مقدمة عن مرض السرطان: سنقدم لك معلومات مهمة عن مرض السرطان وما هي أفضل الطرق للوقاية من هذا المرض في مقدمة عن مرض السرطان.
يعتبر السرطان أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الأفراد حول العالم. هو النمو غير الطبيعي لخلايا الجسم لتصبح قادرة على تدمير واختراق أنسجة الجسم السليمة. كما ينتشر في جميع أنحاء الجسم إذا لم يتم علاجه أو القضاء عليه، وتتميز خلاياه بالخلايا المعادية.
أنواع السرطان
ينقسم السرطان إلى نوعين:
السرطان الحميد هو سرطان لا يمكن أن ينتشر بسبب الأنسجة الليفية التي تغطيه ولا يظهر مرة أخرى بعد إزالته.
السرطان الخبيث هو سرطان قابل للانتشار، وهو عبارة عن تكاثر الخلايا الميتة التي تنمو بشكل غير طبيعي وسريع وكبير جدًا.
أعراض السرطان
تظهر العديد من الأعراض لدى مرضى السرطان، منها:
أعراض عامة مثل التعب والإرهاق العام، والتعرق، وفقدان أو زيادة الوزن بشكل ملحوظ، وفقدان الشهية، وارتفاع درجة الحرارة، وصعوبة التنفس والبلع.
الأعراض التي تشير إلى انتشارها، مثل: آلام العظام، وتضخم الغدد المختلفة، وتضخم الكبد، والسعال المستمر.
أعراض موضعية مثل وجود كتلة صلبة في مكان ما أو تغير في شكل أو لون الجلد.
أسباب الإصابة بالسرطان
– سبب وراثي مع وجود تاريخ عائلي للمرض.
– التدخين.
– تناول المشروبات الكحولية والمخدرات.
– التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.
– العدوى الفيروسية مثل التهاب الكبد.
– العوامل الكيميائية. هناك مجموعة من المواد التي تسبب السرطان عند استخدامها لفترة طويلة، مثل: الأسبستوس الذي يستخدم في مجال البناء.
تجنب الأشياء التي تسبب السرطان
ويأتي السرطان في المرتبة الثانية، بعد أمراض القلب، كسبب شائع للوفاة في الولايات المتحدة. وفي وقت من الأوقات، تجاوز إجمالي ضحايا السرطان الأمريكيين عدد الذين قتلوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الكورية، وحرب فيتنام، كما تجاوز عدد الذين قتلوا بسببه في أمريكا وحدها عدد من قتلوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الكورية، وحرب فيتنام. عدد ضحايا حوادث المرور ثمانية أضعاف.
لكي نفهم المعنى الكامل لكلمة السرطان، يجب علينا أولاً أن نفهم شيئاً عن الأورام. يتكون التورم من خلايا خرجت عن التوازن الطبيعي للجسم وتتكاثر بشكل منفصل. يصعب السيطرة على هذه الأورام لأنها تنتج عن خلايا غير طبيعية خرجت عن التوازن في جسم الشخص المصاب بها ولم تعد تؤدي وظيفتها الأساسية.
نصائح للوقاية من السرطان
– ينصح بالإقلاع عن التدخين واستهلاك الكحول.
ينصح بتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس، وإذا كانت طبيعة العمل تتطلب التعرض لأشعة الشمس، فينصح باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من ذلك.
– ينصح بإتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم يساهم في الحفاظ على الصحة والوزن الطبيعي، وهذا يقي من الإصابة بالسرطان.
– إجراء الفحوصات الدورية للكشف عن وجود أورام سرطانية بشكل منتظم.
علاج السرطان
هناك عدة طرق لعلاج مرضى السرطان، ويختلف كل علاج من مريض لآخر حسب نوع المرض والحالة والتشخيص. تشمل طرق العلاج ما يلي:
العلاج الجراحي: تتم إزالة الورم من موقعه عن طريق الجراحة.
العلاج الإشعاعي هو علاج بالأشعة السينية يقتل الخلايا السرطانية ويقلل حجمها.
العلاج الهرموني يعني عرقلة نمو الخلايا السرطانية من خلال استخدام أو منع بعض الهرمونات.
العلاج الكيميائي هو علاج يستخدم للقضاء على الخلايا السرطانية ويتم تناوله بعدة طرق، منها: الحبوب عن طريق الفم، أو عن طريق إبرة تحت الجلد، أو في العضل، أو عن طريق السائل النخاعي، أو عن طريق الوريد.
العلاج الموجه، أي استخدام مواد غير طبيعية من مواد بروتينية معينة تتكون منها الخلايا السرطانية.
العلاج عن طريق زراعة النخاع.
العلاج ببعض الأدوية الفعالة في قتل الخلايا السرطانية.
الدور النفسي في علاج السرطان
عند اكتشاف مرض السرطان، يجب على الأسرة الوقوف إلى جانب المريض وتشجيعه على اجتياز هذه الرحلة. ويلعب الدور النفسي دوراً هاماً في العلاج. سيعاني المريض من آلام وتغيرات كثيرة في الجسم. ويجب على المريض أن يتقبل قضاء الله وقدره وألا ييأس من الشفاء. ويجب تقديم النصح والتوجيه والمساعدة المالية والنفسية. وحالته العاطفية، وإذا لزم الأمر، يجب عليه استشارة طبيب نفسي للمساعدة في تحدي هذا المرض
طرق علاج السرطان
العلاج الجراحي
يمكن القضاء على السرطانات الصلبة عن طريق إزالتها بالجراحة، إلا أن ذلك يصبح مستحيلا بعد انتشار المرض إلى أكثر من مكان في الجسم، علما أن هذه الأنواع من السرطانات تنمو في البداية في مكانها، ثم تنتقل إلى العقد الليمفاوية، ومن ثم تنتشر إلى جميع أعضاء الجسم. الأمر الذي يتطلب البحث عن علاجات موضعية للخلايا السرطانية قبل انتشارها، مثل: عملية جراحية لإزالة ورم في الثدي، أو عملية جراحية لإزالة البروستاتا.
العلاج الإشعاعي
يعتمد هذا العلاج على الاستفادة من قدرة الإشعاع على تأين الخلايا السرطانية، بهدف تقليل عددها أو قتلها، حيث يتم تطبيقه على الجسم من الخارج فيما يعرف بالعلاج بالأشعة الخارجية، أو على الجسم من الداخل فيما يعرف بالعلاج المتفرع، مع ملاحظة أن تأثير هذه الإشعاعات هو موضعي ويقتصر على المنطقة المصابة المراد علاجها، حيث تعمل على تدمير المادة الموروثة في الخلايا مما يؤثر على انقسامها. ولا بد من الإشارة إلى أن هذا العلاج يؤثر على الخلايا المريضة والسليمة على السواء، إلا أن قدرة الخلايا السليمة على التأثير على الشفاء يكون أكبر، لذلك يلجأ الطبيب إلى تقسيم هذا العلاج إلى عدة جرعات، وذلك لإعطاء الخلايا السليمة القدرة على التعافي. للشفاء، ويجب الإشارة إلى أن هذا العلاج يستخدم لعلاج جميع أنواع السرطان الصلبة، بالإضافة إلى سرطان الدم.
العلاج الكيميائي
ويعتمد هذا العلاج على أدوية كيميائية لها القدرة على تدمير الخلايا السرطانية وقتلها. تؤثر هذه الأدوية على جميع الخلايا التي تنقسم بسرعة. علماً أن هذا العلاج يتداخل مع انقسام الخلايا في مناطق مختلفة، مثل التداخل مع تكوين الكروموسومات. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء يستهدف جميع خلايا الجسم، إلا أن الخلايا السليمة لديها قدرة أكبر على محاولة إصلاح الضرر.
العلاج المناعي
تم تصميم هذا العلاج لتحفيز جهاز المناعة لدى المريض من أجل محاربة الخلايا السرطانية، وذلك عن طريق توليد استجابة مناعية ضد المرض، مثل استخدام نوع معين من الأدوية لتحفيز جهاز المناعة ضد نوع السرطان الذي يعاني منه المريض.
العلاج الهرموني
ويعتمد هذا العلاج على التأثير على الهرمونات، عن طريق تعطيلها أو إزالتها، مثل هرمون التستوستيرون أو هرمون الاستروجين. وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من العلاج يستخدم لأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان البروستاتا أو سرطان الثدي.
الوصايا العشر للسرطان
– لا تهمل إجراء الفحص الطبي كل عام، ومرتين في السنة بعد سن الخامسة والثلاثين
– لا يجوز إهمال أي كتلة وخاصة في منطقة الصدر (للنساء).
– لا تهمل أي نزيف أو إفرازات غير عادية من أي فتحة في الجسم
– لا تهمل عسر الهضم المستمر أو صعوبة بلع الطعام
– لا تهمل التغيرات في عادات الأمعاء
– لا تهمل السعال المستمر أو الخشونة في البلعوم
– لا تهمل فقدان الوزن غير المبرر، أو فقر الدم
– لا تتجاهل التغيرات في لون أو حجم الشامة أو الثؤلول
– لا تهمل أي قرحة لا تشفى في وقت قصير
– لا تهمل نصيحة طبيبك، بما في ذلك الجراحة إذا أوصى بذلك