مقدمة عن الشجرة وأهمية الأشجار في البيئة، وخاتمة بتعبير عن الشجرة وتتحدث عن أهمية الشجرة. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
مقدمة عن الشجرة
الأشجار من الأشياء التي تضفي البهجة والجمال على أي مكان، ودائماً ما نجد أن الناس ينجذبون إلى الأماكن التي تحتوي على أشجار كثيفة تحتوي على أزهار ذات ألوان خلابة متنوعة، وظهور الأشجار ليس هو السبب الوحيد في ذلك فهي مهمة ومفيدة، كما أن لها فوائد أخرى كثيرة. مما يجعل وجود الأشجار على كوكب الأرض أمراً ضرورياً.
أهمية الأشجار في البيئة
1- يمكن للأشجار أن تساهم في زيادة الأمن الغذائي والتغذوي المحلي، وتوفير الأغذية مثل الفواكه والمكسرات والأوراق للاستهلاك البشري والأعلاف. ويمكن استخدام خشبها بدوره لأغراض الطهي والتدفئة.
2- تلعب الأشجار دوراً هاماً في زيادة التنوع البيولوجي في المناطق الحضرية، وتوفير الموائل والغذاء والحماية الملائمة للنباتات والحيوانات.
3- يمكن للشجرة الناضجة أن تمتص ما يصل إلى 150 كيلو جرامًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. ونتيجة لذلك، تلعب الأشجار دورًا مهمًا في التخفيف من آثار تغير المناخ. يمكن للأشجار أن تحسن نوعية الهواء، خاصة في المدن التي تعاني من مستويات عالية من التلوث، مما يجعلها أماكن أكثر صحة للعيش.
4- التخطيط الاستراتيجي لمواقع الأشجار في المدن يمكن أن يساعد في تبريد الهواء بما يتراوح بين 2 و8 درجات مئوية، وبالتالي تقليل تأثير “جيوب الحرارة” الحضرية، ومساعدة المجتمعات الحضرية على التكيف مع آثار تغير المناخ.
5- تعتبر الأشجار الكبيرة مرشحات ممتازة للملوثات الحضرية والجسيمات الدقيقة. فهي تمتص الغازات الملوثة (مثل أول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، والأوزون، وأكاسيد الكبريت) وتصفي الجزيئات الدقيقة، مثل الغبار، والأوساخ، أو الدخان، من الهواء عن طريق احتجازها في أوراق ولحاء الأشجار.
6- تظهر الأبحاث أن العيش بالقرب من المساحات الخضراء الحضرية والوصول إليها يمكن أن يحسن الصحة البدنية والعقلية، على سبيل المثال عن طريق الحد من ارتفاع ضغط الدم والتوتر. وهذا بدوره يساهم في رفاهية المجتمعات الحضرية.
7- تنظم الأشجار الناضجة تدفق المياه وتلعب دوراً رئيسياً في منع الفيضانات والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية. على سبيل المثال، يمكن لشجرة ناضجة دائمة الخضرة أن تمتص أكثر من 15000 لتر من الماء سنويًا.
خاتمة تعبير عن الشجرة
فالإنسان العاقل يعرف ما ينفعه وما يضره، ولا ينظر إلى الربح السريع على حساب الدمار والخراب طويل الأمد. فهو يزرع اليوم ليحصد غدًا، أو ليحصد أبناءه من بعده. وفي نهاية موضوع مقال عن الشجرة لا بد من تقدير هذا الكائن الرائع الكريم الذي يعطي الكثير ولا يحتاج إليه. إلا القليل، فهي كالأم والوطن، مليئة بالحياة والحب والعطاء.
عندما نتخيل الجنة، فإن أول ما نفكر فيه هو الأشجار الخضراء المثمرة. وفي الختام بخصوص الشجرة، يمكننا أن نجعل الأرض جنة إذا اهتممنا بزراعة الأشجار. منهم الحياة، وبهم تنمو الحياة وتزدهر، وتصبح أفضل وأنقى. كل شجرة تنمو على الأرض تجلب فوائد عديدة للبيئة والحياة. على الأرض، كل شجرة يتم قطعها تؤثر على نوعية الحياة على الأرض
يتحدث عن أهمية الشجرة
وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «ما من مسلم يغرس غرسًا، أو يزرع زرعًا، أو طيرًا، أو يأكل منه إنسان أو بهيمة إلا كان له صدقة».
– وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من رجل يغرس غرساً إلا كتب الله له له من الأجر مثل ما يخرج من ثمرة ذلك الزرع.
وعن خلاد بن السائب عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من غرس زرعا فيأكل منه طير أو أنثى فهو له صدقة.
وتشير بعض الروايات إلى أن غرس الأشجار صدقة جارية يصل أجرها إلى المسلم بعد موته.
وعن معاذ بن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بنى بناء في غير ظلم ولا عدوان، أو غرس شجرة في غير ظلم ولا تعدي، كان له من الأجر مثله. يثاب على ما استفاده من خلق الرحمن تبارك وتعالى.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يغرس مسلم غرساً ولا يغرس زرعاً ويأكل منه إنسان أو طير أو شيء إلا كان له أجر.
– ما رواه جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذهب إلى أم مبشر الأنصارية – وهي امرأة زيد بن حارثة – يبحث عن نخلها، فقال النبي: فقال لها صلى الله عليه وسلم: من غرس هذه النخلة أهو مسلم أم كافر؟ قالت: بل مسلم، فقال: لا يغرس مسلم غرساً، ولا يغرس زرعاً، فيأكل منه إنسان أو دابة أو شيء إلا كان له صدقة. وعنه أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يغرس غرساً إلا كان له ما أكل منه صدقة، وما أكل منه كان له صدقة، وما أكل منه كان له صدقة. فهي له صدقة. ما سرق منه فهو له صدقة، وما أكل الطير فهو له صدقة، وما أكل الطير فهو له صدقة، ولا يرغب به أحد إلا كان له. صدقة.
– وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يُعطى العبد سبع أجر وهو في قبره وبعد موته. الموت: من علم علماً، أو حفر نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورث قرآناً، أو ترك ولداً. استغفر له.
– وعن السائب بن سويد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث أبي الدرداء المذكور.