الملابس التقليدية البحرينية. وسنذكر أيضًا الملابس البحرينية للرجال. وسنتحدث أيضًا عن أزياء البنات في البحرين. وسنذكر أيضًا الأزياء الشعبية البحرينية. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
الملابس التقليدية البحرينية
1-دقلة والعملاء
إنها ملابس الأغنياء والأقوياء. وهو رداء طويل مفتوح من الأمام ومغلق عند فتحة الرقبة بأزرار. ويتم حياكتها عادة من الأقمشة الصوفية كاللامريني أو الشال أو الصوف الكشميري، وهي تشبه في كثير من تفاصيلها اللباس الإسلامي (الجبة). في بعض الأحيان يتم ارتداء البشت فوقه.
2- بشت
وهي أشهر الأزياء العربية. وهو رداء رجالي مصنوع من وبر الإبل أو الصوف ويلبس في الأعياد والمناسبات. يتم ارتداؤه فوق الملابس وغالبًا ما يتم تطريزه بخيوط القصب ويأتي بألوان متعددة. هناك أنواع فاخرة من البشت تتميز بدقة الصنعة وجمال التطريز وتتطلب معرفة واسعة بفنون ومبادئ هذه الحرفة، ومن بينها البشت الممشط لأنه يحتوي على بعض الخطوط التي تشبه المشط وهو مطرز بالذهب والفضة المواضيع. كما يتم ارتداؤه مع ثوب ضيق مطرز بخيوط القصب.
والبشت البني الممشط يلبس مع العميل، أما السيف فهو لصاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء. واسم هذا السيف قصير جبارة وحديده يسمى قصر. وهو سيف أثري مشهور له تاريخ ويبلغ عمره أكثر من 100 عام وصانعه هو كبن بني وهو صائغ بحريني مشهور في ذلك الوقت. أما الخنجر فهو أيضًا خنجر صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة. ويسمى حديدها بياض، وهو مرصع باللؤلؤ البحريني الأصيل. رأسه مصنوع من العاج الحقيقي. وأما حزام الخنجر فيسمى قصبته.
3- الاختناق
وهو رداء تستخدمه الفتيات الصغيرات كغطاء للرأس قبل بلوغهن سن الزواج. وينسدل الباقان ليغطي النصف العلوي من الجسم. وغالباً ما يتم ارتداؤه في الأعياد والمناسبات السعيدة. ويُخيط البقهان من القماش الخفيف، وأغلبه أسود، ومطرز بنقوش وزخارف من الخيوط الذهبية.
4-درعا
يتم خياطة الدرعة من جميع الأقمشة. ويتميز هذا الزي بأكمامه الضيقة التي تكاد تلتصق بالذراع، كما أن فتحة الأكمام مزينة بشريط زاري عريض. ويأتي الدرع بنوعين: هناك درع (أم المعصم)، ويتميز بشريط زاري عريض يلتف حول المعصم، والنوع الآخر (أم الكتف).
5- اللباس النغدة
وهو ثوب مصنوع من الطور، مطرز بخيوط من الذهب أو الفضة، يدخل بين ثقوب القماش ويشكل حسب الأنماط المطلوبة. ويتميز ببريقه الواضح. كلما زاد القماش المطرز، أصبح أثقل وأكثر تكلفة.
6- فستان النشال
ويأتي في مقدمة الأزياء النسائية الشعبية الفن والإتقان والأصالة، حيث تحرص المرأة البحرينية على ارتدائه في مختلف المناسبات، مثل الأعياد، وحفلات الزفاف، وأعياد الميلاد، وعند عودة الرجال من رحلة الغوص.
7- ثوب المفحة
وهو أحد أنواع الأثواب حيث يتميز بألوانه الزاهية الكثيرة والتطريز الذهبي المميز بين كل لون والآخر. ويعتبر من أكثر الملابس الشعبية المميزة.
ملابس بحرينية للرجال
يعتبر الزي الرجالي الرسمي في البحرين مشابها إلى حد ما للزي الرجالي الكويتي، لكن الفرق هو أن الكندورة الرجالية البحرينية لها ياقات مفتوحة للرقبة ولها أيضا أزرار تغلق من خلالها. ويتميز بوجود جيب واحد ظاهر على الجانب الأيسر من الكندورة، بينما تتدلى الغترة على الأكتاف ولا ترفع. مثل الرجل الإماراتي والسعودي.
أزياء البنات في البحرين
1- يتميز بأنه يستخدم ألوان الفرح الزاهية ويزين ويطرز بخيوط الحرير الفضية والملونة وغير الملونة. يكون زي الأطفال والفتيات الصغيرات دائمًا مشرقًا ومشرقًا، ويتضمن العديد من الألوان مثل الأحمر والأبيض “لون علم البحرين”، والأزرق، والأخضر، والأسود، والخمري، والقرمزي، والبنفسجي. يستخدم القماش في أزياء الأطفال والفتيات الشعبية. حرير مطرز بخيوط الذهب والفضة، وعادة ما يستخدم في المناسبات مثل الأعياد وحفلات الزفاف والمناسبات الوطنية مثل الأعياد الوطنية. بالنسبة للبحرين، فبينما نستخدم القطن في الملابس اليومية والعادية، أصبح الصوف الآن موضة بسبب برودة الطقس، لكن الفتيات في الخليج لا يرغبن في ارتدائه؛ لتعويدهم على الأقمشة الخفيفة في الخليج.
2- لباس الأطفال والفتيات يتشابه في البحرين والسعودية، خاصة في الأعياد والمناسبات، وكذلك “الأطفال” والشباب، حيث يرتدون الثوب الذي له بعض الخصوصية في دول الخليج، وفوقه هو البشت المطرز بخيوط القصب والمنسوج بخيوط الذهب والفضة، كما يلبسون الدقلة والزبون.
أزياء شعبية بحرينية
1- حافظت على خصائص الأزياء العربية الإسلامية التي اشتهرت صناعتها في العصرين العباسي والأموي. وتميزت بعرضها الزائد حتى لا تظهر تفاصيل الجسم، وتنوعت أشكالها وتصاميمها. على سبيل المثال، نرى العديد من التصاميم والأشكال للملابس النسائية والبشت.
2- تميزت بكثرة التطريز في أماكن مختلفة من الثوب، باستخدام الخيوط المعدنية مثل خيوط الذهب والفضة، وخيوط الحرير الملونة وغير الملونة، واستخدام غرز التطريز المتنوعة الجميلة، المطرزة آلياً دون الرسم على القماش، خلق زخارف جميلة، وللزخارف الزهرية والهندسية مكانها، وهذا يتوافق مع الفنون الإسلامية ويحاول الابتعاد عن الرسوم البشرية والحيوانية.
3 – تميزت بألوانها الجميلة، مثل الأزرق، والأخضر، والأسود، والنبيتي، والقرمزي، والبنفسجي. كما تم استخدام الألوان الزاهية بكميات صغيرة ومناسبة داخل الملابس كنوع من أنواع الكلف.
4- كانت الخطوط الخارجية للملابس مستقيمة على شكل خطوط عمودية تشكل شكلاً مستطيلاً للزي، أما الخطوط الداخلية فكانت على أشكال هندسية مختلفة. وقد يكون ذلك بهدف الحفاظ على الأقمشة وتسهيل خياطتها.
5- الخياطة الداخلية للفساتين تمت بعناية فائقة، وتم استخدام خيوط الخياطة بنفس لون القماش. وكانت الخيوط ملتوية وملتوية معًا، واستخدمت في الخياطة. كما تم استخدام البطانة في الأماكن المعرضة للضغط والاحتكاك، مثل الرقبة والأكمام وخطوط الذيل، وكذلك في أماكن التطريز. لتقويتها وإعطائها مظهراً متماسكاً.
6- تم استخدام الأقمشة المناسبة للطقس . واستخدمت الأقمشة الحريرية المطرزة بخيوط الذهب والفضة في المناسبات الرسمية، واستخدمت الأقمشة القطنية في المناسبات العادية. كما تم استخدام أنواع من الصوف والقطن للطقس الحار وأنواع أخرى للطقس البارد.