مقدمة عن الحجاب

مقدمة عن الحجاب، ومخاطر التبرج والفجور، وأحاديث نبوية عن الحجاب، وقليل من النصائح حول الحجاب. وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.

مقدمة عن الحجاب

ويعتبر الحجاب مظهراً من مظاهر احترام المرأة، رغم اعتراض البعض على ذلك. لكن الحجاب من عفة المرأة، ولا ينتقص من جمالها، والحجاب يشمل جميع جوانب طهارة المرأة وعفتها. يعتبر الحجاب تاجاً على كل رأس امرأة مسلمة مؤمنة بالله عز وجل، وواجب من الله على جميع النساء المسلمات أن يحمين أنفسهن ويصون أنفسهن. بل إن فيه فوائد كثيرة لجميع النساء المسلمات، منها الطهارة والعفة والحياء. الحجاب يحفظ كرامة كل امرأة مسلمة ويبعدها عن التبرج الذي نهى الله تعالى عنه منعاً باتاً. وكما ذكر القرآن الكريم، فإن عقوبة إظهار النساء هي أن يكون الحجاب غطاءً للمرأة. والحجاب يدل على أن الأمم متحدون بالله عز وجل ويخافون الله. ويدل على أن الأسلوب يعتمد على تقدم المجتمع، وسلامة العقيدة الصحيحة، وقوة الإيمان بالله، وحرص الأمة على طاعة الله ونيل الجنة. قال الله تعالى (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أرجح أن يعرفن فلا يؤذيهن وكان الله غفورا رحيما) وهي آية صريحة تدل على وجوب الحجاب على جميع المسلمين.

مخاطر التبرج والفجور

إن خلع الحجاب يجعل المرأة كالسلعة الرخيصة التي يمكن لأي شخص أن ينظر إليها ويلاحظ كل مفاتنها. ولذلك فهي رخيصة في نظر من ينظر إليها وإلى الزينة التي ترتديها.
-شيوع الفاحشة والتبرج يؤدي إلى انتشار الكثير من الفواحش، وبالتالي الامتناع عن الزواج والبحث عن العديد من الرغبات بالطرق غير المشروعة، من أجل إشباع الشهوة. قلة الحياء عند المرأة لكثرة إظهارها للزينة، وهذا أيضاً يزيل الكثير من معاني الغيرة عند الرجل.
والإفراط في الزينة يؤدي إلى ارتكاب الكثير من الناس خطيئة الزنا بالعين، وكذلك عدم أداء فريضة البصر.
-شيوع التبرج يؤدي إلى استحقاق عقوبات علنية خطيرة، لقوله تعالى: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها وحق عليها القول). فدمرناها تدميراً كاملاً).
– المظاهر الفاحشة تفكك الروابط الأسرية وتضعف الثقة بين الزوجين أيضاً، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الطلاق.
ومن باب العرض أيضاً انتشار الرذيلة والفحشاء الذي يسبب انتشار الأمراض والأوبئة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوها) إلا فشا فيهم الطاعون والأمراض التي لم تنتقل في أسلافهم الذين ماتوا).

أحاديث نبوية عن الحجاب

– وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (رحم الله نساء المهاجرين الأولين لما نزل {وليغطين خمارهن على جيوبهن} زادن الشققات، وقال ابن صالح: لف أطراف ثيابهن فغطاها بها)، وفي هذا الحديث نص صريح واضح في الحجاب. وكانوا يلبسونه قديماً، وهو يعني تغطية الوجه امتثالاً لأمر الله عز وجل.
– عن عائشة رضي الله عنها قالت: (خرجت سودة بعد أن سُحب لحاجتها، وكانت امرأة قوية لا يخفى على من عرفها). – فرآها خطاب فقال: يا سودة، والله ما تخفي علينا شيئاً، فانظري كيف خرجت. قالت: ثم انصرفت ورجعت، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان هو في بيتي، وهو يتعشى وفي يده أراك، فدخلت فقالت: يا رسول الله، خرجت في حاجة لي، فقال لي عمر كذا وكذا قال: فأوحى الله إليه، ثم أخذ به، وكان العرق في يده ما وضع، قال: قد أذن لك في الخروج لحاجتك.
– وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تستر المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين).[٤]قال ابن تيمية: “وهذا يدل على أن النقاب والقفازين كان شائعا في غير المحرمات. وهذا يتطلب تغطية وجوههم وأيديهم.

نصيحة صغيرة حول الحجاب

-الحجاب أكمل دليل على أخلاقك وكمالك، وهو أيضاً تاج جمالك.
المرأة بلا حجاب هي مدينة بلا أسوار.
أيها الرجال، حافظوا على أعراضكم، فإن أهملتموها ضيعتم الأمانة، وتهلكون أنفسكم ومن حولكم.
-تقول إحدى الفتيات:- كنت أتوجه بقلبي نحو كل فتاة محجبة، ولكنني لم أحقق هذا الشرف بعد.
– تغطية الملابس والحجاب الكامل دليل على الرقي والكمال.
– يا بنت هل تستبدلين ما هو أدنى بالذي هو أفضل وتتركين حجابك؟ فهل هذا شكر لله تعالى على نعمه؟
– يا فتاة كوني شامخة بحجابك، تسمو فوق كل نقص، وتبتعد عن كل الرغبات.
-حجابك علامة طهارتك ولباس الشرف والتقوى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً