مكونات القصيدة الشعرية

مكونات القصيدة الشعرية، وسنتحدث عن خصائص القصيدة، وتعريف القصيدة الشعرية، وخصائص الشعر الجاهلي. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

مكونات القصيدة الشعرية

1- القصيدة

هي مجموعة أبيات من بحر واحد تتفق في الحرف الأخير في العربية الفصحى، وفي الحرف الأخير وما يسبقه بحرف أو حرفين أو أكثر في الشعر النبطي، وفي عدد المفعلات (أي الأجزاء التي يتكون البيت الشعري) أقله ستة أبيات، وقيل سبع، وما أقل من ذلك يسمى (قطعة).
2- البحر

وهو النظام الإيقاعي للتنشيطات المتكررة ذات الوجه الشعري. ويعرف في الشعر النبطي بالطراق، والطاروق يعني اللحن عندهم، ويستخدم متجاوزاً البيت الكامل ولحنه ولحنه.
3- القافية

وهي آخر ما يعلق في الذهن من بيت الشعر، أو بمعنى آخر آخر كلمة في البيت الشعري.

خصائص القصيدة

1- الصدق البعيد عن الفلسفة والتعقيد. ويصوغ الشاعر الأبيات دون تكلف، ويجمع في صياغتها البساطة، وقوة المعاني، وعمق الدلالة. وتكون القصيدة من الألف إلى الياء على صيغة واحدة، باستثناء قصائد الرثاء ونحوها.
2- كثرة استخدام الأمثال والأمثال، حيث كان الشاعر الجاهلي يهتم بعرض تجارب وخبرات الحياة، ولا تكاد تخلو قصيدة قديمة من الأمثال والأمثال. قدرة الشعر الجاهلي على الغناء، حيث تُغنى قصائده، لأن معظم موضوعات القصائد العربية القديمة ذاتية، ولم تعتمد على الشعر السردي الذي كان شائعاً عند اليونانيين، والذي تخصص في سرد ​​الملاحم والملاحم. البطولات، إذ لم يعرف العرب قديماً مثل هذا النوع من الشعر، أو ما يشبهه من الشعر التمثيلي. أو علمية أو تربوية.
3- وحدة ألفاظ البيت، بحيث لا تتعارض مع وحدة ألفاظ القصيدة بأكملها، فتجد أن الأبيات تتحد مع بعضها البعض لتعطي الصورة النهائية المتسقة للقصيدة. أن يكون بعيداً عن الخيال، حتى لو تم استخدامه فإنه يقتصر على حدود الواقع. ولا يبالغ الشاعر في وصف مشاعره، بل يستمد خياله من الطبيعة المحيطة به ونمط الحياة الذي يعيشه.
4- إيجاز المعنى وسرعة التعامل مع معاني القصيدة، وذلك لعمق دلالة المعنى الذي يستخدمه الشاعر. فهو لا يتوقف عند وصف مشهد معين، بل يكتفي بالمرور السريع فيه، مع الحفاظ على ترابط الأفكار والمعاني. ويعود السبب في ذلك إلى الوتيرة السريعة لحياته غير المستقرة. والتنقل كثيرا.

تعريف القصيدة الشعرية

1- القصيدة هي شكل من أشكال الشعر في الأدب العربي، وقد قسمت دائماً إلى شعر ونثر حتى عصرنا هذا، حيث بدأ الحديث عن شكل ثالث ليس شعراً ولا نثراً -وهذا سيأتي لاحقاً-.
2- القصيدة في تعريفها الكلاسيكي موضوع شعري مكون من أبيات سواء كانت قصيرة أو كبيرة، وتتغير خصائصها الشكلية بتغير العصور، فتأخذ شكل مربعات وسداسية ومقطع، ولكنها لم تتغير. بشكل ملحوظ منذ أقدم نصوصه المعروفة، منذ ما يقرب من ألفي سنة، حيث أنه يلتزم بعنصرين أساسيين: الوزن والقافية. أما خصائصها الموضوعية فقد تغيرت تبعا للعصور المتعاقبة التي عاشها الشاعر العربي، بدءا من عصر الجاهلية، ثم العصر الإسلامي، ثم العصر الأموي، ثم العصر العباسي.
3- في عصر الجاهلية كانت القصيدة أعظم وأهم الفنون السائدة، وكان لمؤلف القصائد الشاعر مكانة لا مثيل لها. وعرف في ذلك الوقت بالشعر الغنائي: أي يدور حول موضوعات عاطفية، مدح شيخ قبيلة أو مضيف كريم، الفخر بعزة القبيلة وأخلاقها، رثاء الأحبة الذين أكلتهم لهيب الحروب السائدة، المغازلة العفيفة. لمحبوب وبكاء على الأطلال، أو وصف لما حولهم من أودية وخيل ومطر وسماء.
4- وفي العصر الحديث مرت القصيدة العربية بعدد من التحولات، بداية من كسر القافية على يد عدد من الشعراء العرب منهم بدر شاكر السياب، ونازك الملائكة، فيما عرف آنذاك. كقصيدة التفيللة التي انتشرت انتشاراً واسعاً في منتصف القرن العشرين، ومع السبعينيات ظهر نوع جديد من القافية. والقصيدة هي قصيدة نثرية، ورغم أنها عرفت منذ القدم في التراث العربي، إلا أن وجودها تأكد وانتشر في السبعينيات على يد جيل ممن عرفوا بالشعراء الحداثيين، ومنهم في (مصر): رفعت سلام، جمانة. بزلميت، حسن كوارع، حسين الوحش، سليمان أبو لمعة، فريد أبو سعدة، جمال القصاص، حنان دمنهوري، سوسن الملاح، عبد الفتاح. السكري وآخرون واستمرت حتى الثمانينات منهم: عماد فؤاد، غادة نبيل، عاطف عبد العزيز،

خصائص الشعر الجاهلي

1- تعدد موضوعات القصيدة الشعرية في العصر الجاهلي. كان شعراء الجاهلية يتحدثون عن أكثر من موضوع في القصيدة الواحدة، وهكذا ظهرت القصيدة الشعرية كمجموعة من الأفكار، بحيث كانت هذه الأفكار مرتبطة ببعضها البعض من خلال وحدة الوزن والقافية. وعادة ما تبدأ القصيدة الجاهلية بمقدمة طويلة إلى حد ما، وكانت القصيدة الجاهلية تستمد مقدمتها من الوقوف على الأراضي والغناء فيها.
2- ومن أهم ما ميز الشعر الجاهلي أن أغلب شعراء الجاهلية لجأوا إلى استخدام نفس المعاني التي كانت تستخدم لتصوير القصيدة في الشعر الجاهلي. لجأ شعراء الشعر الجاهلي إلى تصوير الجمال في الشعر الجاهلي من خلال مزجه بأوصاف جمال البيئة والطبيعة، وكانت قصائدهم تميل دائمًا إلى تصوير جمال المرأة وفضائلها مع مزجها بجمال البيئة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً