مكونات طفاية الحريق الرغوة

مكونات طفاية الحريق الرغوية. وسنتحدث أيضًا عن طفاية البودرة الجافة وما هي طريقة إطفاء الحريق بالرغوة. وسنتحدث أيضًا عن طرق إطفاء الحريق. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.

مكونات طفاية الحريق الرغوية

1- مقاومة للحرارة قدر الإمكان حتى لا تتكسر الفقاعات بسبب الحرارة.
2-خاصية الالتصاق، حيث يلتصق بشكل جيد بالجدران الرأسية والأفقية.
3- التماسك القوي للفقاعات بحيث لا تنفصل عن الهواء أو الماء.
4-خاصية الانزلاق: تتدفق الرغوة بسلاسة على سطح السائل المحترق حتى تغطيه وتمنع وصول الهواء إليه.
5- مناسب للبودرة الكيميائية الجافة حتى لا تتكسر الفقاعات بواسطة ذرات المسحوق
6- اللزوجة والقدرة على تماسك جزيئات المواد السائلة.
7-الثقل النوعي 1.18% أو أقل.
8- خالي من المواد السامة والضارة.

طفاية مسحوق جاف

1- طفاية مسحوق كيميائي جاف كغيرها من أنواع الطفايات من حيث الشكل الأسطواني ولكنها معبأة بمسحوق كيميائي جاف وتستخدم في إطفاء حرائق الكحول والبترول والأصباغ والمواد شديدة الاشتعال والمعادن (المغنيسيوم – الصوديوم – البوتاسيوم).
2- تعمل المادة الكيميائية الجافة على عزل سطح المادة المشتعلة. تعتبر الطفاية الأكثر استخداماً لأنها مناسبة لجميع أنواع الحرائق، حيث تعمل على عزل سطح المادة المشتعلة عن الأكسجين ومن ثم إطفاء الحريق.

إطفاء النار بالرغوة

1-رغوة إطفاء الحرائق هي رغوة تستخدم في إطفاء الحرائق. ويتمثل دورها في تبريد النار ووضع طبقة على الوقود، لمنع اتصاله بالأكسجين، مما يؤدي إلى إخماد الحريق. اخترع المهندس والكيميائي الروسي ألكسندر لوران رغوة مكافحة الحرائق عام 1902. وتستخدم في إطفاء حرائق الزيوت والبترول والشحوم والأصباغ. وهي مكونة من الماء والمواد العضوية التي تنتج الرغوة. تقوم الرغوة بعزل سطح المادة عن الأكسجين وتبريده بالماء. كما يجب الانتباه إلى عدم توجيه الرغوة مباشرة على سطح السائل، لأن ذلك يتسبب في اندفاع الرغوة إلى أسفل سطح السائل المحترق، حيث تفقد فعاليتها. بالإضافة إلى إمكانية تناثر السوائل القابلة للاشتعال حول المنطقة. .
2- وهي مادة تستخدم في إطفاء الحرائق. يتكون من مجموعة ثابتة من الفقاعات الصغيرة ذات كثافة أقل من كثافة الزيت أو الماء. يوفر تماسكًا جيدًا لتغطية الأسطح الأفقية. يتم توليد الرغوة الهوائية عن طريق خلط الهواء مع محلول مائي يحتوي على محلول الرغوة المركزة باستخدام معدات مصممة خصيصًا لهذا الغرض. عندما تتدفق الرغوة فوق سطح السائل القابل للاحتراق فإنها تشكل غطاء متماسك يمنع الهواء من الوصول إلى سطح السائل ويمنع انبعاث أبخرة السائل القابل للاحتراق من الوصول إلى الهواء. ومن خصائصها: يجب أن تتمتع الرغوة بالقدرة على مقاومة التفكك نتيجة التعرض للرياح أو الحرارة أو اللهب، وكذلك القدرة على العودة إلى التماسك عند تعرضها لأي تمزق ميكانيكي.

طرق إطفاء الحرائق

1- إطفاء الحرائق :

يتم إطفاء الحريق بتغطيته بحاجز يمنع وصول أكسجين الهواء إليه، وذلك باتباع الطرق التالية:
– إغلاق منافذ وفتحات التهوية بموقع الحريق لتقليل نسبة الأكسجين في الهواء إلى نسبة لا تسمح باستمرار الاشتعال.
– تغطية المادة المحترقة بالرغوة الكيماوية.
– استبدال الأكسجين ببخار الماء أو ثاني أكسيد الكربون أو المساحيق الكيميائية الجافة أو أبخرة الهالوجين.
ويمكن إطفاء الحريق عن طريق فصل اللهب عن المادة المشتعلة عن طريق تفجير موقع الحريق باستخدام مواد متفجرة مثل الديناميت. وهذه هي الطريقة المعتادة المستخدمة لإطفاء حرائق آبار النفط.
2- التبريد بالحريق :

الغرض منه هو تقليل درجة حرارة المادة المحترقة عن طريق استخدام الماء الذي يتم رميه على النار. وتعتمد هذه الطريقة بشكل أساسي على قدرة الماء على امتصاص حرارة المادة المشتعلة في النار. عند استخدام الماء لأغراض التبريد فإنه يتعرض لنوعين من التغيرات حيث ترتفع درجة حرارته حتى يصل إلى درجة الغليان. ويتحول إلى بخار يرتفع فوق سطح النار، وهذا يفيد في إخماد الحرائق، وذلك من خلال تقليل نسبة الأكسجين في الهواء.
3- التجويع بالنار:

يتم تجويع الحريق عن طريق تقليل كمية المواد القابلة للاشتعال وذلك بالوسائل التالية:
– نقل البضائع والمواد المتوفرة في موقع الحريق بعيداً عن تأثير الحرارة واللهب، مثل سحب السوائل القابلة للاشتعال من الخزانات التي وقع فيها الحريق، أو نقل البضائع من داخل المستودعات المعرضة لخطر وحرارة الحريق، أو إزالة النباتات والأشجار من الأراضي الزراعية لوقف انتشار وانتشار الحريق.