مميزات الطاقة الشمسية نتحدث عنها في هذا المقال، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل فوائد الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة الشمسية، والخاتمة نبذة عن الطاقة الشمسية. اتبع السطور التالية.
مزايا الطاقة الشمسية
-صديقة للبيئة:
إن التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الطاقة الشمسية لها تأثير ضئيل على البيئة المحيطة مقارنة بالوقود الأحفوري، أي أنها طاقة آمنة ونظيفة لجميع الكائنات الحية.
– تحقيق الدول الاكتفاء الذاتي في إنتاج الطاقة:
توفر الطاقة الشمسية الاستقلال في إنتاج الطاقة على المستوى الدولي، حيث تشرق الشمس على جميع البلدان.
-المحافظة على الموارد المائية:
إن عملية توليد الطاقة الشمسية لا تستهلك أو تلوث المياه، مقارنة بالوقود الأحفوري ومحطات الطاقة النووية، التي تستهلك أو تلوث الكثير من المياه.
-التنافسية:
تساهم التقنيات المتجددة في تقليل تكاليف الطاقة المتجددة قدر الإمكان، بحيث تصبح ذات قدرة تنافسية عالية مع أنواع الطاقة التقليدية الأخرى، وبالتالي كان للطاقة الشمسية تأثير اقتصادي على المستوى العالمي.
-توفير المال:
تعتبر عملية تركيب خلايا الألواح الشمسية مكلفة إلى حد ما في البداية، إلا أن توفير المال أمر مهم للغاية – الاستقلال:
تمنح الطاقة الشمسية الاستقلالية في توليد الطاقة الكهربائية وتخزينها عند الحاجة إليها، ويبقى المنزل مزوداً بالطاقة حتى في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
– لا يحتاج إلى صيانة:
لا تحتاج معدات الطاقة الشمسية إلى صيانة دورية باهظة الثمن، حيث لا تتطلب سوى القليل من الصيانة.
-الاستدامة:
تعتبر الطاقة الشمسية البديل الأمثل لمنتجات الوقود الأحفوري التي تشمل النفط والغاز والفحم، لأن هذه المصادر شارفت على الانتهاء، والطاقة الشمسية لا تنضب لأنها تعتمد على ضوء الشمس الذي من المتوقع أن يستمر في التوهج لمليارات السنين.
– توفير فرص العمل:
ساهمت الطاقة الشمسية في توفير العديد من فرص العمل المحلية، فهي متوفرة في كل مكان في العالم، ولا تقتصر على بيئة محددة.
فوائد الطاقة الشمسية
للطاقة الشمسية العديد من الاستخدامات التي تساهم في تزويد العديد من المناطق بمصادر الطاقة المناسبة، ومن أهم هذه الاستخدامات:
– التدفئة
تعتبر الطاقة الشمسية وسيلة قديمة للتدفئة، اعتمد عليها الإنسان منذ القدم. ولذلك تم استخدام الطاقة الشمسية كوسيلة للتدفئة، كما تساهم الطاقة الشمسية المخزنة خلال النهار في الحفاظ على توازن درجة حرارة الجسم ليلاً، خاصة عند انخفاض درجات الحرارة في المساء عند اقتراب حلول الليل. فصل الشتاء، لذلك يحرص الناس في نهار الشتاء على فتح النوافذ لتسمح لأشعة الشمس بالمرور من خلالها، فتساعد على تدفئة المنزل ليلاً.
– تسخين المياه
يعد تسخين المياه من أكثر استخدامات الطاقة الشمسية انتشارا، والتي تستخدم عادة في المنازل. ويعتبر وسيلة مفيدة في فصل الشتاء، مما يوفر على الأفراد التكلفة الكهربائية لتسخين المياه. لأن أنظمة الألواح الزجاجية الشمسية تعتمد على تخزين الطاقة الحرارية لأطول فترة زمنية ممكنة مما يساهم في توفير مياه دافئة مناسبة للاستخدامات المنزلية العامة.
تخزين الطاقة الشمسية
وبعد أن تعرفنا على فوائد الطاقة الشمسية سنتحدث عن تخزين هذه الطاقة. يمكن تخزين الطاقة الشمسية بعدة طرق، مثل أنظمة الكتلة الحرارية، أو الأنظمة الكهروضوئية، أو في بعض المواد، مثل ملح جلوبر وشمع البارافين. وفيما يلي سنتحدث عن هذه الطرق لتخزين الطاقة الشمسية:
-أنظمة تغيير مراحل المواد
تستخدم هذه الأنظمة شمع البارافين وملح جلوبر لتخزين الطاقة. كما يمكن استخدام الأملاح المنصهرة عند الحاجة إلى درجات حرارة عالية، حيث تتميز المواد المستخدمة في هذه الأنظمة بانخفاض أسعارها وتوافرها المستمر.
-أنظمة الكتلة الحرارية
تستخدم هذه الأنظمة الماء أو الحجارة أو أشياء أخرى لتخزين الطاقة الحرارية التي يتم استخدامها خلال فترات اليوم وبين الفصول.
– الأنظمة الكهروضوئية
تستخدم هذه الأنظمة بطاريات قابلة لإعادة الشحن لتخزين الكهرباء الزائدة. أنظمة الضخ الكهرومائية: تعمل هذه الأنظمة من خلال تخزين الطاقة داخل المياه التي يتم ضخها من خزان منخفض إلى خزان أعلى، ومن ثم يتم استرداد الطاقة عن طريق إطلاق المياه من الخزان العلوي.
حول الطاقة الشمسية
تُعرف الطاقة الشمسية بأنها الإشعاع المنبعث من الشمس، والذي ينتج الحرارة ويسبب التفاعلات الكيميائية. وهو أحد مصادر الطاقة المتجددة، وهي مصادر لا نهاية لها، وهي نظيفة ولا تلوث البيئة، على عكس المصادر الأخرى مثل الفحم. والغاز الطبيعي والبترول. إن إجمالي كمية الطاقة الشمسية الساقطة على الأرض أكبر بكثير من احتياجات الأرض الحالية والمستقبلية من الطاقة. لذلك، إذا تم استثمار هذه الطاقة بشكل مناسب، فإنها ستلبي كافة احتياجات الطاقة المستقبلية، وعلى الرغم من أن الطاقة الشمسية هي مصدر قوي للطاقة، والضوء الشمسي هو أكبر مصدر للطاقة التي تمتصها الأرض.
إلا أن كمية الأشعة الشمسية التي تصل إلى سطح الأرض تكون قليلة إلى حد ما، ويعود ذلك إلى بعد الشمس، مما يسبب فقدان الإشعاع الشمسي، بالإضافة إلى فقدانه الناتج عن الغلاف الجوي والسحب، مما يؤدي إلى فقدان الإشعاع الشمسي. تمتص أو تبعثر ما يصل إلى 54% من الأشعة القادمة من الشمس. والتي تتكون من حوالي 50% من الضوء المرئي، و45% من الأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى كميات صغيرة من الأشعة فوق البنفسجية، وأنواع أخرى من الإشعاع الكهرومغناطيسي. يمكن استثمار الطاقة الشمسية في العديد من المجالات باستخدام تقنيات الطاقة. الطاقة المتجددة مثل الألواح والخلايا الشمسية.