مكونات الغبار . كما سنتحدث عن مكونات الغبار والغبار الكوني في القرآن، وظاهرة الغبار، وفوائد الغبار، والفرق بين الغبار والتراب. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
مكونات الغبار
1- مسحوق جاف وناعم. وتتكون من جزيئات صغيرة من مواد مسحوقة توجد على الأرض أو على الأسطح أو محمولة في الهواء.
يتكون الغبار عمومًا من جزيئات موجودة في الغلاف الجوي من مصادر متعددة، مثل التربة، والغبار الذي تثيره الرياح، أي عوامل الرياح، والانفجارات البركانية، والتلوث. ومن الجدير بالذكر أن الغبار يأتي من المنازل والمكاتب وغيرها من البيئات البشرية.
2- يمكن أن يتكون الغبار أيضًا من البكتيريا والدخان والرماد وبلورات الملح القادمة من المحيط وقطع صغيرة من الصخور. بما في ذلك الرمال. عندما يكون الجو عاصفًا في الخارج، يمكن رؤية جزيئات الغبار تتحرك في الغلاف الجوي. تسمى الكميات الكبيرة من الغبار التي تحملها الرياح القوية عبر الغلاف الجوي بالعواصف الرملية. ويحدث هذا غالبًا في المناطق الجافة المفتوحة، ومن الجدير بالذكر أن أهم ما يميز الغبار هو أنه ثقيل بما يكفي لرؤيته وخفيف بما يكفي لتحمله الرياح.
3- تحتوي على كميات قليلة من حبوب اللقاح النباتية، وشعر الإنسان والحيوان، وألياف النسيج، وألياف الورق، ومعادن من التربة الخارجية، وخلايا جلد الإنسان، وجزيئات النيزك المحترقة، والعديد من المواد الأخرى التي قد تكون موجودة في البيئة.
الغبار الكوني في القرآن
إن جزيئات الغبار الممزوجة بالغاز صغيرة الحجم، وحجمها جزء من الميكرون، والميكرون هو جزء من ألف من المليمتر فقط، لذا أفضل وصف لها هو “الدخان”. سبحانك يا من أتقنت آيات كتابك العظيم! وقد احتار العلماء في مصطلحاتهم وألفاظهم. أحياناً يقولون عن الكون البدائي “غاز”، ثم تتطور معرفتهم بالكون فيقولون “غبار”. ثم يتبين لهم بعد ذلك أن الغبار ليس كالغبار الذي نعرفه، ويدركون بعد سنوات طويلة أن أفضل كلمة لوصف حالة الكون في مراحله الأولى هي “الدخان، وقد أنزل كتاب الله عز وجل” الكلمة الأنسب لنا منذ 1400 سنة ولم تتغير.
ظاهرة الغبار
تُعرف ظاهرة الغبار بأنها مكون جزئي من الهباء الجوي، حيث أنها تتواجد في وجود واحد على الأقل من مكوناته الأربعة: الغبار المتصاعد، الغبار المتساقط، العاصفة الترابية، والضباب.
الغبار تأتي جزيئات الغبار الدقيقة الموجودة في الغلاف الجوي من مصادر مختلفة، مثل غبار التربة الذي يثيره الطقس، مثل عوامل الرياح، والانفجارات البركانية، وتلوث الهواء. يحتوي الغبار الموجود في المنازل والمكاتب والبيئات البشرية الأخرى على كميات صغيرة من حبوب اللقاح النباتية والجلد الميت. الإنسان، وفراء الحيوانات، وألياف النسيج، وألياف الورق، ويتكون أيضًا من جزيئات النيزك المحترقة والعديد من المواد الأخرى التي قد تكون موجودة في البيئة المحلية.
فوائد الغبار
1- المساعدة على سقوط الأمطار: نشاط الغبار والأتربة يساعد على سقوط الأمطار مما يؤدي إلى تكوين طبقات يتشكل فيها المطر نتيجة تجمع ذرات الغبار الطيني الناعم من المناطق المرتفعة وتشكلها في المناطق المنخفضة. وعندما تتبخر وتجف، تكون التربة خصبة وغنية بكل ما يحتاجه النبات لتكوينه.
2- تقوية مناعة الأطفال: والمثير للدهشة أنه يساعد على تحسين مناعة الأطفال، وهو عكس ما يعتقده الكثيرون، حيث ينصح بتعرض الأطفال للغبار من أجل تقوية مناعتهم ضد أمراض الحساسية والربو.
يساهم الغبار في زيادة قدرة الأطفال على مقاومة البكتيريا الضارة، كما أثبتت الدراسات العلمية الحديثة.
3- التقليل من الغازات السامة: إن انتشار الغبار في الجو له تأثير إيجابي في المدن الصناعية، حيث يعمل الغبار على إزالة أطنان من الغازات السامة والعوادم من الهواء، مما يعمل على تجديد الهواء.
4- كما ذكر بعض الباحثين أن الغبار الناتج عن المطر يتحول إلى سماد للأرض ويفيد الأشجار والنباتات، حيث يقوم بنقل حبوب اللقاح من العناصر الذكرية في الزهرة إلى العناصر الأنثوية لإتمام عملية التلقيح وتكوين الثمار.
الفرق بين الغبار والأوساخ
وللغبار حجم حبيبات أصغر بكثير من التراب، والتراب أصغر بكثير من الرمل، ويتراوح قطر حبيبات الرمل بين 1-2 ملم.
لا يوجد غبار في الرمال، أو أن الغبار فيها قليل جدًا. أما التراب فهو مملوء غبارا، وقلما تجد غبارا لا غبار فيه.
الغبار: ما طحن من تراب أو رماد | الغبار هو نوع جيد من الكتابة اليدوية التي يكتب بها الحمام الرسائل. ويقال: طلب فلاناً فلم يصله غباره. ولم يصل إليه.