ملخص قصة شجرة الدر

ملخص قصة شجرة الدر، وكيف ماتت شجرة الدر، وصفات شجرة الدر، ومن هي شجرة الدر، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

ملخص قصة شجرة الدر

شجرة الدر كانت جارية تم إحضارها إلى قصر الخليفة المستنصر آخر خلفاء الدولة العباسية. ثم اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب آخر سلاطين الدولة الأيوبية. وكانت لها مكانة عالية في عينيه وكانت صاحبة قلبه حتى أعلن زواجه منها عام 1248م. وكانت شجرة الدر بيضاء جميلة البشرة. شعر منسدل وصفات أخلاقية رائعة، لم يعرف أصلها على وجه اليقين، فقيل إنها تركية أو أرمينية أو حتى شركسية، لكن بعض المؤرخين اعتبروها بدوية، ولم يثبت أصلها. وبقيت في جناح السلطان الصالح نجم الدين أيوب حتى وفاته سنة 1249م. وكانت المعضلة القاتلة نتيجة خبر وفاة زوجها السلطان نجم الدين أيوب، عندما علم الجيش بالخبر. وفي المواجهات مع العدو الصليبي الفرنسي بقيادة لويس التاسع الذي جاء إلى النيل في محاولة لاحتلال مصر، فإن مثل هذه الأخبار من شأنها إضعاف قوة الجيش وهزيمته أمام القوات الفرنسية.

كيف ماتت الشجرة الكبيرة؟

وبعد أن بلغت شجرة الدر الخمسين من عمرها، بدأ زوجها الأمير عز الدين أيبك التركمان يفكر في الشخص الذي سيتولى العرش بعد وفاته، لأن زوجته شجرة الدر لم تتمكن من ذلك. أنجبا أطفالاً لكبر سنها، مما دفعه إلى التفكير في الزواج من ابنة بدر الدين لؤلؤ والي الموصل، وكان هذا سبباً كافياً لشجرة الدر لتقرر الزواج قتله بمساعدة خدمها. فاغتيلته بضربه على رأسه بقباقيب، ثم استمر الخدم في ضربه حتى مات. وسرعان ما انتفض أنصار عز الدين. أيبك وهاجموا شجرة الدر واحتجزوها في أحد أبراج القلعة وجردوها من نفوذها واستدعت نجل الأمير الراحل عز الدين من جاريته. وقد أصبح نور الدين ملكاً على مصر والشام، وأطلقوا عليه اسم الملك المنصور. وفي ذلك الوقت جمعت شجرة الدر بقية خدمها وقتلت الملك الجديد نور الدين. ولما وصل خبر وفاته إلى والدته التقت بالمماليك وطلبت منهم المساعدة في قتل شجرة الدر، وهنا تم أخذ شجرة الدر. وقبل أن يذهب المماليك إلى أم نور الدين، التي أمرت جواريها بضربها بالقباقيب، واستمر ذلك حتى ماتت شجرة الدر ودُفنت بعد أيام قليلة.

من مميزات شجرة البيل

1- اختلف كثير من المؤرخين حول معرفة جنسية شجرة الدر أو أصلها الحقيقي. ويرى بعضهم أن أصولها أرمنية، أو بدوية، وقد تكون شركسية، أو ذات أصول يونانية أو تركية. كما يبدو من الصعب التحقق من تاريخ ميلادها، فأهم ما ذكرته هو أن كتب التاريخ كتبت عنها، تتعلق بجمالها وذكائها. وتميزت شجرة الدر آنذاك بالجمال المبهر. كان شعرها أسود غزير، ولها وجه جميل وجذاب وبشرة بيضاء. بخلاف ذلك كانت لديها القدرة على القراءة والكتابة والغناء. وكانت شديدة الذكاء، وسريعة البديهة، وحسنة الخلق، وهذه صفات قلما تجدها في أي من الإماء. الذي يعتمد اختياره بشكل أساسي على المظهر.
2- خصائصها جعلتها تلفت انتباه الملك الصالح نجم الدين أيوب، فكانت قريبة منه، وبفضل فطنتها وذكائها استطاعت أن تكون الجارية التي ترافقه في أسفاره، وحتى عندما ألقي القبض عليه في الكرك عام 1932، كانت شجرة الدر معه، وبعد أن تمكن من التخلص من هذه التجربة والذهاب إلى مصر، أخذها معه. وفي عام 1240م، تولى الملك الصالح نجم الدين أيوب ولاية مصر، وأنجب ابنه خليل من شجرة الدر الملقب بالملك المنصور. وقيل حينها أن اسمها الحقيقي “عصمت الدين”، لكنها أُطلق عليها لقب “شجرة الدر” بسبب جمالها، وبقيت قرابة عشر سنوات، تشارك الملك الصالح في الحكم مصر، واتخذها زوجة بعد فترة من ولادة ابنه، وأعطيت لقب “سلطانة”. 3- لم تعش الطفلة خليل طويلاً، وكانت شجرة الدر زوجة ثانية للملك الصالح، لكنها كانت الأقوى والأقرب، ليس فقط للملك كزوجها، بل أيضاً لأمور الحكم والحكم. السياسة، وأثناء عودة الملك الصالح نجم الدين أيوب من سوريا إلى مصر عام 1249 كان يعاني من مرض شديد. وكانت قوات ملك فرنسا لويس التاسع تستعد لمهاجمة مصر، ضمن الحملة الصليبية السابعة، وكانت تخطط للاستيلاء على المنصورة وغيرها من مدن مصر.

من هي شجرة الدر؟

وحملت شجرة الدر لقب “عصمت الدين” و”أم خليل”. وكانت جارية من أصل مجهول. يقول بعض المؤرخين إنها أرمنية، والبعض الآخر يقول شركسية أو خوارزمية. كما أن تاريخ الميلاد والاسم الأصلي وتاريخ الوفاة غير معروفين أيضًا، ولكن تاريخ الوفاة الشائع هو عام 1257م. بدأ ذكرها. الاسم شجرة الدر. وفي عام 1239م أعجب بها الملك نجم الدين أيوب واشتراها وأدرجها ضمن السراري الملكية. استغلت شجرة الدر جمالها وذكائها لتصل إلى قلب السلطان نجم الدين.
وأصبحت هذه الجارية المفضلة لديه، وكانت كالروح التي لا تفارق السلطان أبداً. وكانت مع السلطان خلال فترة الاعتقال الذي تعرض له، ثم ذهبت معه إلى مصر، وأعلن الملك زواجه منها، بعد أن أنجبت ولي العهد “خليل”. وهكذا تم إطلاق سراح شجرة الدر، ولكن حدث شيء غير متوقع ومات الصبي. وأصبح “خليل” ثم الملك “نجم الدين” سلطان مصر، وكانت شجرة الدر ترافق السلطان حتى في الحروب، وخاصة الحروب الصليبية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً