مكانة المسجد في الإسلام وما هو دور المسجد في الإسلام. وظائف المسجد في الإسلام. أهمية المساجد وعمارتها في الإسلام. كل ذلك ستجده في مقالتنا.
مكانة المسجد في الإسلام
1- فضل إنشاء وبناء المساجد والمحافظة على نظافتها والعناية بشؤونها وتقديم الخدمات التي تحتاجها، أن هذا العمل دليل إيمان وبشارة برحمة الرحمن ورضوانه. والله الأعلى . وقال جل جلاله في محكم التنزيل: {وَصَلَّوا وَآتَوا الزَّكَاةَ وَلَا يَخْشُونَ إِلَّا اللَّهَ فَلعل أُولئِكَ يَكُونُونَ مِنَ الْمُهْتَعِدِينَ} (التوبة: 18)، وعثمان بن عفان رضي الله عنه. قال حين قال عنه الناس حين بنى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم: لقد بالغت (أي في إنكار ما فعلته)، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم السلام عليكم فقل: «من بنى مسجدًا» (قال بكير: فظننت أنه قال: يبتغي به وجه الله، بنى الله له مثله في الجنة). رواه البخاري برقم (439) ؛ ومسلم برقم (٥٣٣).
2- يسمى المسجد بيت الله تبارك وتعالى، وهذا دليل على قدسية المسجد وسلامته، وأنه خالي من الأغراض والمقاصد الدنيوية، وأن من دخله يجب أن يتفرغ لعمله. خالصاً لله تبارك وتعالى وحده لا شريك له. قال الله تعالى: {وإن المساجد لله فلا تدعوا مع الله. «أُحُد» (الجن: ١٨) قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره: «يقول تعالى يأمر عباده أن يوحدوه في المساجد له ولا يشركوا به أحدًا». يدعون معه أحداً ولا يشركوا به أحداً».
3- فضل حضور المسجد والذهاب إليه عند كل صلاة ليتعلق به قلب الإنسان. قال الله تبارك وتعالى: {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْعَدْلِ وَأَظْهِرُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ الدِّينَ كَمَا بَدَأْتُمْ تَرْجِعُونَ (الأعراف:29) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟» قالوا: نعم يا رسول الله. قال: إسباغ الوضوء. مع المشقة، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، ذلك هو السند)) رواه مسلم، رقم (251)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد ثم راح أعد الله له نزلاً من الجنة كلما أصبح أو راح». رواه البخاري برقم (631) ؛ ومسلم برقم (669) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سبعة يردهم الله» تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، والشاب الذي نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان متحابان “. فاجتمعوا عليه في سبيل الله وتفرقوا عليه، فسعى رجل بامرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بخفي حتى يده اليسرى. لن تعرف ما كانت تنفقه. يده اليمنى، ورجل ذكر الله وحده ففاضت عيناه)) رواه البخاري، رقم (629)، واللفظ له؛ ومسلم برقم (1031) والدليل قوله: “ورجل قلبه معلق بالمساجد”.
دور المسجد في الإسلام
1- تثقيف المجتمع على أساس الوحدة وعدم التمييز بينهم: المسجد للجميع ولا يفرق بين أبيض وأسمر، وبين غني وفقير، وبين متعلم وغير متعلم. المسجد يجعل جميع أفراد المجتمع متساوين ولا يتعدى فرد على حقوق فرد آخر، وهذا ما يسمى الآن بحقوق الإنسان، التعليم. المجتمع يقوم على الشورى
2- المسجد مكان للشورى في أمور الدين وإبداء الرأي الراجح. وهذا يجعل المجتمع تشاورياً ومتقارباً بين أفراده، ويقضي على الفقر: ففي المسجد يتعرف الأغنياء على الفقراء ويقدمون له المساعدات المالية، أو من خلال صناديق الزكاة الموجودة في المساجد والتي تذهب أموالها إلى فقراء المجتمع. نشر المعرفة والعلم بين أفراد المجتمع. ويعتبر المسجد منبراً لعرض المواضيع الحياتية العلمية إلى جانب المواضيع الدينية، مما ينتج مجتمعاً متعلماً ومثقفاً.
وظائف المسجد في الإسلام
1-تعليم
وكل هذه وظائف يؤديها المسجد من خلال دائرة الذكر والمعرفة. كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن ويعلمه لأصحابه ويبين لهم أحكامه ومضامينه، وكل ذلك بصور مختلفة كالقراءة في الصلاة، وخطب الجماعة. ، والأعياد، وأدعية الكسوف والمطر، وغيرها من الدروس بعد الأدعية والمواعظ، ورده. صلى الله عليه وسلم على أسئلة الصحابة، وتفسير الرؤيا التي عرضها الصحابة على النبي صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله. دائما معهم كدليل ومعلم
2-الوظيفة القضائية
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يفصل ويحكم بين المتنازعين في مسجده صلى الله عليه وسلم. واستمر هذا الوضع في عهد الخلفاء الراشدين من بعده. وفي المسجد أحكام القرآن معروفة والفصل في الأحكام والحدود، والشهادة مهمة
أهمية المساجد وعمارتها في الإسلام
1- يذهب الناس إلى المساجد ليس لأن المساجد هي التي تحتاج إليها، بل نحن من نحتاج للذهاب إلى هذا المكان المقدس، لنشعر بالراحة والطمأنينة الداخلية، التي لا تحتاج إلى مال للذهاب إليه، بل هذا المكان الذي لا يفرق بين شخص وآخر، ولا يعرف أي فروق اجتماعية. ولا يفرق بين غني وفقير.
2- عندما نذهب إلى المساجد يفرح الله بعبده أمام ملائكته، ويفتخر بالعبد الذي يصلي في المسجد. لم تخذل المساجد أحداً منذ أن بنيت على الأرض، فهي المكان الذي تتجمع فيه الجيوش والقادة قبل الحروب، فكان المسجد بالنسبة لهم مصدر أمان وحماية.