مميزات المسجد الأزرق. سنتحدث أيضًا عن مكان وجود المسجد الأزرق. وسنتحدث أيضًا عن أشهر مسجد في تركيا وما هي قصة بناء المسجد الأزرق في تركيا. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
مميزات المسجد الأزرق
1- يمثل المسجد الأزرق تحفة معمارية فريدة من نوعها بمآذنه الستة التي ترتفع إلى السماء، وقبابه المتعاقبة التي تبدو وكأنها تتدحرج بشكل متتابع من القبة الرئيسية، مما جعله من أجمل وأشهر المساجد في العالم العالم، ومزج الفنون والزخارف ودقة العمارة الإسلامية، والأساليب الهندسية، والعمارة البيزنطية.
2- ذكرت العديد من المراجع التاريخية قصة طريفة حدثت أثناء بناء المسجد وتسببت في ظهوره بهذا الشكل المميز. استدعى السلطان العثماني أحمد قبل سفره إلى الحج وهو في ذلك الوقت في التاسعة عشرة من عمره، المهندس محمد فاتح آغا تلميذ المعماري الأشهر سنان باشا، وطلب منه بناء مسجد ومجمع إسلامي. وسار في عاصمته على نهج أسلافه من الخلفاء العثمانيين.
أين يقع المسجد الأزرق؟
1- يقع مسجد السلطان أحمد في تركيا في ساحة السلطان أحمد بمدينة إسطنبول، ويوجد في قلبه متحف يسمى آيا صوفيا. يتميز المسجد الأزرق في إسطنبول بتصميمه المعماري المميز. كما أنه أكبر مسجد في العالم حيث تم تأسيسه عامي 1617م و1018م. إلى سنة 1020هـ.
2- وهو ما يُستدل عليه من آثار النقوش الموجودة على أبواب المسجد الأزرق، الذي أعد معماره المعماري التركي “محمد آغا”، وكذلك “داوود آغا” و”سنان باشا”. يقع المسجد الأزرق في الجهة الجنوبية من المتحف التركي “آيا صوفيا”، وإلى الشرق من ميدان سباق الخيل “السلطان أحمد”. ويحيط بالمسجد الأزرق سور مرتفع من ثلاث جهات فقط، ولكل جدار خمسة أبواب، ثلاثة منها للدخول إلى صحن المسجد، والاثنان المتبقيان للدخول إلى القاعة. بخصوص الصلاة.
أشهر مسجد في تركيا
1- المسجد العربي
يقع المسجد شمال العاصمة التركية إسطنبول، تحت برج غلطة. وهو المسجد الوحيد المبني على الطراز الأندلسي.
يعود تاريخ بناء “جامع العرب” إلى عام 717م كأول مسجد تم بناؤه منذ القرن الثامن عشر على يد جيش إسلامي جاء إلى إسطنبول بهدف فتحها وتحريرها من أيدي البيزنطيين.
وقد بني على أنقاض كنيسة مهجورة، ثم تم تسليم المسجد إلى اللاجئين الأندلسيين الفارين من بطش الغزو الأوروبي بعد سقوط الأندلس.
تشبه مئذنتها المربعة مئذنة الأندلس والمغرب. لا يوجد للمسجد قبة، فسطحه مسطح ومستطيل الشكل.
2- مسجد أبي أيوب الأنصاري
ويعتبر من أقدم المساجد وأنشئ في عهد الدولة العثمانية في إسطنبول بعد فتح القسطنطينية عام 1453. يقع في منطقة أيوب، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى الصحابي “أبو أيوب الأنصاري”. يقع بالقرب من منطقة القرن الذهبي خارج أسوار القسطنطينية.
ويشهد هذا المسجد توافد الكثير من الزوار إليه لأنه يحتوي بداخله على مرقد أبي أيوب الأنصاري أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الذي قاتل في صفوف جيش المسلمين في القرن السابع الميلادي.
3- مسجد آيا صوفيا
كان هذا المسجد كاتدرائية سابقة أنشأها الإمبراطور جستنيان عام 532 م. استغرق بناؤه حوالي خمس سنوات، حيث تم افتتاحه رسميًا عام 537م. وعندما دخل الدين الإسلامي القسطنطينية عام 1453م، لم يجد المسلمون مسجداً للصلاة، فأمر السلطان بتحويل الكنيسة إلى مسجد.
ويعد المسجد من أبرز الأمثلة الجميلة على العمارة البيزنطية والزخرفة العثمانية.
4-مسجد السلطان أحمد :
ويعرف باسم المسجد “الأزرق”، لكنه يعرف باسم مسجد السلطان أحمد. يدل هذا المسجد على روعة العمارة العثمانية، وهو من أكبر المساجد في تركيا والعالم الإسلامي. بني المسجد الأزرق في سنة (1617) م، (1018 – 1020) هجرية.
يقع هذا المسجد في منطقة إسطنبول في ساحة السلطان أحمد ويعتبر من المساجد المذهلة في فن بنائه وعمارته الجميلة وطريقة استخدام الإضاءة.
يتكون المسجد من صحن كبير، يتوسطه شكل سداسي مضاء، مدعم بستة أعمدة. أكبر أبواب جدار المسجد مطرزة بالفن الفارسي. والمسجد من الداخل مستطيل الشكل، ويبلغ طول ضلعيه حوالي 64 مترًا، وطوله 72 مترًا. وفي وسط المسجد قبة كبيرة. وفي هذه القبة أربعة أنصاف قباب، ويوجد في كل ركن من أركان المسجد قباب صغيرة، ويوجد في هذا المسجد نوافذ كثيرة يدخل منها الضوء.
5- مسجد الفاتح
بني في عهد الدولة العثمانية بين عامي 1463 و1470 بأمر من السلطان محمد الفاتح، ويقع في منطقة الفاتح بمدينة إسطنبول التركية.
يتميز المسجد بالعمارة الإسلامية التركية ويمثل مرحلة متقدمة من العمارة التركية القديمة. سمي هذا المسجد نسبة إلى السلطان محمد الفاتح، السلطان العثماني الذي فتح القسطنطينية.
قصة بناء المسجد الأزرق في تركيا
كان للمسجد الأزرق في تركيا قصة بناء تاريخية، حيث قام السلطان أحمد بتعيين أحد المهندسين المعماريين المهرة وكلفه ببناء المسجد، وذلك من خلال تشييد العديد من المباني المعمارية كباقي السلاطين العثمانيين في هذه الفترة، الذين قاموا ببناء المباني التي لا تزال قائمة كرمز للحضارة التركية في عهدهم، وتنسب إليهم هذه الأعمال. في ذكرى مجده.
– حيث تم تعيين المهندس المعماري محمد آغا الذي صمم الهندسة المعمارية للمسجد. وقد أخطأ في طلب السلطان أحمد بناء مئذنة فبنى لها ستة مآذن مثل المسجد الحرام. وأمر على الفور بسحب هذا العمل بتعديله، لكنه فشل في تعديل تلك المآذن.
فتوجه ليأخذ بمشورة شيخ الإسلام في ذلك الوقت، الذي كان مسؤولاً عن أي فتوى دينية داخل الدولة العثمانية، والذي نصحه ببناء منارة أو مآذن جديدة لتكون السابعة في المسجد الحرام، ليتجاوز هذا المسجد الأزرق.
ومن الجدير بالذكر أنه في هذا الوقت في عهد السلطان أحمد، كان هناك اهتمام كبير بالإنشاءات والتعديلات التي كانت تتم داخل الحرم المكي، خاصة بعد تعرض الحرم المكي للفيضانات، مما تسبب في حدوث فيضانات. الكثير من الأضرار والأضرار التي لحقت بالمسجد الحرام.
أرسل السلطان أحمد العديد من المهندسين المعماريين والمهندسين من القسطنطينية لترميم ما تضرر داخل المسجد الحرام. كما طلب منهم تجديد مزراب وقناة خاصة لتجميع مياه الأمطار التي سبق أن تجمعت على سطح الكعبة.