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وأبو بكر الصديق -رضي الله عنهم أجمعين. ولا نزال نتذكرهم حتى يومنا هذا وكأنهم ولدوا بالأمس. ورغم مرور آلاف السنين على رحيلهم عن الحياة، إلا أن الأثر الجميل الذي تركوه لا يزال حاضرا حتى اليوم، يذكرنا بهم وبعظمة ما كانوا عليه. لذا يا أبنائي، إذا أردتم أن يخلد التاريخ… أسماؤكم، اصنعوا شيئاً لا ينسى وكونوا قدوة للآخرين، كما كان كثيرون من قبلكم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً