مقدمة عن الأمن والسلامة، الفرق بين الأمن والسلامة، أهمية الأمن والسلامة في المدارس، وتعريف الأمن والسلامة. وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.
مقدمة في الأمن والسلامة
– بسم الله الذي أعطى الطير أجنحة لتطير، بسم الله الذي أعطى الإنسان عقلا يفكر، بسم الله الذي برحمته نستعين، بسم الله الذي خلق و خلق تمكنت.
– بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد بن عبد الله النبي الأمي الأمين وخاتم المرسلين. أما فيما يلي… السيد الفاضل مدير مدرستنا العزيز، السادة المعلمين والمعلمات الأفاضل، إخوتي وأخواتي الأعزاء، تحية طيبة معطرة بباقة من الورد. مع قدوم صباح جديد، ومع طلوع شمس مشرقة، يسعدني وموسم…، أن أقدم لكم برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم الموافق … /… /… بعنوان “الأمن والأمان” “. يحتاج الإنسان أن يعيش في مجتمع يملؤه الأمن والأمان، مجتمع يعرف الطمأنينة، مجتمع يحفظ كل شيء. ورد على الآخر، بالإضافة إلى أن الله تعالى حثنا على الحفاظ على النفس وعدم تعريضها للهلاك
الفرق بين الأمن والسلامة
1-الأمن:
فالأمن يعني الشعور السائد بين الفرد أو الجماعة بأن الدوافع العضوية والنفسية قد اكتملت، وأن الجميع مطمئن إلى زوال الأخطار التي تهدده. الأمن هو مجموع الجهود التي يبذلها فرد أو مجموعة لتحقيق احتياجاتها الأساسية أو للرد على العدوان ضد كيانها.
2-السلامة:
ويعني توفير الحماية للأشياء من خطر معين. ويعني الحفاظ على الأرواح والممتلكات والبيئة من خلال اتخاذ الاحتياطات الوقائية لمنع الحوادث والدمار من خلال برامج الوقاية.
– تعمل على توفير البيئة الآمنة للمتواجدين فيها، وتوفير كافة المتطلبات لتوفير هذه البيئة. 3/ هي إزالة الأسباب المباشرة للحوادث – الأسباب في مناطق الخطر وفي أوجه القصور التي يمكن تحديدها
وتشمل هذه الإجراءات والظروف التي لا توجد فيها عوامل السلامة.
أهمية الأمن والسلامة في المدارس
تعتبر المدارس من أهم المؤسسات التي تضم عدداً كبيراً من الطلاب. ولذلك لا بد من الحفاظ على أمن وسلامة هؤلاء الطلاب داخل هذا الصرح التعليمي الكبير، وذلك على النحو التالي:
تعد المدارس من أهم المرافق التي تحتوي على أعداد كبيرة من الطلاب.
ولذلك يجب الاهتمام بكافة الأساليب التي توفر لهؤلاء الطلاب الأمن والأمان الكافي.
– لأن هناك عدد كبير من هؤلاء الطلاب غير قادرين على الحفاظ على أنفسهم بسبب صغر سنهم وعدم الوعي الكافي.
ولذلك فإن من يصمم الأمن والسلامة للمدارس عليه أن يضع أكثر من خطة خاصة في حالات الطوارئ ولعدة سيناريوهات مختلفة.
– بما أن الطلاب في تلك المراحل العمرية المتقدمة فمن السهل السيطرة عليهم ولا يمكنك التحكم بهم.
ولذلك لا بد من وضع أكثر من خطة بديلة لحماية هؤلاء الطلاب من أي خطر متوقع.
يجب تضمين تعليمات الأمن والسلامة في المناهج المدرسية، ويجب على جميع المعلمين أخذ دورات الأمن والسلامة.
وحتى نتمكن من الحفاظ على حياة هؤلاء الطلاب في حالات الطوارئ، يجب إعلام المعلمين وجميع العاملين في المدرسة بجميع الخطط الرامية للحفاظ على الأطفال في حالات الطوارئ المختلفة حتى يكون الجميع على أتم الاستعداد.
تعريف الأمن والسلامة
لقد تم تقديم العديد من التعريفات لموضوع الأمن والسلامة، وغالباً ما يتم تعريف كل منها على حدة. ومن تلك التعريفات ما قيل عن أن السلامة هي الظروف الفعلية للعمل، في حين تم تعريف الأمن على أنه حلول لمنع السرقات والحرائق وغيرها من الأحداث الطارئة التي قد يتعرض لها الأفراد. وممتلكاتهم لمخاطر جسيمة بالموت والأضرار.
وقيل أيضاً عن الأمن أنه يحرر الإنسان من كافة مظاهر الخطر أو التهديد الذي قد يؤثر عليه وعلى استقراره البيئي والنفسي، والذي يختلف فيما إذا كان تهديداً حقيقياً أم مجرد اعتقاد وخيال في مخيلته. وفي الحالة الأخيرة، تتمثل المهمة في خلق ظروف آمنة خالية من هذه التهديدات. والمخاطر.
في حين أن السلامة هي تحقيق الحماية من الحوادث غير المتوقعة أو المتعمدة التي قد تحدث، وبالتالي، على الرغم من وجود بعض العوامل المشتركة بين تعريف كل من الأمن والسلامة، إلا أن الفرق بينهما يكمن في أن الأمن يتمثل في شعور الشخص بأنه محمي من الأخطار، سواء كانت غير مقصودة أو غير مقصودة، أما السلامة فهي وقاية من الأخطار المتعمدة التي يتعرض لها.
– وبشكل عام فإن كلا التعريفين يتعلقان بحماية المؤسسات والأفراد في حياتهم وممتلكاتهم، والحماية من الجرائم التي قد يتعرضون لها، مما يدل على أن كلا من الأمن والأمان يمثلان وجهين لعملة واحدة، والتهديد والأمان. التعرض للمخاطر يتعارض مع بعضها البعض. وهي علاقة مباشرة، فكلما تم تطبيق الأمن والأمان انخفضت نسبة الجرائم والمخاطر في المجتمعات.