مكونات القهوة الكويتية، المزيد عن القهوة الكويتية، فوائد القهوة الكويتية، وأضرار شرب القهوة الكويتية يومياً. وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
مكونات القهوة الكويتية
المكونات
– 3 ملاعق كبيرة من القهوة.
– 3 ملاعق كبيرة هيل مطحون ناعماً.
– 3 أكواب ماء.
– 1/4 ملعقة زعفران.
طريقة التحضير
1. نضع الماء في وعاء نظيف مخصص لتحضير القهوة، حيث أن القهوة يمكن أن تكتسب طعم أي شيء يوضع فيها. ثم نضع فيه الماء ونتركه على النار حتى يغلي.
2. بعد أن يغلي الماء نضيف إليه القهوة ونتركها حتى تغلي على نار هادئة لمدة ربع ساعة ثم نطفئ النار تحت القهوة.
3. نترك القهوة حتى تركد وتتركز المكونات الخشنة في قاع القدر.
4. نضع الهيل المطحون والزعفران في وعاء القهوة، ثم نسكب القهوة المصفاة فوق الهيل والزعفران.
5. نغلق الوعاء للحفاظ على درجة حرارة القهوة، وننتظر قليلاً قبل تقديمها.
6. تقدم القهوة الكويتية ساخنة مع التمر.
المزيد عن القهوة الكويتية
– القهوة الكويتية تدل على الأصالة والتقليد الذي عرفه أهل الصحراء وأهل المدينة الحالية. وقد أتقنوا إعدادها وتنافسوا في تقديمها. واشتهرت مجموعات القهوة الكويتية وخاصة في الساحل مثل مجموعات العسعوسي والشملان والنصف والملا وغيرها، بقهوتها الشمالية التي تتميز بالسواد مع قليل من الهيل ، وكان كبار السن يحرصون عليه. ليأكلوه حتى في بيوتهم.
أما قهوة أهل الصحراء فهي تختلف في اللون، الأبيض، والأشقر، والأسود، مع حرصهم على إضافة نكهات أخرى إلى الهيل، كالقرنفل، والزعفران، وغيرها، لإعطائها نكهات يستمتع بها كل فرد. متذوق يحب.
أصبحت القهوة حديث المجالس، ولا يخلو منها أي جمع من أهل الكويت، في الماضي والحاضر. وتقدم القهوة عادة بمفردها، أو مع التمر، لتجعل حلاوتها مزيجا رائعا يعرفه أصحاب الذوق الرفيع. ويقدم اليوم مع بعض الحلويات الكويتية والشامية، لكن العادة القديمة كانت في الأصل مقتصرة على التمر فقط.
وفي المكاتب الرسمية لأهل الكويت، يتم تعيين شخص لإعداد القهوة وتقديمها. عادة هو من يقدم القهوة بنفسه، وقد يتولى شخص آخر إعدادها، وصاحب المكتب هو من يعطيه التعليمات حسب انطباعات زوار المكتب سواء كانت جيدة أو سيئة.
– يجب أن يكون مقدم القهوة نظيفاً وحسن المظهر، لأنه يعكس صورة صاحب المكتب في حرصه على النظافة والجمال. كما يجب أن يكون لطيفاً، حسن الخلق، يعرف الآداب عند صب القهوة. ولا يملأ الكأس إلى النصف، بل إلى الثلث وأقل من ذلك بقليل. ويتعهد الجالس هناك مرارًا وتكرارًا حتى يشعر بالرضا، لفظيًا أو فعليًا بهز الكأس.
خلال الأعياد، تحظى قهوة الزعفران بشعبية كبيرة أيضًا مع القهوة العربية المذكورة أعلاه. تتميز قهوة الزعفران بمذاقها الحلو ولونها الأصفر الجميل الذي يتخلله بعض شعيرات الزعفران الطيبة. كما يطلق عليها البعض قهوة العيد تمييزاً لها عن القهوة العربية.
أما المقاهي التجارية الشعبية القديمة في الكويت والتي تقدم القهوة والشاي، فلها أيضاً تاريخها، ومن تولى أمرها في البداية، وأشهرها قهوة بوناشي، ثم باقي المقاهي: النويدر، جويدر، الرقعة، عاشور، صفر، عبد الله الزبيري وغيرهم.
وتبقى القهوة والشاي، التي يستهلكها أهل الحضر أولاً قبله، وأهل البادية بعده، سمة أصيلة في مكاتب الكويت، وتجمعاتهم، ومقاهيهم، ورحلاتهم البرية والبحرية، والتجمعات النسائية في الكويت قديماً وحديثاً. الحاضر، ولا يخلو من ذلك.
فوائد القهوة الكويتية
1. تحتوي القهوة الكويتية على مضادات الأكسدة التي تساعد على الوقاية من الأمراض وخاصة الأمراض السرطانية.
2. القهوة الكويتية لها القدرة على زيادة التركيز والانتباه، حيث تساهم بشكل كبير في تنشيط الجهاز العصبي.
3. تنظيم مستويات السكر في الدم والمساعدة على زيادة حساسية الجسم للأنسولين، وهو مفيد في مرض السكري من النوع الثاني.
4. القهوة الكويتية تساعد على الوقاية من مرض الزهايمر.
5. القهوة الكويتية تقلل من آلام العضلات الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية، مع الحرص على عدم تناولها بكميات كبيرة.
6. شرب القهوة الكويتية يساعد على الوقاية من الأزمات القلبية، حيث تعمل على التخلص من الدهون الموجودة على الشرايين.
7. تساعد القهوة الكويتية على تقليل التعرض للقلق والتوتر وتخفيف أعراض الاكتئاب وتساعد على تحسين الحالة المزاجية.
8. تساعد القهوة الكويتية على زيادة قوة الجهاز المناعي.
9. تساعد القهوة الكويتية في علاج الصداع وتخفف من أعراض الصداع النصفي.
10. القهوة الكويتية تحافظ على صحة اللثة والأسنان، وتحميها من التسوس.
11. تساعد القهوة الكويتية على تجديد خلايا البشرة والحفاظ عليها، كما أنها تقلل من علامات الشيخوخة والتجاعيد.
أضرار شرب القهوة الكويتية يومياً
– قرحة المعدة
تحتوي القهوة على بعض المواد التي تهيج المعدة وبطانة الأمعاء الدقيقة، مثل الكافيين وبعض الأحماض، وهذا بالتأكيد سيشكل مشاكل لمن يعانون من القرحة والالتهابات المعوية. ولذلك ينصح الأطباء والمتخصصون عادة من يعاني من مشاكل في الهضم بتجنب شرب القهوة لتجنب الأعراض المزعجة والمهيجات التي قد تنتج عنها، بحسب ما ذكر موقع “دايت هيلث”.
كما قد يرتبط الإفراط في تناول القهوة بزيادة فرصة الإصابة بقرحة المعدة، حيث أن التأثير الحمضي للقهوة على بطانة المعدة قد يؤدي إلى ضعفها ويجعلها أكثر عرضة للإصابة ببكتيريا الملوية البوابية المسببة للقرحة.
– متلازمة القولون المتهيّج
المكونات التي تحتويها القهوة، وخاصة الكافيين، تساهم في تهيج الأمعاء الدقيقة وزيادة أعراض القولون العصبي، بما في ذلك تشنجات البطن ومشاكل متناوبة بين الإسهال والإمساك.
– الحموضة والحرقة
قد يؤدي شرب القهوة إلى زيادة حموضة المعدة، بالإضافة إلى أن الكافيين ومركبات القهوة الأخرى تساهم في استرخاء العضلة العاصرة السفلية للمريء، مما قد يسبب حرقة المعدة نتيجة الارتجاع المعدي المريئي.