مقدمة عن بر الوالدين قصيرة

مقدمة مختصرة عن بر الوالدين و أهمية بر الوالدين و موضوع تعبير عن بر الوالدين 2020 و بر الوالدين في حياتهم. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

مقدمة مختصرة عن بر الوالدين

في حياتنا الدنيا، أوجب الله علينا بر الوالدين على أكمل وجه، فهو من الأمور المهمة والأساسية في حياة الفرد، ولا تكتمل حياة الإنسان بدونه. لقد قدم الأب والأم الكثير والكثير من التضحيات، وأبسط ما نقدمه لهم هو البر وحسن المعاملة. وقد حذر الإسلام من عواقب عقوق الوالدين، لأن الأهل قد بذلوا من أجلنا تضحيات غالية الثمن، ويجب علينا أن نرد الجميل ونحسن إليهم كما أحسنوا إلينا. ينصرف الأم والأب منذ الصغر إلى رعاية أطفالهما واحتضانهم، حتى التضحية في سبيل سعادة الأطفال، والعمل بكل جهد على توفير احتياجاتهم من طعام وملبس ومشرب وتعليم وغير ذلك.

أهمية بر الوالدين

1- بر الوالدين من طاعة الله وطاعة رسوله.
2- تعتبر طاعة الوالدين وبرهما بمثابة الشكر لهما. لأنهم سبب وجود أبنائهم في الحياة الدنيا، وهو أيضاً شكر لهم على ما قدموه من تربية وتضحيات من رعاية وتربية وغيرها منذ صغر أطفالهم.
3- يعتبر بر الابن بوالديه سبباً لبر أولاده به، بدليل قوله تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟}.
4- طاعة الوالدين واحترامهما يعتبر من أسباب دخول الإنسان الجنة، والدليل على ذلك قول أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم قال: (رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك) والديه عندما يكبر واحد أو لم يدخلا الجنة كلاهما).
5- احترام الوالدين وطاعتهما سبب للألفة والمودة.

موضوع تعبير عن بر الوالدين 2020

الأهل هم السبب الرئيسي لوجودنا في الحياة وقد علمونا أشياء كثيرة وسعوا دائما إلى توفير حياة سهلة لنا وسط كل مصاعب الحياة، من ضحك معنا في الأوقات الجميلة ومن وقف معنا في حياتنا أصعب الأيام.
آباؤنا هم الذين كانوا معنا في كل شيء تقريبًا في حياتنا. لقد تحملتنا أمهاتنا لمدة تسعة أشهر قاسية قبل ولادتنا واعتنوا بنا لمدة ثمانية عشر عامًا على الأقل بعد ذلك.
يحرص آباؤنا على الاهتمام بنا وتعليمنا ومساعدتنا وتوفير كل ما نحتاجه مادياً وأكاديمياً. وبدونهم، لن يكون معظمنا في الأماكن التي نحن فيها اليوم.
لسوء الحظ، كثير من الناس لا يعاملون والديهم بالطريقة التي يستحقونها. يتجادل المراهقون بلا هوادة مع والديهم حول مواضيع تافهة. يتجاهل شباب آخرون والديهم ويقضون كل وقتهم مع أصدقائهم أو عبر الإنترنت.
مع تقدمنا ​​في السن، نميل إلى نسيان أن آباءنا يكبرون أيضًا ويتم دفعهم جانبًا للعيش بمفردهم أو في دور رعاية المسنين بينما نبدأ في تكوين عائلاتنا. وهذا الإهمال ليس ظلمًا لوالدينا فحسب، بل إنه محظور تمامًا في الإسلام.
لقد أمرنا الله أن نعامل والدينا بمنتهى الاحترام مهما كانت الظروف التي نعيشها، وقد جاء هذا الأمر واضحًا في قوله تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وأحسنوا” “والوالدين هل يبلغوا معكم الكبر”. أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما قولا فاحشا ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي. ارحمهما كما ربياني صغيرا».
وحتى لو حاول آباؤنا إرغامنا على ارتكاب أعمال مخالفة للإسلام، فلا يزال يتعين علينا أن نعاملهم بالحب والعدل، إذ لا يوجد مفهوم لترك آبائنا في الإسلام حتى لو كانوا كافرين.

إكرام الوالدين في حياتهم

1- طاعة الوالدين في كل ما يطلبانه إلا طلباً واحداً وهو الإشراك بالله.
2- تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وعدم تركهم دون الاهتمام بهم.
3- الثناء على الوالدين والثناء عليهما بما قدموه للأبناء من مال ورعايه واهتمام ونصح وتوجيهات في حياتهم وصحتهم.
4- رعاية الوالدين ورد الجميل لهما من خلال الترفيه عنهما وإسعادهما في بقية حياتهم.
5- الإحترام الشديد والتقدير والمبالغة في إجلالهم كتقبيل اليد والرأس دائماً.
6- الصدقة الجارية لهم ولو في حياتهم، لينالوا الأجر من الله ويدخلوا الجنة بالإحسان إليهم.
7- لا تغضب والديك مهما عظمت الأسباب، فإن غضبهما من غضب الرب عز وجل.
8- الرد على النداء عندما يطلبونه منهم في أي وقت دون ملل أو ازدراء كما أمرنا الله عز وجل، ولا تقول لهم “تبا”.
9- الدعاء لهم من أهم واجبات الوالدين، وهو من أهم أنواع البر لهما، سواء في حياتهما أو بعد مماتهما.
10- الرجوع إليهم والتشاور معهم في شؤونهم وأخذ النصح والإرشاد نظراً لخبرتهم الطويلة في الحياة ومشاركتهم في كافة مواقف الحياة.
11- الاستمرار في الاتصال بهم والسؤال عنهم في حالة السفر أو البعد عنهم.
12- إدخال السعادة والبهجة على قلوب الوالدين دائما بالقول والفعل.
13- لا توبخهم بأي قول أو فعل مهما فعلوا في مرحلة البلوغ.
14- تأتي أهمية الوالدين بعد عبادة الله تعالى لعظم قيمتهما فلا تغضبهما بقول أو فعل مهما كانت الظروف والأسباب.
15- الاستماع إليهم جيداً، والاهتمام بهم، والإحساس بكل ما يقولونه، وتلبية احتياجاتهم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً