مقدمة للأمثال في القرآن وما هو المفهوم الصحيح للأمثال من خلال هذا الموضوع.
الأمثال في القرآن
وعادة ما يستخدم العرب الأمثال لأنها أكثر بلاغة في إيصال المطلوب إلى السامع. ومن العرب الذين دونوا هذه الأمثال الزمخشري. الأمثال: جمع الأمثال، والأمثال، والأمثال: كالتشبيه، والتشابه، والتشابه في اللفظ والمعنى. فلما جاء القرآن تحدى العرب – الذين كانوا بالفعل أرباب البلاغة – ببلاغته الخاصة، لا سيما في ضرب الأمثال – موضوع الدراسة -، وفي الواقع؛ للأمثال القرآنية بلاغة خاصة وذوق جميل لا يشعر به إلا من يعرف أسرار اللغة العربية
تعريف الأمثال القرآنية
الأمثال هي جمع الأمثال، والمثل، والشبه، والتشابه: كالتشبيه، والتشابه، والتشابه في اللفظ والمعنى، والمراد هنا إبراز المعنى بشكل حسي يمنحه بهاءً وجمالاً. والمثل بهذا المعنى لا يحتاج إلى مصدر، كما لا يحتاج إلى استعارة مركبة.
صور الأمثال القرآنية
وإذا نظرنا إلى الأمثلة القرآنية التي ذكرها المؤلفون، نجدهم يستشهدون بآيات فيها تمثيل حال أمر مع حال أمر آخر، سواء جاء هذا التمثيل على سبيل الاستعارة، أو على سبيل الاستعارة. على سبيل التشبيه الصريح، أو الآيات التي تدل على معنى رائع باختصار، أو يمكن الاستناد إليها في مثل ما ذكر. وفيه خلقه الله تعالى دون أن يكون له أصل من قبل. الأمثال القرآنية لا يمكن أن تفسر على أصل المعنى اللغوي وهو التشابه والتشابه، ولا يجوز تفسيرها على ما ورد في كتب لغة أصحاب الأمثال، كما قال والأمثال القرآنية ليست أقوالاً تستخدم على وجه تشبيه معناها بمصدرها، كما أنه لا يجوز تفسيرها على معنى الأمثال عند أهل العلم. موضحا، أن من الأمثال القرآنية ما ليس على سبيل الاستعارة، إلا إذا كان استعماله منتشرا. يقول ابن القيم في أمثال القرآن: تشبيه الشيء بالشيء في حكمه، وتقريب المعقول من المحسوس. أو إحدى الحالتين من الأخرى، واعتبار إحداهما كالأخرى، ويضرب الأمثلة: نجد أغلبها على شكل تشبيه صريح، مثل قوله تعالى: “مثل حياة هذه الدنيا” “إنما الدنيا كماء أنزلناه من السماء” (يونس: 24) وفي الحديث الصحيح (إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الحياة الدنيا). ضرب أرض، وكان منها طائفة تقبل الماء وترعى وتكثر العشب، وكان طائفة منها تقبل الماء، فشرب الناس وسقوا وغرسوا، وجاء منها طائفة بل هي أعماق لا تحمل ماءً، ولا تنبت عشبًا، فذلك مثلٌ لمن فقه في دين الله، وقد نفعه ما بعثني الله به من الهدى والعلم، ومثلًا. من لم يرفع رأسه بذلك وقد ولم أقبل هدى الله الذي أرسلت به».
هناك ثلاثة وأربعون مثلاً في القرآن
وفي سورة البقرة: “مثل الذي استوقد نارا” “أو كالمطر” “فيضرب مثل البعوضة” “ومثل الذين كفروا” “مثل الذين “الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله” “”فمثله كمثل صفوان”””ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء وجه الله”””أيود أحدكم أن يريد”””كما ينفقون أموالهم في سبيل الله”” الشخص الذي يتم قيادته يضلل الشيطان قائما.”
وفي سورة آل عمران: “وكنتم على شفا حفرة من النار” “مثل ما ينفقون”.
وفي سورة الأنعام: «مثل الذي تغريه الشياطين».
وفي سورة الأعراف: “فمثله كمثل الكلب”.
وفي سورة يونس: «إنما هي مثل الحياة الدنيا».
وفي سورة هود: “مثل الفريقين”.
وفي سورة الرعد: “إلا كمد يديه إلى الماء” “أنزل من السماء ماء فسالت أودية وسعتها” “مثل الجنة”.
وفي سورة إبراهيم: “مثل الذين كفروا بربهم”، “كيف ضرب الله مثلا”، “ومثل كلمة سيئة”.
وفي سورة النحل: «ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً للعبد»، و«ضرب الله مثلاً رجلين»، و«ضرب الله مثلاً قرية».
وفي سورة الكهف: “واضرب لهم مثلا رجلين” “واضرب لهم مثلا من الحياة الدنيا”.
وفي سورة الحج: “” فكأنما سقط من السماء “” مثلا”.”
وفي سورة النور: “مثل نوره”، “أعمالهم كسراب بقيعة”.
وفي سورة العنكبوت: «مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت».
وفي سورة الروم: «وضرب لكم من أنفسكم مثلا».
وفي سورة ياسين: “وضرب لنا مثلا”.
وفي سورة الزمر: «ضرب الله مثلا رجلا».
وفي سورة محمد محمد صلى الله عليه وسلم: “منظر المغشى عليه من الموت”، “مثل الجنة”.
وفي الفتح: «ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل».
وفي سورة الحشر: “مثل الذين من قبلهم”، “مثل الشيطان”.
وفي سورة الجمعة: «مثل الذين حملوا التوراة».
وفي سورة التحريم: “وضرب الله مثلا للذين كفروا”، “وضرب الله مثلا للذين آمنوا”.
كم عدد الكلمات المتداولة على الألسنة كمثال؟ وجاء القرآن بطريقة أكثر إيجازا وأفضل.
ومن هذا قولهم: القتل ينفي القتل، المذكور في قوله: “ولكم في القصاص حياة”. ويلاحظ فيه البساطة والإيجاز والجمال.
وقولهم: ليس المخبر كالبصير، جاء في قوله تعالى: “ولكن ليطمئن قلبي”.
وقولهم: ما تزرعه تحصده، فقد جاء في قوله تعالى: “”من يعمل سوءا يجز به”.”
وقولهم: إن للجدران آذاناً ورد في قوله تعالى: “ومنكم من يستمع لها”.
وقولهم: النظام الغذائي رأس الطب، جاء في قوله تعالى: “وكلوا واشربوا ولا تسرفوا”.
وقولهم: اتقوا شر من أحسنتم إليه مذكور في قوله تعالى: “وما كرهوا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله”.
وقولهم: من جهل شيئا فهو معادي له، مذكور في قوله تعالى: “بل كفروا بما لم يحيطوا به علما ولما لم يهتدوا به كانوا فيقولون: هذا غرور قديم».
وقولهم: خير الأشياء أوسطها، جاء في قوله تعالى: “ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط”.
وقولهم: من أعان ظالما سلطه الله عليه، فقد جاء في القرآن: “كتب عليه أنه من يتوله فإنما يضله”.
وقولهم: فلما نضج شيب، جاء في قوله تعالى: “وأعطى قليلا وأكثر”.
وقولهم: “إن الحية لا تلد إلا حية” فقد جاء في القرآن: “ولا يلدون إلا فاسقاً وكفاراً”.
أنواع الأمثال في القرآن
هناك ثلاثة أنواع من الأمثال في القرآن:
1- الأمثال الصريحة
2- الأمثال الكامنة
3-الأمثال المرسلة