مقومات بيئة العمل

مكونات بيئة العمل . كما سنتحدث عن مكونات بيئة العمل، ومميزات بيئة العمل، وعناصر بيئة العمل، وبيئة العمل الإيجابية. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

مكونات بيئة العمل

1-المكونات غير الملموسة:

وهي الأنظمة التي يمارسها الموظف وتطبق عليه. ويجب أن تكون هذه المكونات متناغمة لخلق بيئة عمل إيجابية
2-المكونات المادية:

وهي الأشياء التي يلمسها الموظف وتؤثر بشكل مباشر على سير العمل الذي يقوم به، مثل: المبنى، الأثاث، وسائل النقل، التأمين الصحي، وبعض الأنشطة المختلفة مثل الرياضة والرحلات وغيرها.

مميزات بيئة العمل

1- المرونة، حيث أن مرونة الإدارات وكذلك العاملين هي من أهم أسباب التحكم في النتائج النهائية، وهذا يجب أن يحدث بين الطرفين. إذا كانت الإدارات تكتفي بالاعتماد على مرونة موظفيها وعامليها فقط، وتواجدهم مثلاً بعد ساعات العمل الرسمية، دون أي مرونة. وفيما يتعلق بالمواعيد وتطبيق سياسات الخصم طوال الوقت، فإن ذلك سيؤدي إلى نتائج عكسية، خاصة بعد تحول عمل الموظفين من الرغبة في الإنتاج والتطوير إلى الرغبة في إنهاء عملهم بشكل روتيني فقط. التوازن بين وقت العمل والوقت الشخصي. إن الضغوط التي تمارسها الشركات على موظفيها، والتي لا تسمح لهم بالحصول على مساحات شخصية لممارسة حياتهم الخاصة بشكل طبيعي، ستكون لها آثار سلبية على المدى القصير والطويل. ومن المهم أن تكون هناك أوقات خاصة للعاملين، وأن تنتهي علاقة الشركة بموظفيها بانتهاء الشركة. ساعات العمل.
2- التعاون. جميع الأماكن التي تسود فيها روح التعاون بين العاملين تعتبر من أفضل الأماكن للعمل. وهذا يقلل من الضغط ويوفر أسبابًا لتخفيف الضغط على العمال.
3-الترفيه. الشركات التي تحرص على تخصيص يوم ترفيهي لموظفيها تنجح في التخفيف من ضغوط العمل وإيصال رسائل إيجابية لموظفيها من خلال رغبتهم في التخفيف منها وتقليل ضغوط العمل. المدح، إن حرص الشركات أو قادة الفرق على مدح العاملين لديها وتقديم الدعم المعنوي لهم، يعد من أهم العناصر التي تشجع الفريق وتزيد رغبته في تقديم الأفضل، على عكس ما يحدث من تجاهل الإدارات الجهود المبذولة، خاصة إذا كانت أكثر من المعدل الطبيعي بسبب زيادة المهام.

عناصر بيئة العمل

1- وجود النباتات الداخلية .
2- الألوان الزاهية.
3- الهدوء.
4- الإضاءة الطبيعية.
5- إطلالة على البحر.
تحسين مكان العمل من خلال توفير كافة الوسائل المناسبة للعاملين وأهمها الإضاءة العالية في مناطق العمل والإضاءة المنخفضة في مناطق الراحة.
خلق فرص التطوير في الأداء بحيث يشعر العامل بالتقدير والاحترام له وقدراته وبالتالي يبذل كل جهده للمنظمة.
وهذا بدوره يؤثر على خلق بيئة عمل إيجابية وفعالة ومناسبة للعاملين، حيث أثبتت الدراسات أن زيادة التركيز وتقليل التوتر لدى العاملين يجعلهم يشعرون بالسعادة أثناء العمل.
وبالتالي إعطاء المنظمة كل الطاقة التي تستطيعها من أجل تحقيق أهداف المنظمة والمضي في طريق النجاح.

بيئة عمل إيجابية

1- التفاعلات الاجتماعية الإيجابية في بيئة العمل تتسم بالثقة والاحترام المتبادل والمشاركة الفعالة. التفاعلات التي تتميز بهذه الطريقة يمكن أن تحسن وعي الموظف بالآخرين، وتعزز المشاعر الإيجابية مثل التعاطف والرحمة، وتزيد من احتمالية الثقة والمشاركة المحترمة بين الأفراد.
وفي المقابل، تتميز العلاقات ذات التفاعل السلبي بين فردين في العمل بالعداء أو الإقصاء أو التجنب، مما قد يسبب التوتر وعدم الرضا الوظيفي. ومن غير المستغرب أن يكون لذلك تأثير ضار على الصحة العاطفية للموظف إلى حد أن العلاقات الاجتماعية في بيئة العمل التي تتميز بعدم الاحترام وعدم الثقة وانعدام المعاملة بالمثل تنبئ بالاكتئاب المشخص سريريًا.
2- ثبت أن التفاعلات الاجتماعية الإيجابية في بيئة العمل تعمل على تحسين الرضا الوظيفي وتؤثر بشكل إيجابي على معدل دوران الموظفين حيث أن الموظفين الذين يتمتعون بدعم زملائهم هم أكثر عرضة للبقاء في مؤسساتهم على المدى الطويل.
3- أي علاقة شخصية، فإن تلك العلاقات التي تتشكل في بيئة العمل تعكس طيفاً متنوعاً وديناميكياً من الجودة. وفي أفضل حالاتها، يمكن أن تكون التفاعلات مصدرًا للإثراء والحيوية التي تساعد وتشجع جميع الأفراد والجماعات والمنظمات على النمو والازدهار.
وعلى العكس من ذلك، من المرجح أن تكون التفاعلات الاجتماعية السلبية في بيئة العمل مصدرًا للضيق النفسي والاستنزاف والخلل الوظيفي. غالبًا ما يشار إلى التفاعلات الاجتماعية الإيجابية على أنها فاتح للشهية. ويتميز بالسعي لتحقيق نتائج مجزية ومرغوبة، في حين أن التفاعلات الاجتماعية السلبية تكون مكروهة وتتميز عادة بنتائج غير مرحب بها.
4- علاوة على ذلك، فإن التفاعلات الاجتماعية الإيجابية بين زملاء العمل الداعمين الذين يقدمون المساعدة ويوضحون المهام يمكن أن تحسن فهم الفرد لدوره، وبالتالي تقلل من غموض الدور الوظيفي وعبء العمل، مما قد يؤدي في النهاية إلى زيادة الرضا الوظيفي والالتزام التنظيمي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً