ملابس تراثية سعودية للاطفال

الملابس السعودية التقليدية للأطفال، وكذلك الملابس التقليدية للنساء. وسنذكر أيضًا الملابس التقليدية في المملكة العربية السعودية، وسنتحدث أيضًا عن الملابس التقليدية القديمة، وكل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.

الملابس السعودية التقليدية للأطفال

كل دولة لديها ملابس للأطفال، وتتميز المملكة العربية السعودية بتخصيص ملابس للأطفال سواء الذكور أو الإناث، وتحديداً في المناسبات والاحتفالات والأعياد الوطنية.
ويحرص الآباء على ترسيخ مفهوم التراث لدى أبنائهم من خلال توفير هذه الملابس الشعبية في معظم المناسبات الاجتماعية، أو حتى في الأيام العادية. وهذا يعكس فرحة الأطفال السعوديين.
تعكس الأزياء الشعبية والتراثية للأطفال التي تتميز بها المملكة لوحات فنية رائعة، وتعبر عن تاريخ أجدادنا، وتعكس حضارة وأزياء كل منطقة من مناطق المملكة العربية السعودية ومحافظاتها. بالإضافة إلى أنها تحافظ على الهوية العربية السعودية والتقاليد الإسلامية والعربية الأصيلة.
ولذلك يتوارث الآباء الأزياء الشعبية، ثم ينقلون حبهم لها إلى أطفالهم، حتى تصبح الأزياء الشعبية السعودية التي تتميز بها كل منطقة مرتبطة في أذهان الأطفال بالمناسبات الرسمية، وتجد الأمهات فرصتها لربط أبنائهن وبناتها مع التراث الشعبي للمنطقة في مثل هذه المناسبات.

الملابس التقليدية للنساء

قد تتميز الملابس السعودية التقليدية للنساء بالاحتشام والرصانة، وذلك على النحو التالي:
1-درعا:

وهو الرداء الذي ترتديه النساء في المملكة العربية السعودية وخاصة في منطقة نجد والمنطقة الشمالية بشكل عام. وهو الزي الطويل الذي يتميز بأنه فضفاض ويغطي الجسم بالكامل ويتميز بأكمامه الطويلة. وهي مصنوعة من القماش الأسود. يتكون الزي السعودي من أربعة أجزاء: الجسم الذي يمثل الجانب الأكبر من الدرع. ثم الأكمام، ثم المكدسة، يليها النقا. ويستخدم الحرير عادة في صناعة الدرعة ونسجها، خاصة في المناسبات الاجتماعية التي تتميز بالبهجة والمرح، مثل حفلات الزفاف.
2- العميل:

وهو نوع من الملابس التي ترتديها النساء في المنطقة الغربية. وهو لباس خارجي ومصنوع من الحرير الهندي. ويمكن أيضًا أن يكون مصنوعًا من قماش الساتان، وله أكمام قصيرة نسبيًا.
3- السحابة:

وهي قطعة من الملابس الواسعة الفضفاضة التي ترتديها الفتاة أو المرأة السعودية فوق الدرع. وينتشر في المناطق الوسطى، وكذلك داخل المنطقة الشمالية، وللصحابي ذوق خاص في الملابس لا يمكن الاستغناء عنه.
4- التي تلد:

وهو من الملابس المفضلة لدى نساء منطقة عسير، ويسمى أيضاً المتروك، وهو من الأجزاء المهمة للملابس النسائية في تلك المنطقة. وعادة ما يصنع من القطن أو الساتان الشفاف، وأحياناً يستخدم المخمل في صناعته أو تطريزه، وعادة ما يتم تطريزه بشرائط حريرية ملونة.
5- الخانق:

إنه مخصص للفتيات الصغيرات. وهو غطاء للرأس مصنوع من القماش الأسود أو الحرير، ومطرز بخيوط فضية دقيقة، ومنسوج بالكامل باستثناء منطقة الوجه.

الملابس التقليدية في المملكة العربية السعودية

تعتبر الملابس التقليدية في المملكة العربية السعودية إرثاً ينتقل من جيل إلى جيل، وتسلط الضوء في مجملها على الثقافة العربية السعودية بشكل خاص، وثقافة شبه الجزيرة العربية بشكل عام. يتميز الثوب التراثي السعودي بقطع مطرزة بطريقة تقليدية موروثة، ويتجاوز عدد هذه القطع اثنين وعشرين قطعة، وأغلب هذه القطع تكون ضيقة تلامس الجسم في بعض المناطق، بينما تكون واسعة في مناطق أخرى .
أما ألوان اللباس التقليدي فهي في الغالب زاهية، واللون الغالب هو الأبيض. وتكمن أهمية اللباس التقليدي في تعزيز مشاعر الوطنية والانتماء لدى المواطنين السعوديين، وتعريف المواطنين بأهم المعلومات التاريخية المتعلقة بالمملكة العربية السعودية، وأيضاً إبراز المكانة الكبيرة والعالية للمملكة العربية السعودية.

الملابس التقليدية القديمة

منذ قيام المملكة العربية السعودية كدولة موحدة، لم يقتصر الزي السعودي على مراعاة الظروف البيئية والتخفيف من تأثيرها على مرتديه. بل اكتسبت مهمة جديدة، وهي عكس هوية الشعب السعودي وتمييزه عن غيره، وإن كان لا يزال يشبه باقي أزياء المنطقة العربية بشكل عام، مثل الرداء، السديري، أو القميص والشماغ. وهي علامة تجارية مسجلة للزي السعودي القديم في مختلف مناطق المملكة، مع إجراء تغييرات طفيفة على الزي السعودي التقليدي من مكان إلى آخر. كما تم اختيار الفستان الفضفاض. وتم تصميمه بدقة عالية لضمان وصول الهواء إلى الجسم في أوقات الصيف الحارة، مع اختيار اللون الأبيض والأقمشة القطنية لتقليل حرارة الجو أيضاً، بينما اتجه السعوديون إلى الأقمشة الصوفية ذات الألوان الداكنة لفصل الشتاء. الألبسة، وهي شديدة البرودة في المنطقة العربية القديمة.
كما ورد أن الزي السعودي القديم لم يكن يعرف العقال وأنه تم استخدامه حديثا حيث كان السعوديون القدماء يستبدلون العقال بالعمامة أو العمامة وهي عبارة عن غطاء للرأس يلتف حوله طوله يتراوح بين مترين إلى ثلاثة أمتار، وعرضه حوالي نصف متر.
كما كان من الشائع في الماضي لبس البقلة، وهي شبيهة بالبشت اليوم، ولكن بها تعرجات كثيرة وأقصر في الطول. لكن في الوقت الحاضر يقتصر ارتداء البقلة على الحفلات الشعبية التي يتم فيها إحياء التراث والثقافة السعودية القديمة. يرتديه الرجال عند أداء رقصة العرضة في المناسبات الرسمية للملكة أو في الأعراس في بعض المناطق السعودية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً