مكونات المجموعة الشمسية من خلال موضوعنا اليوم سوف نتعرف على أهم مكونات المجموعة الشمسية وما هي خصائصها ومعلومات مهمة لم تكن تعرفها من قبل في هذا العرض.
النظام الشمسي
يتكون النظام الشمسي من الشمس والكواكب والأجسام الأخرى المرتبطة بجاذبية الشمس.
تعتبر الشمس نجماً متوسط الحجم ضمن مجرة درب التبانة. تضم المجموعة الشمسية 8 كواكب (كان عدد الكواكب 9 قبل عام 2006 عندما أعادوا تصنيف بلوتو من كوكب وجعلوا اسمه كوكبا قزما) ويبلغ عدد أقماره حوالي 160 قمرا طبيعيا، ويحتوي على كوكب كبير جدا وغير معروف عدد من الكويكبات (الكواكب الصغيرة) والنيازك وكمية هائلة من الغبار الموجود بين الكواكب. يبلغ عمر النظام الشمسي حوالي 4.5 مليار سنة. ويمكن رؤية الشمس والقمر والكواكب التي تشرق في السماء بالعين المجردة من الأرض. وقد قام الفلكيون في العصور القديمة بحساب حركاتها ومراقبتها ودراستها، وكان هذا هو الأساس الذي قام عليه علم الفلك. يعد علم الفلك في يومنا هذا علمًا معقدًا ويحتوي على كم هائل من المعلومات حول خصائص وبنية الأجرام السماوية وحركتها ومدى ما وصلت إليه الأدوات في دراسة النظام الشمسي والأشياء التي تكونت خلف المجموعة الشمسية. النظام على مدى فترة طويلة.
تثبيت
تقع الشمس في نصف النظام الشمسي وتتحكم في حركة كل شيء في النظام الشمسي من خلال جاذبيتها المذهلة. تمثل كتلة الشمس 99% من كتلة المجموعة الشمسية بأكملها، والـ 1% المتبقية تتوزع بين الكوكب وبقية الأجرام السماوية.
– الزئبق (الزئبق)
– الزهراء (الزهرة)
– الأرض
– المريخ
– كوكب المشتري (كوكب المشتري)
-زحل
– أورانوس
– نبتون
الكواكب الخارجية الأربعة (المشتري، زحل، الأوراس، ونبتون) لها أنظمة مدارية حولها، وجميع الكواكب باستثناء عطارد والزهرة لها قمر طبيعي واحد أو أكثر يدور حولها. بلوتو عندما اكتشفوه لأول مرة عام 1930 وحتى الآن يصنفونه كأحد الكواكب، لكن الاكتشافات والمعلومات التي تراكمت منذ ذلك اليوم وحتى الآن جعلت الاتحاد الفلكي الدولي يصوت في أغسطس 2006 على إعادة تصنيف بلوتو ووضعه وهي ضمن مجموعة ثانية تسمى مجموعة الكواكب القزمة وتضم أيضاً إيريس وسيريس.
مكونات النظام الشمسي
يتكون النظام الشمسي من الشمس والكواكب ويتضمن أيضًا أجزاء أخرى منها: أقمار الكواكب، والكويكبات، والمذنبات، بالإضافة إلى الغبار الكوني القادم من خارج النظام الشمسي.
الشمس
النقطة المركزية في المجموعة الشمسية، وهي عبارة عن كرة مشتعلة من الغازات، تعتبر كتلتها مهيمنة وتشكل 99.8% من كتلة المجموعة الشمسية. وبسبب هذه الكتلة العملاقة خلقت لنفسها مجالا مغناطيسيا جذابا تدور حوله جميع مكونات المجموعة الشمسية بما في ذلك الكواكب والمذنبات.
تعتبر الشمس مصدر الحرارة والضوء في النظام الشمسي. وهو نجم متوسط الحجم، ويدل لونه الأصفر على أنه في النطاق المتوسط لدرجة الحرارة النجمية. النجوم الساخنة يكون لونها أزرق-أبيض، بينما النجوم الباردة تكون حمراء اللون.
كواكب النظام الشمسي
يشبه النظام الشمسي الحي الفضائي الذي تقع فيه الأرض (كونه الكوكب الحي الوحيد في هذه المجموعة). وتدور كواكب هذه المجموعة حول نقطة مركزية تهيمن عليها الشمس، ويدور حولها ثمانية كواكب (بدون بلوتو) تختلف مداراتها في البعد عن الشمس. ويتميز كل كوكب من كواكب المجموعة الشمسية بخصائص فريدة، وفيما يلي ذكر للكواكب وخصائصها بشكل منظم حسب بعدها عن الشمس:
عطارد: هو الكوكب الأقرب إلى الشمس والأصغر حجماً، ويبلغ قطره 4.90 كم. ويتميز بما يلي:
– كوكب ذو سطح صخري محترق، وليس لدى عطارد غلاف جوي.
– يدور ببطء حول الشمس، إذ يحتاج إلى (88 يومًا أرضيًا) لإتمام دورة كاملة حول الشمس.
كل يوم على سطح عطارد يعادل 58 يومًا أرضيًا.
تختلف درجة الحرارة على سطح عطارد بين الليل والنهار. تصل درجة حرارتها خلال النهار إلى 427 درجة مئوية، بينما تنخفض في الليل إلى -173 درجة مئوية.
كوكب الزهرة: ثاني كوكب في المجموعة الشمسية الأقرب إلى الأرض، ويبلغ قطره 12,100 كيلومتر، ويتميز بما يلي:
العنصر الأكثر سخونة في النظام الشمسي بعد الشمس. تصل درجة حرارة السطح إلى 462 درجة مئوية، وهي كافية لإذابة الرصاص. والسبب في ارتفاع درجة حرارة السطح هو سمك الغلاف الجوي الذي يحتوي على ثاني أكسيد الكربون، الذي يحبس الحرارة بطريقة تشبه الدفيئة.
يدور كوكب الزهرة حول الشمس ببطء وفي الاتجاه المعاكس لدوران الكواكب في النظام الشمسي، وتكمل دورتها خلال 225 يومًا أرضيًا.
يوم واحد على سطح الزهرة يعادل 243 يوما أرضيا، أي أن اليوم على كوكب الزهرة أطول من سنة.
سطحه مليء بالبراكين، وهناك نشاط بركاني مستمر على سطحه.
ويمكن رؤية الزهرة بوضوح من على سطح الأرض، حيث تتميز الزهرة بلمعانها ليلاً.
الأرض: هي الكوكب المسكون. ويعتبر من الكواكب الصخرية حيث يبلغ قطره 12742 كم. ويتميز بما يلي:
– الكوكب الأكثر كثافة في المجموعة الشمسية، وتبعد الشمس عن الأرض 150 مليون كيلومتر.
تتراوح درجات حرارتها ما بين (-88 إلى 58) درجة مئوية.
– المكون الوحيد في النظام الشمسي الذي يحتوي على الماء في صوره الصلبة والسائلة والغازية.
للأرض كوكب واحد يعتبر من أكبر الأقمار مقارنة بحجم الكوكب الذي يليه.
ويحيط بالأرض غلاف جوي يتكون من 21% أكسجين و78% نيتروجين، بالإضافة إلى خليط من الغازات النادرة وبخار الماء.
المريخ: الكوكب المجاور للأرض، ويعادل قطره 6800 كيلومتر، ويتميز بما يلي:
ويدور المريخ حول الشمس في 687 يوما، أي أن يومه أطول من يوم الأرض بـ 40 دقيقة.
ويعتقد العلماء أنه كان كوكبا حيا كالأرض به ماء بغلاف جوي يدعم الحياة، لكنه الآن فقد ماءه (أو تجمد)، وتقلصت سماكة الغلاف الجوي لتصبح طبقة رقيقة جدا من ثاني أكسيد الكربون.
وينتج اللون الأحمر للمريخ عن أكسدة الحديد المتوفر بكثرة على سطحه.
ويدور حول المريخ قمران صغيران، فوبوس ودييموس.
يتمتع المريخ بمواسم مشابهة لتلك الموجودة على الأرض، ويحتوي على كتل جليدية من ثاني أكسيد الكربون في قطبيه.
ويوجد على سطح المريخ أكبر بركان في المجموعة الشمسية وهو بركان أوليمبوس الذي يرتفع عن سطح المريخ 25 كيلومترا.
المشتري: هو أكبر الكواكب حجماً، إذ يبلغ قطره 141 ألف كيلومتر. وفيما يلي بعض خصائصه:
– عملاق غازي يتكون من الهيدروجين والهيليوم وله نواة صخرية ويتكون من أربع حلقات.
– لو دمرت لكانت تعادل ألف كوكب مثل الأرض.
– اليوم على المشتري يساوي 10 ساعات أرضية، لكن ثورة المشتري حول الشمس تساوي 12 دورة أرضية.
وله سبعة وسبعون قمراً، من بينها أربعة أقمار عملاقة أكبر من كوكب عطارد.
ويعتقد أن كوكب المشتري يحتوي على محيط من الماء قد يدعم الحياة.
زحل: الكوكب السادس، ويبلغ قطره 120,536 كم، ويتميز بما يلي:
ويتكون بشكل أساسي من الهيدروجين المحاط بطبقات من الأمونيا والماء.
واليوم في زحل يساوي 10 ساعات و39 دقيقة أرضية، ويحتاج إلى 29.45 سنة أرضية للدوران حول الشمس.
– يحدث على سطح العواصف والبرق والشفق القطبي عند درجة حرارة -139 درجة مئوية.
وهو محاط بحلقات دائرية تدور حوله، وله 62 قمراً، أحدها تيتان، ثاني أكبر قمر في المجموعة الشمسية.
أورانوس: أول كوكب تم اكتشافه بواسطة التلسكوب، ويبلغ قطره 50 ألف كيلومتر، ويتميز بما يلي:
يدور بشكل مشابه لكوكب الزهرة ويستغرق 84 عامًا للدوران حول الشمس.
وهو محاط بـ 13 حلقة ناتجة عن الغبار وبقايا القمر المدمر.
وله 27 قمرًا معروفًا، بما في ذلك تيتانيا وميراندا.
نبتون: الأبعد بين الكواكب الكبرى. تم اكتشافه نتيجة للحسابات الرياضية. يبلغ قطره 49,528 كيلومترًا، وهو أصغر قليلًا من أورانوس، ويتمتع بالميزات التالية:
ويعادل يومه أكثر من 16 ساعة، ويستغرق 164.8 سنة أرضية لإكمال دورته.
وله 14 قمرًا معروفًا، بما في ذلك تريتون.
بلوتو: تم اكتشاف الكوكب القزم رياضياً. وهو كوكب متصل بالنظام الشمسي. ويبلغ قطره 2370 كيلومترا وله خمسة أقمار.
ما هي مكونات النظام الشمسي؟
الكواكب
هناك ثمانية كواكب في المجموعة الشمسية بعد استبعاد بلوتو، وجميعها تدور حول الشمس. وهم على النحو التالي:
– كوكب عطارد: يعتبر عطارد من أقرب الكواكب إلى الشمس، وأسرع كوكب يدور حولها. وهو الكوكب الأول في المجموعة الشمسية، كما أنه ثاني أكبر كوكب في المجموعة الشمسية. اليوم الواحد على عطارد يعادل 59 يومًا تقريبًا على الأرض.
– كوكب الزهرة: يأتي كوكب الزهرة في المرتبة الثانية من حيث قربه من الشمس، ويساوي حجمه تقريباً كوكب الأرض. كما يتميز بدورانه من الشرق إلى الغرب، وليس له أقمار.
كوكب الأرض: يُعتقد أن كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد الذي يمكن الحياة عليه. ويحتل المرتبة الثالثة من حيث القرب من الشمس. يغطي الماء حوالي 70% من كوكب الأرض. وله غلاف جوي رقيق يحمي الكائنات من الغازات والحرارة الضارة الموجودة في الفضاء.
– المريخ: يُعرف المريخ بالكوكب الأحمر بسبب لون الغبار الذي يغطيه، ويأتي في المركز الرابع. كما أن للمريخ قمرين، بالإضافة إلى أن درجة حرارته لا تختلف كثيرا عن درجة حرارة كوكب الأرض.
– المشتري: يأتي المشتري في المركز الخامس، وله أكثر من 50 قمراً، ويتكون من غازات فقط.
– كوكب زحل: ويأتي كوكب زحل في المركز السادس من حيث قربه من الشمس. وهو الكوكب الأكثر كثافة، حيث أنه يتكون من الهيدروجين والهيليوم. تتكون حلقات زحل في معظمها من الجليد. كما أنها تمتلك قمرًا يتميز بكونه ثاني أكبر قمر في المجموعة الشمسية.
كوكب أورانوس: يأتي أورانوس في المركز السابع، ويستغرق 84 سنة للدوران حول الشمس.
– كوكب نبتون: يأتي نبتون في المركز الثامن، وهو أصغر الكواكب الخارجية. كما أن لنبتون 13 قمرا، وهو بعيد عن الأرض فلا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
– بلوتو: تم استبعاد بلوتو من قائمة الكواكب بعد عام 2016، إذ لم يعد كوكباً حقيقياً مكتمل النمو، ويعتبر كويكباً، أو كوكباً قزماً، كما أنه يدور حول الشمس.
أقمار
يوجد في المجموعة الشمسية أكثر من 150 قمراً، ويعتقد أن هناك العديد من الأقمار الأخرى التي لم يتم اكتشافها بعد، حيث أن جميع الكواكب لها أقمار باستثناء عطارد والزهرة، ولا يقتصر وجود الأقمار على الكواكب، لكن الكويكبات الصغيرة يمكن أن يكون لها أقمار أيضًا.
المذنبات
ومن المعروف أن المذنبات عبارة عن أجسام صغيرة وضعيفة وغير منتظمة تتكون من خليط من الغبار والجليد المائي ومركبات تتكون من الكربون والسيليكون. للمذنبات مدارات إهليلجية تجعلها تتماشى دائمًا مع الشمس. تتكون المذنبات من ثلاثة أجزاء: النواة، والإكليل، والذيل. هناك أيضًا نوعان من المذنبات، وهي قصيرة المدى وطويلة المدى.
النيازك
يُعرف النيزك بأنه الضوء الذي يظهر ليلاً في السماء عندما يحترق جزء صغير من الحطام الموجود بين الكواكب أثناء مروره عبر الغلاف الجوي. النيزك هو قطعة من المادة تتواجد بين الكواكب، وعادة لا يتجاوز حجمها بضعة مليمترات، وتتميز معظم النيازك التي تدخل الغلاف الجوي لكوكب ما بأن الأرض صغيرة الحجم وتتبخر بشكل كامل قبل أن تصل إلى الغلاف الجوي للكوكب. أرض.
الكويكبات
وتعرف الكويكبات بأنها قطع كبيرة من الصخور قادمة من حزام الكويكبات، وهي منطقة تقع بين مداري المريخ والمشتري. ويعتقد العلماء أيضًا أن الكويكبات لم تشكل كوكبًا على الإطلاق، لأن جاذبية المشتري سحبتها بعيدًا عن بعضها البعض. من الممكن اليوم أن تكون ملايين الكويكبات منتشرة في جميع أنحاء النظام الشمسي.