مكونات الجهاز العصبي المركزي. سنتحدث عن وظيفة الجهاز العصبي المركزي. تنشيط الجهاز العصبي المركزي ووظيفة الجهاز العصبي المحيطي. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
مكونات الجهاز العصبي المركزي
يتكون الجهاز العصبي المركزي من الناحية التشريحية من الدماغ والحبل الشوكي. وتتمثل وظيفتها في جمع البيانات الحسية الواردة وتصنيف هذه البيانات وتنسيقها وربطها واتخاذ أفضل القرارات المناسبة لبقاء الكائن الحي ونموه من خلال التحكم في جميع أنشطة الأجهزة والأعضاء الأخرى في الجسم. تشكل أجزاء الجسم في الكائنات الثنائية (جميع الحيوانات متعددة الخلايا باستثناء الإسفنج والحيوانات المتناظرة شعاعيًا مثل قنديل البحر) معظم الجهاز العصبي. يمكن القول إن الكثيرين يعتبرون شبكية العين والعصب البصري (العصب القحفي الثاني)، وكذلك الأعصاب الشمية (العصب القحفي الأول) والظهارة الشمية أجزاء من الجهاز العصبي المركزي؛ نظرًا لأنها متشابكة بشكل مباشر مع أنسجة المخ دون العقد الوسيطة، تعتبر الظهارة الشمية هي النسيج الوحيد للجهاز العصبي المركزي الذي على اتصال مباشر مع البيئة، وهو مفتوح للعلاج العلاجي. يقع هذا العضو داخل تجويف الجسم الظهري، ويقع الدماغ في تجويف الجمجمة، ويقع الحبل الشوكي في القناة الشوكية. في الفقاريات، الدماغ محمي بواسطة الجمجمة، بينما الحبل الشوكي محمي بواسطة الفقرات، وكلاهما مغلف بالسحايا. منذ بداية التأثير النظري لعلم التحكم الآلي في الخمسينيات من القرن الماضي، تم وصف الجهاز العصبي المركزي بأنه الجهاز المخصص لمعالجة المعلومات، والذي يتم من خلاله حساب الناتج الحركي المناسب نتيجة لذلك. للمدخلات الحسية التي يستقبلها الدماغ. ومع ذلك، فقد أظهرت الكثير من الأبحاث اللاحقة أن النشاط الحركي موجود قبل وأثناء التدخل والتحفيز الحسي، مما يعني أن الجهاز الحسي يؤثر فقط على السلوك ولكنه لا يتحكم فيه.
وظيفة الجهاز العصبي المركزي
يتلقى الجهاز العصبي المعلومات من البيئة الخارجية، فيستقبلها عن طريق أعضاء الحس، وكذلك من الأعضاء الداخلية عن طريق المستقبلات الحسية التي تنتشر في جميع أجزاء الجسم، مثل المفاصل، والعضلات، والأحشاء. تتم بعد ذلك معالجة هذه المعلومات بسرعة كبيرة بحيث يتم إصدار الأوامر المناسبة لأنظمة الجسم الأخرى بما يتناسب مع المعلومات الواردة. .
تنشيط الجهاز العصبي المركزي
1- الماغنيسيوم يعتبر الماغنيسيوم من أهم العناصر الغذائية للصحة النفسية وتقليل القلق والأرق ومشاكل النوم. ويمكن العثور على المغنيسيوم في مجموعة من الأطعمة مثل: الموز، والبازلاء، والعدس، والسبانخ، واللوز، والجوز، واليقطين، والبذور، والأرز البني.
2- شرب الشاي الأخضر له تأثير إيجابي على صحة الجهاز العصبي، حيث أن الأحماض الأمينية المتوفرة في الشاي الأخضر تزيد من مستويات الدوبامين والسيروتونين، وهما الهرمونات المسؤولة عن تحسين الحالة النفسية، وتقليل التوتر، وزيادة الدم. تتدفق إلى أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الأعصاب. .
3- فيتامينات ب، وخاصة فيتامين ب12، مهمة للجهاز العصبي للقيام بوظائفه بشكل أفضل. كما أنه يعزز الصحة العقلية ويقلل من ضباب الدماغ. ويوجد فيتامين ب12 عادة في المنتجات الحيوانية مثل: اللحوم، والدواجن، بالإضافة إلى الحليب والبيض.
4- الأوميجا 3 ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 لتقليل خطر الإصابة بالجهاز العصبي الضعيف، فهو ضروري لتطور الجهاز العصبي وعمله بشكل جيد، ويساعد على تحسين عمل الخلايا العصبية وتحسينها. انتقال العصب.
وظيفة الجهاز العصبي المحيطي
1- إذا كشفت المستقبلات الحسية عن ألم في الجلد أو تغير في درجة الحرارة، فإنها تنقل نبضة (إشارة) تصل في النهاية إلى الدماغ.
2- تنتقل الإشارة على طول العصب الحسي إلى الحبل الشوكي.
3- تعبر الإشارة المشبك (الواصل بين خليتين عصبيتين) بين الخلية العصبية الحسية وخلية عصبية أخرى في الحبل الشوكي.
4- تتجاوز الإشارة الخلية العصبية الموجودة في الحبل الشوكي إلى الجانب الآخر منه.
5- يتم إرسال الإشارة نحو الحبل الشوكي، ومن خلال جذع الدماغ إلى المهاد، وهو مركز معالجة المعلومات الحسية الموجود في أعماق الدماغ.
6-تتجاوز الإشارة المشبك العصبي الموجود في المهاد إلى الألياف العصبية التي تحمل الإشارة إلى القشرة الحسية للدماغ (المنطقة التي تتلقى المعلومات من المستقبلات الحسية وتفسرها).
7- القشرة الحسية تستقبل الإشارة . وقد يقرر الشخص بعد ذلك البدء في الحركة، مما يدفع القشرة الحركية (المنطقة التي تخطط وتتحكم وتنفذ الحركات الإرادية) إلى توليد إشارة.
8- ينقل العصب الإشارة إلى الجانب المقابل عند قاعدة الدماغ.
9- يتم إرسال الإشارة إلى أسفل الحبل الشوكي.
10- تعبر الإشارة المشبك بين الألياف العصبية في النخاع الشوكي والعصب الحركي في النخاع الشوكي.
11- تنتقل الإشارة إلى خارج الحبل الشوكي على طول العصب الحركي.
12- عند الوصل العصبي العضلي (حيث تتصل الأعصاب بالعضلات) تنتقل الإشارة من العصب الحركي إلى المستقبلات الموجودة على اللوحة الحركية الطرفية للعضلة، حيث تحفز الإشارة العضلة على الحركة.