نذكر لكم مميزات العمل التطوعي من خلال هذا المقال، ونذكر لكم سلبيات العمل التطوعي، ومعوقات العمل التطوعي، وفي الختام تأثير العمل التطوعي على المجتمع.
مميزات العمل التطوعي
1- يساعد على استغلال وقت الفراغ في شيء مفيد وتوجيه طاقته في الاتجاه الإيجابي. كما أنه يحول حالته النفسية والصحية من الكسل إلى الإنتاجية.
2- العمل التطوعي ضمن مجموعات قد يساعد على كسب أصدقاء جدد والتوصل إلى أفكار جديدة، كما يعتاد الفرد على التطابق الدائم في التفكير عندما تختلف الآراء والاقتراحات.
3- يساعد على اكتساب خبرات جديدة ومهارات جديدة ومختلفة في المجالات المختلفة وعلى تقوية العلاقات الاجتماعية بين الأفراد وبعضهم البعض.
4- قد يؤدي العمل التطوعي الجماعي إلى التعرف على العديد من الثقافات المختلفة وتعزيز العلاقات الاجتماعية والإنسانية فيما بينها.
5- تعمل على سد الفجوات السلبية الصغيرة الموجودة في المجتمع من خلال تقديم المساعدات المادية والمالية للمحتاجين وتعزيز القيم الإنسانية ومبادئ الشريعة الإسلامية.
6- يساعد العمل التطوعي على كسر حاجز الحياة الروتينية التقليدية، والذي ينتج عنه ظهور بعض العوامل السلبية التي تؤثر على حياة الإنسان، مثل الملل والاكتئاب.
7- يساعد العمل التطوعي على تغيير شخصية الفرد ويعمل على تقوية شخصيته ونكران نفسه للأنانية وكل الجوانب السلبية الموجودة بداخله ويجعله إنساناً متعاوناً لنفسه ولغيره من أفراد المجتمع مما يجعله إنساناً لديه دوره الإيجابي في مجتمعه.
8- تجعل الإنسان شخصًا ذو نظرة متعمقة لاحتياجات الآخرين ولا يقتصر على حياته الشخصية فقط.
9- حصول الإنسان على الأجر والثواب من الله تعالى هو من عمل الخير، كإماطة الأذى عن الطريق، وإيتاء الصدقات.
10- يساعد العمل التطوعي في التخفيف من بعض المشكلات التي قد تؤثر على حياة الفرد.
11- يساهم في توسيع الآفاق الشخصية للفرد ويجعله شخصاً هادئاً يتقبل النقد والانتقاد والآراء المخالفة والمختلفة بشكل إيجابي للمجتمع بأكمله.
سلبيات العمل التطوعي
1- عدم الحصول على التدريب الكافي
تتطلب معظم الأنشطة التطوعية التزاماً صارماً من جانب المتطوع، الذي يتوقع منه التضحية بوقته وخدماته من أجل تنفيذ المهمة لفترة زمنية محددة. إلا أن معظم المتطوعين لا يأخذون التزاماتهم على محمل الجد، وذلك بسبب نقص التدريب والخبرة اللازمة والمعلومات الكافية لتقديم الخدمات المتوقعة منهم لمحتاجيها.
2- صعوبة العودة إلى الحياة الطبيعية
وبشكل عام يمكن القول أن العمل التطوعي مفيد جداً في تنمية الشخصية والحصول على منظور أوسع للحياة. إلا أنه قد يسبب مشاكل وصعوبات للبعض في العودة إلى الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها في فترة ما قبل التطوع. يفقد الكثير من الناس الدافع للعمل في الوظائف المؤسسية التي يسودها التعب والملل. مقارنة بالعمل في المنظمات التي تقوم بأعمال تطوعية.
3- صعوبة إدارة الوقت
في بعض الأحيان، يجد المتطوع صعوبة في تخصيص الوقت بين عمله اليومي وعمله التطوعي، خاصة عندما يكون تنظيم العمل التطوعي في المنظمة سيئاً جداً. العمل التطوعي خدمة وليس وظيفة. ومن ثم، إذا كان المتطوع رب أسرة، فإن العمل التطوعي يجبره على التغيب لساعات، مما قد يشكل ضغطا عليه وعلى أسرته، وقد يعكر صفو علاقاته الأسرية والاجتماعية.
4- الاحتراق الطوعي
إن العمل التطوعي والضغوط الهائلة التي تصاحبه قد تتسبب في إصابة المتطوعين بالإرهاق، مما يجعلهم أقل حماسا للأهداف والمهام التي يقومون بها، ويجعلهم يتراخون إلى حد ما في الأداء وأخلاقيات العمل، بالإضافة إلى إصدار انتقادات وتحذيرات لاذعة هنا وهناك. إن اكتشاف علامات الاحتراق التطوعي قبل تصاعده أمر في غاية الأهمية من أجل علاجه وبالتالي الحفاظ على المتطوعين الذين يعتبرون شريان الحياة للمنظمات غير الربحية التي تشرف على العمل الخيري.
5- عدم كسب المال
وهذا من أكبر سلبيات العمل التطوعي، خاصة عندما ينتقل الشاب للعيش خارج رعاية والديه، مما يضطره إلى إنفاق الكثير من ماله الخاص لدفع مصاريف إضافية، مما يؤدي إلى وقوعه في مأزق مالي خطير. المشاكل، خاصة إذا كان العمل التطوعي في الخارج.
6- الإحباط
قد تكون لدى بعض المشاركين في العمل التطوعي توقعات عالية جدًا فيما يتعلق بتأثيرهم الفعلي على المشروع التطوعي الذي شاركوا فيه، ولكن مع مرور الوقت، سرعان ما يدركون مدى صعوبة تنفيذ تلك التوقعات على أرض الواقع، ويشعرون بخيبة أمل كبيرة. مما يجعلهم فريسة سهلة للإصابة. محبط.
7- صعوبة إدارة الوقت
في بعض الأحيان، يجد المتطوع صعوبة في تخصيص الوقت بين عمله اليومي وعمله التطوعي، خاصة عندما يكون تنظيم العمل التطوعي في المنظمة سيئاً جداً. العمل التطوعي خدمة وليس وظيفة. ومن ثم، إذا كان المتطوع رب أسرة، فإن العمل التطوعي يجبره على التغيب لساعات، مما قد يشكل ضغطا عليه وعلى أسرته، وقد يعكر صفو علاقاته الأسرية والاجتماعية.
معوقات العمل التطوعي
1- لا توجد برامج لتدريب المتطوعين قبل تكليفهم بالعمل.
2- عدم وضوح دور المتطوع وتعريفه من قبل المنظمة، وعدم جعله يختار بحرية ما يناسب قدراته ورغباته.
3- عدم التوسع في العمل بسبب الخوف من عدم الرقابة أو عدم وجود إشراف كاف.
4- خوف المؤسسة من تقديم أي جديد أو الانفتاح على الحديث.
5- لا تناقش المؤسسة عملها مع المؤسسات والجمعيات الأخرى، وتعتبر عملها سراً لا ينبغي الكشف عنه.
6- عدم توزيع العمل على المتطوعين بشكل شفاف وعادل، أو التمييز بين المتطوعين، أو تعيين متطوعين من الأقارب الذين ليس لديهم الخبرة الكافية.
7- عدم الإشادة بالمتطوعين وتقدير جهودهم.
8- إرهاق المتطوعين وتحملهم الكثير من الأعمال سواء كانت إدارية أو فنية.
9- فرض قيود مفرطة على الأعمال.
10- عدم وجود إدارة تعتني بشؤون المتطوعين وتوجيههم للعملية التطوعية السليمة والكاملة.
11- عدم وجود إعلانات كافية للمؤسسة للتعريف عن نفسها والأنشطة التي تقدمها والأهداف التي تسعى إليها.
أثر العمل التطوعي على المجتمع
1- يساعد العمل التطوعي على رفع الأداء التعليمي للشباب وإعدادهم لدخول بيئة العمل، بالإضافة إلى إشراكهم في أهداف التنمية المستدامة وحل المشكلات البيئية والاستجابة لتغير المناخ.
2- العمل التطوعي يعزز المشاركة المدنية بين الناس. ويساعدهم على إظهار المواطنة النشطة في مجتمعاتهم.
3- يقدم العمل التطوعي عدة خدمات عامة للناس، ويشجع الناس على العمل في عدة قطاعات.
4- تعزيز وتحسين العلاقات والروابط الاجتماعية بين مختلف القطاعات الأخرى، بالإضافة إلى بناء حلقة الوصل بين المؤسسات والحكومات والموظفين.
5- تساهم بشكل كبير في الاقتصاد العالمي؛ يساعد العمل التطوعي على بناء مجتمع قوي ومتماسك، ويزيد من شبكة العلاقات بين المجتمعات والدول الأخرى.