مكونات الغذاء الصحي والهرم الغذائي

مكونات الغذاء الصحي والهرم الغذائي، فوائد الهرم الغذائي، الهرم الغذائي بالتفصيل، ترتيب الهرم الغذائي، كل ذلك في هذه السطور التالية.

مكونات الغذاء الصحي والهرم الغذائي

1- مجموعة الكربوهيدرات

المجموعة الأكبر التي تشكل قاعدة هذا الهرم هي الخبز والأرز والمعكرونة، وينصح بتناول 6-11 حصة يومية من هذه الأطعمة. الأمر الذي أثار ضجة كبيرة ورد فعل سلبي تجاه هذه الخطة من قبل المتخصصين في الغذاء، الذين أثاروا غضبهم من كثرة الحصص، واعتبروها مسؤولة إلى حد كبير عن الانتشار المفرط للسمنة في الولايات المتحدة. واتهموا وزارة الزراعة، التي أصدرت الخطة، بالرشوة والخضوع لمصنعي المعجنات ومنتجات الألبان، وزيادة حصصهم الغذائية على حساب الخضار والفواكه التي كان من المفترض أن تشكل قاعدة الهرم.
2- مجموعة من الخضار والفواكه

وهو المستوى الثاني. وهنا يجب أن نفرق من الناحية الغذائية بين الخضار والفواكه:
الخضار هي جزء النبات الصالح للاستهلاك البشري وله قيمة غذائية. للخضروات طعم مقبول للإنسان، ولكنها ليست حلوة مثل الفواكه. الكمية اليومية الموصى بها هي 3-5 حصص.
أما الفاكهة فتعرف من الناحية الغذائية بأنها الجزء النباتي الحلو الذي يحمل البذور (وقد لا يحمل بذوراً في أوقات أخرى، مثل الموز، لأنه نتيجة الانتقاء الاصطناعي الذي تم تعديله وراثياً على مدى عدة أجيال) ‎وينصح بتناول 2-4 حصص يومية.
3- مجموعة مشتقات الألبان والبروتينات

وكما نرى في الرسم البياني فإن هذا المستوى، مثل المستوى السابق، ينقسم إلى قسمين:
على اليسار يوجد قسم الألبان والذي يحتوي على الحليب واللبن والجبن كمثال، وقد تم تحديد 2-3 حصص يومية كعدد مثالي من هذه المجموعة الغذائية.
على اليمين نرى قسم البروتينات الحيوانية والنباتية. ويذكر في الرسم اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك، بالإضافة إلى البيض والبقوليات وبعض أنواع المكسرات. وينصح أيضًا بتناول 2-3 حصص من هذه المجموعة يوميًا.
4- الدهون والزيوت والمحليات

وتوضع هذه في أعلى الهرم الغذائي للإشارة إلى الكمية القليلة التي يجب أن نستهلكها من هذه المواد الغذائية، بمعنى آخر: يجب أن نتجنب تناول هذه المواد الغذائية قدر الإمكان.

فوائد الهرم الغذائي

هناك العديد من المميزات والفوائد التي يقدمها الهرم الغذائي، خاصة أن هذه المميزات هي:
يعتبر اتباع نظام غذائي صحي واتباع الهرم الغذائي في غاية الأهمية، لأنه يحافظ على الصحة العامة للإنسان.
– يحمي من التعرض للأمراض والنوبات القلبية.
– اتباع الهرم الغذائي وتحديد كميات الطعام يساعد في الحفاظ على الوزن المثالي.
– يساعد على تغذية الأبناء بشكل سليم، وإعطائهم ما ينفعهم، والاعتدال فيما لا ينفعهم.
– التعرف على السعرات الحرارية التي يتناولها الإنسان في كل وجبة من وجباته.
– التركيز على تناول الوجبات الصحية، والمساعدة على تناول الخضار والفواكه.
– التعرف على كافة المجموعات الغذائية وإعداد الوجبات المفيدة وخاصة للأطفال.
– التنويع في الأطعمة الغنية بفوائد الغذاء الصحي، وتناول الأصناف المغذية والمفيدة، وتناول الخضروات، والاهتمام بالتعرف على فوائد كل منها.
– الاهتمام بالبدن ومعرفة ما ينفعه وترك ما يضره.

مميزات طريقة الهرم الغذائي :

إظهار التنوع وتوسيع الخيارات: أكد نظام الهرم الغذائي على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع من خلال توزيع الأطعمة على عدة مجموعات، ووضع عدد من الأمثلة لكل مجموعة، مما يشجع على تنويع المصادر للحصول على الحد الأدنى من كل مجموعة غذائية. .
وضع الحدود: ما يميز شكل الهرم عن غيره هو الفرق الواضح بين قاعدة الهرم وقمته. ويضع في مقدمة الأطعمة الضارة التي يجب تجنبها، مثل الدهون والزيوت. على الرغم من أن بعض الزيوت النباتية غير المشبعة مفيدة جدًا للوقاية من تصلب الشرايين وتثبيت الكوليسترول ضمن الحدود الطبيعية، إلا أنه من الأفضل دائمًا نصح الأشخاص بتقليل تناولهم للدهون بشكل عام، لأنهم غالبًا ما سيختارون الزيوت غير المفيدة عند تركها مفتوحة.

عيوب رجيم الهرم الغذائي:

إلا أن هذا النظام تعرض لانتقادات شديدة لأسباب كثيرة، كان أغلبها صحيحا. وهذه أهم عيوب الهرم الغذائي:
غموض في تحديد “الحصّة” الغذائية:

هذا المصطلح مرن ويفتقر إلى تعريف دقيق. وقد أعطت وزارة الزراعة الأمريكية العديد من الأمثلة على حصة من كل طعام، مثل نصف كوب من الأرز أو المعكرونة للكربوهيدرات، وتفاحة أو موزة مثلا للفواكه. لكن من الصعب تعميم هذا التعريف على جميع الأطعمة، ويصبح الأمر شبه مستحيل. فإذا أضفنا المأكولات الأخرى كالمطبخ الشرقي أو الإيطالي أو الصيني مثلاً، لأن ذلك يضاعف عدد الأطعمة التي يجب تحديد الحصة منها إلى عدد لا يمكن قياسه.
مشاركة الغذاء في المكونات الغذائية:

إن تمثيل الهرم لا يأخذ في الاعتبار البروتينات التي نستهلكها من خلال منتجات الألبان، على سبيل المثال، ولا يمنحنا طريقة لضبط تناولنا اليومي من اللحوم وفقا لاستهلاكنا من منتجات الألبان. ومن ناحية أخرى، لا يساعدنا ضبط تناول الزيوت إذا اخترنا تناول البروتينات النباتية التي تحتوي على كمية كبيرة من الزيوت بدلاً من البروتينات الحيوانية التي لا تدخل في القسم الخاص بالزيوت، وتصبح هذه المشكلة أكثر تعقيداً مع قبل أن تتكاثر الخيارات أمام المستهلك وتتنوع المركبات الغذائية ضمن فئة غذائية واحدة.
مبالغة غريبة في تقدير البدل اليومي من الكربوهيدرات ومنتجات الألبان:

ويقال إن الخطة الأساسية لم تبدو متشابهة، وكانت الخضار والفواكه تشكل قاعدة الهرم، لكنها تعرضت للضغوط من خلال اللوبيات الاقتصادية من الرأسماليين المستثمرين في حقول المعجنات والألبان، الذين كانوا سيخسرون الكثير. الكثير من أرباحهم إذا تم نشر ذلك النموذج وتطبيقه على نطاق واسع، مما جعله يفقد مصداقيته لدى نسبة كبيرة من الناس.
عدم مراعاة المتغيرات:

فهو لا يأخذ في الاعتبار عمر الشخص أو وزنه أو جنسه أو طبيعة جسمه الأيضية أو حتى نشاطه البدني اليومي، ولا يقدم تعليمات مفيدة فيما يتعلق بما إذا كان الشخص يريد زيادة الوزن أو إنقاصه على سبيل المثال. كل هذه المشاكل لا يمكن حلها من خلال هذا المخطط. بدائية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً