مقدمة وخاتمة البحث الديني، ومقدمة بحث ديني في التفسير، ومقدمة بحث ديني في الفقه، وخاتمة بحث قرآني. وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.
مقدمة وخاتمة في البحث الديني
عندما ينوي الباحثون والكتاب إجراء بحث ديني، يجب عليهم استيفاء جميع عناصره. ولعل مقدمة البحث الديني وختامه من أهم الأمور والعناصر التي لا بد من تواجدها في البحث الديني وغيره من الأبحاث. يعتمد البحث الديني على عدة أسس ومبادئ، كالقراءة والمعرفة الواسعة بالموضوع في المصادر والمراجع المختلفة. كما يجب على الباحث أن يجتهد في الدقة والأمانة في نقل المعلومات وصياغتها. تتم مراحل كتابة البحث الديني على مرحلتين: الشكل والمحتوى كما يلي:
التنسيق في البحث الديني: يجب أن يكون البحث سليماً في الأسلوب وأن يكون النص دقيقاً في الشكل والقاموس وعلامات الترقيم، والالتزام بالعناصر وشكلها، مثل عنوان البحث الديني وقائمة محتوياته، والمقدمة ، متن، موضوع، خاتمة، ملاحق، مراجع، مصادر.
المحتوى في البحث الديني: يجب أن يكون الباحث مؤهلاً للقيام بالبحث الديني، ومعرفة أصول القضية التي يريد البحث فيها، وأن يكون ملماً بمجالات البحث والتعمق فيها بالقراءة والبحث وغيرها، فهو الأفضل له. للرجوع إلى ذوي الإيمان السليم والعلم الغزير، والتأكد من قيمة الموضوع وفائدة البحث. ثم يضع خطة يضع فيها العناوين الرئيسية والفرعية، ويرسم في ذهنه مقدمة وخاتمة مناسبة لبحث ديني، والنص الرئيسي للبحث. وبنيتها.
مدخل إلى البحث الديني في الفقه
بسم الله الواحد القهار، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. أما ما يلي: نحمد الله ونحمده أن هدانا إلى فكرة البحث الذي يتحدث عن موضوع مهم وهو (الفقه). يظهر الآن في المجتمع كثير من الناس يتحدثون عن الفقه ولكنهم لا يفهمون معناه. لذلك يجب علينا التأكد قبل نشر المعلومات الدينية والتأكد من صحتها. وقد تناولنا في هذا البحث جوانب الموضوع ودققنا فيه وأخذنا جميع الأدلة الصحيحة من القرآن الكريم والسنة وكتب الفقه الصحيحة، واستطعنا بفضل الله عز وجل أولا ثم جهودنا، من أجل النهوض بالفكرة وإيصال معظم الآراء الدينية التي وردت في موضوع الفقه على مر العصور السابقة، وقمنا بصياغة الموضوع ونعرضه عليكم وقد راجعه أهم أساتذة الفقه الإسلامي. نأمل أن تنال إعجابك.
مدخل إلى دراسة دينية في التفسير
وهي من الأمور التي يبحث عنها طلاب العلوم الإسلامية المسلمون، وذلك لأهمية تناول علم تفسير القرآن الكريم والتوقف عند كل آية وكل كلمة منه، فكتابة البحث العلمي هي الاستفادة منه أهم ما توصل إليه العلماء، خاصة وأن العلم في تطور وتجدد مستمر، لذا لا بد من وجود عقليات نيرة وواعية تتحقق من التطورات من وجهة نظر الشريعة الإسلامية بطريقة علمية من خلال مراجعة مصادر التفسير والكتابة العلمية الموثوقة بحث.
خاتمة بحثي
نحمد الله تعالى ونستغفره ونستعينه على أن وفقني في كتابة هذا البحث. وإليكم آخر النتائج التي توصلت إليها في ذلك البحث والذي كان بعنوان (عنوان الموضوع). لقد بذلت قصارى جهدي في البحث والتحضير والكتابة حتى أتمكن من كتابتها بشكل صحيح. أسأل الله أن تكون رحلة قراء هذا البحث (عنوان البحث) ممتعة، وأن لا تشعروا بالملل أو الحزن، وأن يكون المحتوى الذي أقترحه ذكياً ومدروساً يناسب أفكار الجميع القراء. ولم أدعي الكمال لأن الكمال لله عز وجل، وإذا كان هناك خطأ أستغفر الله لأنه قد يكون بسبب خطأ أو نسيان. وفي النهاية أرجو أن يكون هذا البحث قد نال استحسان النبلاء، وصلى الله وسلم وبارك على المبشرين بالخير المعلم الأول والقدوة الحقيقية محمد صلوات ربي عليه. عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
– قال الله تعالى: “فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً”. وفي ختام هذا البحث أريد أن أذكركم ونفسي معكم بالتقوى والعمل الصالح خالصا لوجه الله تعالى. وأترك المجال مفتوحا لزملائي وزميلاتي لبناء كتاباتهم وتقديم أفكارهم استكمالا لهذا البحث. وهذا جهد مني ومنهم لإفادة القراء وتطوير البحث الديني من أجل نهضة الأمة الإسلامية
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية البحث. وأود أن أشكركم على متابعة ذلك. وقد عرضت في هذا البحث بعض آرائي المتواضعة التي وفقني الله تعالى إلى تحقيقها. وطبعاً الخطأ من صفات البشر، فأتمنى من الله أن يوفق قلمي في إيصال المعلومة بطريقة صحيحة وسهلة، وبطريقة دقيقة تنال إعجابكم. وفي النهاية أشكركم على صبركم وحسن المتابعة، وأشكر الله الذي وفقني لذلك.