من أول من دعا إلى حج بيت الله الحرام؛ وكما نعلم فإن العبرة والعبرة في معرفة قصص الأنبياء والرسل هي زيادة الإيمان والعكس صحيح. بالإضافة إلى قول الله تعالى في كتابه العزيز (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ عَجْلٍ يَأْتُونَ مِنْ كُلِّ بُدْءٍ عَجِيبٍ)؛ وكان سبب نزول هذه الآية الكريمة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مقاومة المشركين للمسجد الحرام، ولذلك جاء الأمر الإلهي بأداء فريضة الحج تعظيماً وإجلالاً لهذا المسجد . . ونستنتج أيضاً من هذه الآية فرضية هذا الركن العظيم؛ وفي هذا المقال دعونا نتعرف على من أول من دعا إلى حج بيت الله الحرام.
من أول من دعا إلى الحج إلى بيت الله الحرام
ومن الجدير بالذكر أن الله تعالى جعل زيارة بيت الله شرفاً لنبيه إبراهيم عليه السلام لقوله تعالى: “”يأتونك كأمثال الرجال”” أي يأتون إلى لكم على أقدامهم بكل الرغبة والرغبة في رؤية الكعبة المشرفة والطواف حولها. كما قال الله تعالى: “”فقلوب الناس إليهم تهوي وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون”.” » وقال الله تعالى: «سَيَأْتُونَكَ» مخاطباً سيدنا إبراهيم الذي كان أول من دعا إلى حج بيت الله الحرام، وكان الكلام هنا مصحوباً بحرف الكاف تكريماً له. وكيف لا يقول له: “سيأتونك مثل الرجال”، وذلك استجابة لدعوته العظيمة. وهذا في حد ذاته معجزة إلهية لنبيه إبراهيم، صالحة لكل العصور والأزمنة إلى يوم القيامة. ومن أركان الإسلام: «لأمرك يا الله لأمرك». تجدر الإشارة إلى أن سيدنا إبراهيم كان ينادي من أعلى جبل يسمى جبل أبي قبيس بالقرب من الكعبة. وكان يدعو أيضًا من أعلى الصفا والحجر. وأعاد قوله: “أيها الناس. قد اتخذ ربك بيتا فحج فيه فيجيب كل من سمعه النداء.
ما المقصود بالحج ومعناه؟
الحج يحدد لغة الغرض، لكنه شرعا هو مكان وهدف محدد للإحرام. وأخبره الدردير أيضًا أنه طاف بين الصفا والمروة، ونزل بعرفات في العاشر من ذي الحجة، وطاف سبعة أيام. ويمكن إبراز فضل الحج من خلال الأحاديث التي روتها رسولنا الكريم عندما سئل صلى الله عليه وسلم عن أفضل العبادات. قال: «الإيمان بالله ورسوله، ثم الجهاد في الدنيا». سبيل الله، ثم «حج مبرور»، وقوله: «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه». » مضافاً إلى قوله: عليه أفضل الصلاة والسلام: «الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».
متى فرض الله الحج؟
فرض الحج سنة 9 هـ. وهو ركن من أركان الإسلام الذي فرضه الله على المسلمين. ويدل على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: «أيها الناس قد كتب عليكم الحج فحجوا» إكراماً وتعظيماً لنبيه إبراهيم عليه السلام. عليه السلام وهو أول من دعا إلى حج بيت الله الحرام. وكان يحج كل عام إلى بيت الله في البراق. والأنبياء من بعده أيضاً.
ما هو الحكم الشرعي في الحج؟
الحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة. وقد قال رسولنا الكريم إن الإسلام بني على خمس شهادات أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. وأقيم الصلاة؛ وإيتاء الزكاة؛ صيام رمضان والحج في البيت. ولم يفرض ذلك على القادرين والمقتدرين إلا مرة واحدة في حياتهم، وذلك لقول الله تعالى في كتابه العزيز: “وعلى الله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا”. بالإضافة إلى ما روي عن أبي هريرة قال حين خطبنا النبي (صلى الله عليه وسلم): «أيها الناس قد فرض الحج فحجوا؛ فقال رجل: كل عام أفضل يا رسول الله؟ » فسكت النبي حتى قال ثلاث مرات. ثم قال: لو قلت نعم لوجب ولما استطعتم. » ثم قال: «دعني ما تركت. » فما جهل من كان قبلكم كثرة أسئلتهم واختلافهم مع أنبيائهم. إذا أمرتك بشيء فافعل ما استطعت. إذا نهيتك عن شيء فاتركه. ولم يتفق العلماء على وجوب الحج وحكمه. وهل يجب إذا كان متراخيا أم إذا كان فوريا؟ ويعتقد المغاربة أن التراخي أفضل من القيام به على الفور، وللحج شروط سنذكرها لك أدناه.
- أولاً: أن يكون مسلماً بالغاً عاقلاً.
- ثانياً، الحرية.
- ثالثاً: لا تحصل الاستطاعة إلا بثلاثة أشياء، وهي إمكانية الوصول والأمن على النفس من الهلاك، إضافة إلى هذا وجود المحرم، وهذا بالنسبة للمرأة، فإن لم تجده، فينزع عنها هذا العمود.
وفي نهاية مقالنا سمعنا عن أول من دعا إلى الحج إلى بيت الله الحرام. وقد أثبتنا ذلك بالآيات والأحاديث الشريفة. وقد بينا لك أيضًا معنى الحج لغةً واصطلاحًا، وتعريفه شرعًا. وتعرفنا أيضاً على حكم الحج وهل هو واجب أم لا. وأخيرا، نأمل أن تنال مقالتنا إعجابك. نأمل أن نكون قد وفقنا في الإجابة على أسئلتكم، ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم زيارة بيته الكريم. دمتم بخير.