مقدمة عن التكبر

مقدمة عن الغطرسة. حديث عن الغطرسة. فضل التواضع وما هي علامات التكبر
وخاتمة عن التواضع. كل هذه المواضيع تجدونها من خلال مقالتنا وفي هذه السطور التالية.

مقدمة عن الغطرسة

يعتبر الكبر من الصفات المذمومة التي يتميز بها الشيطان وجنوده من أهل الدنيا الذين حجب الله تعالى قلوبهم. أول من تكبر على الله وعلى خلقه هو إبليس الرجيم، عندما أمره الله تعالى بالسجود لآدم، فأبى واستكبر وقال: أنا خير منه. خلقتني من نار وخلقته من طين».
قال الله تعالى: {ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم}. فسجدوا إلا إبليس . ولم يكن من الساجدين. قال: ما منعك أن تسجد إذ أمرتك؟ فقال: أنا خير منه. خلقتني من نار وخلقته من طين».

الحديث عن الغطرسة

1- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً). وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله).
2- عن حارثة بن وهب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف مضعف إذا حلف) قسما على الله ليوفيه، ألا أخبركم بأهل النار كل متكبر، متمرد، متكبر).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا تنظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخ زاني، وملك كذاب، وعائل متكبر).
3- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر». وقال رجل: الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً، ونعله حسناً. فقال: الله جميل. يحب الجمال والكبر: قمع الحق واستخفاف الناس.
4- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تحاجت الجنة والنار، وقالت النار: عن الجبار والمتكبر، والجنة قال: عن الضعفاء والمساكين، فقضى الله بينهم: أنت الجنة رحمتي، أرحم بك من أشاء، وأنت نار عذابي. أعاقب معكم من أشاء، وعليكم جميعا أن تملأوه).
يقول عياض بن حمار رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يظلم أحد أحدا).

فضيلة التواضع

1- ومن فضائل التواضع أن الله تعالى يزيدهم شرفاً ورفعة، كما يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: “ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً”. وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله».
2- ومن فضائل التواضع أن العبد يكرم في الآخرة
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك الثياب تواضعاً لله وهو قادر على ذلك دعاه الله يوم القيامة بين يديه» رؤوس الخلق حتى يخيره في أي ثوب الإيمان يلبس».
3- أهل التواضع ينالون محبة الله تعالى، ويقول الله تعالى عنهم:
“يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه يذلون المؤمنين وهم أقوياء” وعلى الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم. وهذا هو فضل الله. يؤتيه من يشاء والله واسع عليم».
4- التواضع يؤدي إلى فضل حفظ النعم. فإذا أنعم الله على عبد نعمة فشكرها العبد وتواضع لها، نفعها الله في الدنيا والآخرة.
5- ومن جزاء التواضع أن ينال أهله الجنة بإذن الله عز وجل، لذلك يقول الله عز وجل: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا إلا الكبرياء}. {إن العاقبة للمتقين} أي أنهم لا يريدون السمو والتكبر.
ويقول صلى الله عليه وسلم في هذا الصدد: «من مات بريئًا من الكبر والمكر والدين دخل الجنة».

علامات الغطرسة

1- التأخر المستمر عن المواعيد وعدم احترامها مهما كانت أهمية الموعد.
يحاول دائماً إثبات صحة وجهة نظره ولا يقبل النقاش أو الاستماع إلى الآراء.
2- تلاحظ أن المتكبر في الأحاديث يتعمد مقاطعة الحديث مهما كانت أهمية الحديث.
3- النظر إلى من هو أدنى منه على أنه فقير، غير قادر على الاختلاط به أو التعامل معه، واحتقاره.
4- الجنون بالمظهر، وهو ما يعرف أحياناً بالنرجسية، وهو التفاخر الشديد بالمظهر والذكاء.
5- يعمل على جذب انتباه من حوله في أي تجمعات وإظهار مدى جاذبيته.
6- الشك الدائم بمن حوله والاعتقاد بأنهم يريدون له الشر.
7- ينظر إلى قدرات من حوله على أنها طبيعية، فيحاول التقليل منها والتقليل من إنجازات أصدقائه في العمل.
8- الشعور الدائم بأنه يستحق أفضل من ذلك.

خاتمة عن التواضع

وهنا ربما نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا، بعد أن قدمنا ​​موضوع التواضع وعدم التكبر، فابدأ بنفسك وقدم المساعدة للآخرين.
أعمل على نشر الطاقة الإيجابية من خلال نشر البسمة في وجوه الآخرين.
وتشجيع الخير دائما. حتى ينتشر الخير والمودة والمحبة بين الناس، ولا يحمل الناس الكراهية لبعضهم البعض.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً