ملامح عيون الصقر. مميزات الصقر. سنتحدث عن كيفية التعرف على الصقر. معلومات عن الصقور وتربيتها. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
ملامح عيون الصقر
1- قوة الرؤية تمد العين بدم إضافي وتلقي ظلالاً على شبكية العين مما يساعد الطائر على تجسيد الحركات التي تحدث على مسافات طويلة. كما تحتوي عيون الطيور على مخاريط تعمل على تمييز الألوان، وما يزيد من حدة البصر هو أن هذه المخاريط تحتوي على كريات زيتية لونها بين الأصفر والأحمر.
2- ترجع قوة الرؤية عند الصقور إلى تفوق الشبكية في عدد الخلايا البصرية حيث يصل عددها إلى مليون ونصف في منطقة الحفرة والتي تعتبر أكثر مناطق العين حساسية أما في الإنسان فيبلغ عددها 200 ألف خلية في منطقة واحدة تسمى (البقعة). ما الذي يجعل الصقر أفضل 8 مرات من الإنسان في حدة البصر؟
3- تحتوي عين الصقر على تركيب يسمى المشط، وهو عضو حساس غني بالحبيبات السوداء والشعيرات الدموية، ويتكون من نسيج العصب البصري. وظيفة هذا العضو غير معروفة على وجه التحديد، بينما يعتقد البعض الآخر أن وظيفة هذا العضو هي تسريع ضبط تركيز العدسة حسب الضغط. متغير داخل العين، كما أنه يغذي الجسم الزجاجي وهذه الميزات.
2- تتمتع الطيور الجارحة بميزات خاصة تجعلها قادرة على القيام بعملية الصيد بكفاءة عالية، ولكل عين طائر مجال رؤية مستقل، أما في الصقور فإن العيون موجهة للأمام لتتشارك مجال الرؤية جزئيا وتعطي مجسمة أو رؤية مجهر.
مميزات الصقر الحر
1- يستوطن الصقر الحر وسط أوروبا وآسيا والصين ويهاجر في الشتاء إلى شمال أفريقيا والجزيرة العربية وباكستان والهند وإيران. المعيار الوحيد لتمييز الصقر الحر هو لون ريش ظهره وصدره، بالإضافة إلى البقع والنقاط الموجودة على الرقبة والصدر. يتميز الصقر الحر بأقدام قوية تنتهي بمخالب صلبة جداً، وعيناه صافيتان بدون دموع، وظهره واضح غير مرقط. لديها العديد من الأنواع.
2- يطير على ارتفاعات مختلفة من 15 إلى 50 متراً.
3- بها بقعة سوداء ذات لون محمر على الخدين، ولا يتغير لونها بعد الانسلاخ (تغيير الريش).
4- يسكن السهول والبراري والمرتفعات التي يصل ارتفاعها إلى 4700 متر.
5- يستخدم أعشاش الطيور ولا يبني عشاً خاصاً به، ويستحم 3 مرات في الأسبوع.
6- تتراوح سرعة انقضاضها من حوالي 250 كم في الساعة ويمكن أن تصل إلى 300 كم.
7- يتمتع بمقاومة كبيرة للظروف الطبيعية الصعبة، وذو طبيعة هادئة، مع قليل من الخفقان أو الرفرفة.
8- يمكن أن يتزاوج خلال السنة الأولى، ويتم التلقيح على الأرض وليس في الهواء.
كيف تعرف الصقر؟
1- يتميز الصقر بعدة خصائص تميزه عن غيره من الجوارح. يوصف بأنه صياد ماهر للفرائس التي يتغذى عليها. ولذلك أصبح محط أنظار الكثير من الناس، وبالتالي تم تربيته وتدريبه بشكل مكثف على الصيد. ويختلف طول أجنحة الصقور، ويختلف الطول من صقر لآخر.
2- صغارهم تكون ضعيفة في بداية حياتهم وتأخذ اللون الأبيض. تلجأ الصقور إلى اتخاذ الشعاب الصخرية أو الأشجار موقعًا مناسبًا لأعشاشها، التي تبنيها من أعشاش صغيرة الحجم، ومن العصي والأعشاب، حتى تتمكن الصقور من حماية صغارها.
3- يعد من الطيور الجارحة لأنه يعتمد في تغذيته على الطيور الأخرى والثدييات وغيرها من الكائنات الحية، ويمكنه قتل بقية الطيور من أجل الحصول على غذائه. ومن الجدير بالذكر أن أنثى الصقر لا يتجاوز عدد البيض الذي تضعه خلال موسم التزاوج، ويبقى هذا البيض، ومن ثم يتم توفير كل ما تحتاجه من غذاء. أنثى الصقر أكبر حجما من الذكر بسبب كل الأدوار التي تقوم بها.
معلومات عن الصقور وتربيتها
1- يعتبر الصقر من أكثر الطيور ذكاءً، فهو يستطيع أن يتأقلم ويتأقلم مع أي عش قديم مهجور ويجعله موطناً له. إذا لم يكن هناك شيء، فإنه يبني عشه الخاص، باستخدام النباتات والأعشاب التي يجمعها ويشكلها. لا يتكاثر الصقر بسهولة أو بأعداد كبيرة، حيث أن أنثى الصقر لا تضع الكثير من البيض مثل الطيور الأخرى. لا يمكنها وضع أكثر من بيضتين أو ثلاث بيضات خلال سنة كاملة كحد أقصى.
2- تبقى البيضة التي تضعها أنثى الصقر مدة لا تقل عن ثلاثين يوماً ولا تزيد على خمسة وثلاثين يوماً حتى تفقس ويخرج منها صغار الصقور، وبعد ذلك تقوم أنثى الصقر والصقر الذكر بتوفير الغذاء لها. الغذاء الضروري للصغار. ومن المعلومات الغريبة المتعلقة بالصقور أن الإناث في هذا النوع تعتبر أكبر حجما من الذكور، على عكس معظم الكائنات الحية التي يكون فيها الذكور أكبر حجما وأقوى من الإناث. الحكمة من كون الإناث أكبر حجما من الذكور ترجع إلى كثرة الواجبات التي تتحملها أنثى الصقر.