وفيما يلي ملخص للغزوات الكبرى في هذا الموضوع وتاريخ كل غزوة ونتائجها وموقعها وأهم المعلومات عنها.
فتوحات النبي محمد
فتوحات العصر النبوي أو كما أطلق عليها المؤرخون فتوحات النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بدأت مع ظهور الدين الإسلامي في القرن السابع الميلادي بعد هجرة النبي محمد إلى يثرب (المدينة المنورة) وتأسيس الدولة الإسلامية فيها. وحينها كان الجهاد مشروعا على المسلمين، حيث جاءت هذه الغزوات، على اختلاف أسبابها، وفقا لمبدأ الحرب الدينية من مفهوم إسلامي، أو ما يسمى بالجهاد. ومن ناحية أخرى، أراد بعض المهاجرين تعويض خسائرهم، حيث تركوا كل ما يملكون في مكة عندما فروا من تعذيب الكفار في مكة. ومرت القوافل التجارية المكية المتجهة إلى الشام وفلسطين بالقرب من المدينة المنورة.
ملخص الغزوات الكبرى
غزوة ودان
تاريخها: صفر 12/ 2هـ، بعد عام من وصوله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.
مكانها: ودان (بفتح الواو وتشديد الدال).
قوات المسلمين: 200 راكب وراجل.
قوات العدو: قوة من قريش وبني ضمرة.
الهدف من الغزو
الوصول إلى ودان لتهديد طريق قريش التجاري بين مكة والشام (حرب اقتصادية).
والعمل على التحالف مع العشائر المسيطرة على هذا الطريق.
أحداث الغزوة:
وصلت قوات المسلمين إلى ودان، لكنها لم تصطدم بقوة قريش، والتقى ببني ضمرة بقيادة مخشي بن عمر.
وكان الضمري سيد بني ضمرة، فاشترط عليه الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا يهاجموا مسلمي بني ضمرة، ولا يهاجموا مسلمي بني ضمرة، ولا يهاجموا مسلمي بني ضمرة، ولا يهاجموا مسلمي بني ضمرة. فلا يقدرون عليهم ولا ينصرون عليهم عدوا.
وكتب كتابا بينهما.
معركة البوات
تاريخه: ربيع الأول 2 هـ
موقعها: بواط… وقيل هو أحد جبال جهينة بالمديرية
ويبعد جبل رضوى في ينبع عن المدينة بحوالي 100 كيلومتر.
قوات المسلمين: 200 راكب وراجل
قوات العدو: قافلة تجارية يحميها 100 راكب ورجل.
هدف الغزوة: الوصول إلى البواط على طريق التجارة بين مكة والشام
والاستيلاء على قافلة قريش التجارية المارة بتلك المنطقة والمكونة من 2500 بعير (نوع
من الحرب والحصار الاقتصادي).
أحداث الغزوة
وعلمت أعين قريش بخروج المسلمين فأسرعت القافلة
واتخذت مع حركتها طريقا غير طريق القوافل المعبدة، فغابت عن المسلمين
ورجع المسلمون إلى المدينة المنورة.
غزو العشيرة
تاريخه: جمادى الأولى 2هـ.
مكانه: العشيرة (أو صاحب العشيرة)
مكان في منطقة ينبع. وهي قرية عامرة بالسكان في أسفل ينبع النخل. ثم أصبحت محطة للحجاج المصريين
وهي أول قرية قريبة من الساحل وقد تمت دراسة هذا المكان.
وتبعد عن المدينة حوالي 120 كيلومترا
خندق
(الأحزاب)
5 هـ
*المسلمون (3 آلاف)
* قريش (10 آلاف)
حرض زعماء اليهود قريش وبعض قبائل العرب على قتال المسلمين والقضاء عليهم وتشكيل جيش من الأحزاب
1- أرسل الله ريحاً هادرة فشتت الأحزاب
2- هزيمة المشركين.
3- القضاء على يهود بني قريظة.
صلح الحديبية
6 هـ
*المسلمون 1400)
* قريش
منعت قريش المسلمون المسلمين من دخول مكة، فقرر الرسول القتال بعد أن سجنوا عثمان وأشاعوا مقتله، لكن قريش دخلت في مفاوضات مع النبي انتهت بصلح بينهم.
1- عقد صلح الحديبية وتحديد شروطه.
2-اعتراف قريش بالدولة الإسلامية.
3- تفرغ النبي لنشر الإسلام داخل الجزيرة وخارجها.
فتح خيبر
7 هـ
* المسلمون (1400)
* اليهود (10 آلاف)
أراد الرسول القضاء على الجاليات اليهودية في خيبر التي كانت تشكل خطراً على عاصمة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة.
1- هزيمة اليهود والقضاء نهائياً على قوتهم في جزيرة العرب.
2- وشاركهم النبي حصاد خيبر.
وبمجرد أن استقر المسلمون بقيادة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة، وقيام المجتمع المسلم الجديد، كان لا بد للدعوة الإسلامية من نشر التوحيد وقيادة الناس من الضلال إلى الهداية. الأمة الإسلامية ليست مجموعة من الناس يعيشون بلا هدف، أو سوف تسير في الحياة في أي اتجاه. كلا، فالمسلمون لديهم عقيدة تحدد علاقتهم بالله، وترشد طريقهم في الحياة، وتنظم شؤونهم في الداخل والخارج، في السلم والحرب.
ثم بدأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في تجهيز العدة وتجهيز القوة لمواجهة الكفر وأهله، وأراد المسلمون توجيه رسالة قوية إلى قريش بمحاصرتها، وكذلك إخطار يهود المدينة ومنافقيها والبدو بأن المسلمين أقوياء، وأن فترة الضعف السابقة قد تم تدبيرها..
وكما هو معروف في فن الحرب فإن الهجوم هو أفضل وسيلة للدفاع، ولا تزال قريش عازمة على خوض معركة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للقضاء على مجتمع المسلمين الجديد في المدينة المنورة. وكان من حكمة النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه بادر بالحرب والقتال، وفي السنة الأولى بعد قدومه -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، بدأ مهاجمة قريش بغارات وحملات استمرت من رمضان في السنة الأولى حتى رمضان في السنة الثانية، وكلها وقعت قبل غزوة بدر، وكان أهمها:
شركة سيف البحر
وفي رمضان من السنة الأولى، أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حمزة -رضي الله عنه- القائم على هذه البعثة، وأرسله في ثلاثين رجلاً من المهاجرين، ليعترضوا. قافلة من قريش قدمت من الشام وفيها أبو جهل في ثلاثمائة رجل، فبلغوا سيف البحر. فاجتمعوا واصطفوا للقتال، فسار مجدي بن عمرو الجهني -الذي كان حليفاً للطائفتين- بينهم وبين هؤلاء حتى اعتُقل. فأطاعوه وانصرفوا، ولم يقع بينهم قتال.
الغزوات التي شارك فيها الرسول صلى الله عليه وسلم
(غزوة بدر، غزوة أحد، غزوة الخندق، غزوة قريظة، غزوة المصطلق، غزوة الطائف، غزوة حنين).
وأما بقية الغزوات فقد رضي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لفتاتهم.
واستغرقت جميع الغزوات والغزوات عشر سنوات من هجرة النبي من مكة إلى المدينة حتى وفاته.