المحرمات في الأشهر الحرم لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟ آيات عن الأشهر الحرم ستجدها في هذا المقال.
الأشياء المحرمة في الأشهر الحرم
1- الحذر من كثرة الذنوب وتعمد ارتكاب الذنوب.
2- يحرم قتال العدو كما يحرم القتال أو المبادرة إليه.
3- مضاعفة الأجر والحسنات، والسعي لنيل رضا الله والابتعاد عن المعاصي.
زيادة أموال الدم.
4- وأما مضاعفة الأجر والعقاب في هذه الأشهر فقد أوضح ذلك بعض العلماء مستدلين بقوله تعالى: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات) والأرض منها وأربعة من حرمات الدين الحنيف فلا تظلموا فيهن أنفسكم). [التوبة:36] .
5- وكذلك في الشهر الحرام تكثر الذنوب، ولهذا تثقل الدية فيه على مذهب الشافعي وجماعة كبيرة، وكذلك من يقتل. في الشهر الحرام أو يقتل ذو محرم. ثم نقل عن قتادة قوله: الظلم في الأشهر الحرم أعظم وأعظم من الظلم في الشهر الحرام. وغير ذلك، وإن كان الظلم عظيماً على كل حال، فإن الله يعظم في أمره ما يشاء. انتهيت.
لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟
وسميت الأشهر الحرم بهذا الاسم لأن الإسلام حرم القتال بين الناس فيها
إلا في حالة الرد على أي عدوان وهي أربعة أشهر:
وشهر ذو الحجة، وشهر ذي القعدة، وشهر المحرم شهر رجب.
1- قال الله تعالى:
(إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم)
وفي هذه الأشهر يضاعف الله الحسنات كما يضاعف السيئات. ولذلك يجب الإكثار من الصدقات والحسنات، واجتناب المعاصي والمخالفات.
وسبب تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم هو:
لقد كانت للأشهر الحرم أهمية كبيرة منذ أيام الجاهلية، فلما جاء الإسلام زاد في حرمتها ونهى عن انتهاك حرماتها.
وسمي بذلك لأن الله تعالى حرم ذلك
والقتال بين الناس في هذه الأشهر.
2- وقال الله تعالى:
(يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل القتال فيه كبير)
وقد أوضح ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
ولكن الزمن قد عاد إلى صورته يوم خلق الله السماوات
السنة في الأرض اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم وثلاثة حرم
تتابعات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر
وهو ما بين جمادى وشعبان.
شهر ذي الحجة
وهو الشهر الذي يؤدي فيه المسلمون فريضة الحج
إلى بيت الله الحرام، وبذلك ينشغل الناس بالأداء
الشعائر والتجارة، فحرم القتال فيها.
مدينة رجب
وسمي أيضاً باسم التشجيع والتمجيد.
خصائص الأشهر الحرم:
للأشهر الحرم خصائص كثيرة تميزها عن الأشهر الحرم
وسائر الأشهر الهجرية لها فضل عظيم
كما أن الله يضاعف الأجر لعباده، ويضاعف الإثم
لعظمة هذه الأشهر.
شهر ذو القعدة
وهو الشهر الذي يأتي قبل شهر من مناسك الحج
وسمي بذو القعدة لجلوس المسلمين فيه
شهر من القتال والاستعداد للسفر لأداء مناسك الحج.
مدينة محرم
وهو الشهر الذي يلي شهر ذي الحجة، وسبب تحريمه
لكي يعود الحجاج والتجار إلى ديارهم بالسلامة
مطمئن.
آيات عن الأشهر الحرم
1- وفي قوله تعالى: ” فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد “. فتوبوا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم. إن الله غفور رحيم.
وفي قول الله تعالى: “الشهر الحرام للشهر الحرام، والحرام القصاص”. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم، واتقوا الله». واعلموا أن الله مع المتقين.
2- وفي قول الله تعالى: «وجعل الله الكعبة والبيت الحرام موقفاً للناس، والشهر الحرام، والهدى، والقلائد». وذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض، وأن الله بكل شيء عليم.
3- كقوله تعالى: “يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه”. قل القتال فيها كبير والصد عن سبيل الله والكفر به والمسجد». فالحرام وإخراج أهله منه أعظم عند الله، والفتن أعظم من القتل. ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم. لقد كانوا قادرين. ومن يرتد منكم عن دينه فيموت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.
4- وفي قوله سبحانه وتعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدى ولا القلائد ولا ولي الأمر». البيت المقدس. يبتغون فضلا من ربهم ورضا، فإذا تحررت فاصطاد ولا تدينك. فعل القوم أن يردوكم عن المسجد الحرام. عدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله. إن الله شديد العقاب.
حكم الصيد في الأشهر الحرم
1- الصيد في الأشهر الحرم مباح في أي مكان، لكنه محرم في مكة والمدينة فقط، أو إذا كان محرماً للحج في الطريق. وقد حرم الله الصيد في مكة والمدينة أو في الطريق تعظيما وتعظيما لمناسك الحج والعمرة.
2- وهذا مخالف لأن العرب قبل الإسلام لم يكن يمتنعون عن الصيد في موسم الحج، فحرم الإسلام ذلك.
3- أما الأشهر الحرم في أي مكان غير مكة والمدينة، ولا ينوي الإنسان الحج أو العمرة، فله الحق أن يصطاد ما رزقه الله بالصيد دون أي حرج.