من أين يتم استخراج العود الماروكي؟ سنتحدث عن مكان وجود شجرة العود. زراعة شجرة العود . أهم فوائد العود. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
من أين يتم استخراج العود الماروكي؟
1- شجرة العود هي الشجرة التي يستخرج منها العود وزيت العود. تتميز هذه الشجرة بعمرها الطويل، وكلما كبرت شجرة العود كلما زاد نمو هذه الشجرة في المناطق الاستوائية، وخاصة في ماليزيا وإندونيسيا والهند وغيرها. وبالإضافة إلى هذه الدول هناك بعض الدول الأخرى التي تنمو فيها شجرة العود، أو كما تسمى شجرة البخور، وتمتد من الهند باتجاه الشرق في جنوب شرق آسيا، والتي تعتبر موطن شجرة العود الأصلية. ستجد في موضوعنا بعضاً من شجرة العود. بالصور وتعريفكم على شكل شجرة العود
2- هناك العديد من الفوائد لخشب العود وشجرة العود وشجرة العود وشجرة البخور، حيث يستخدم العود والعود بشكل رئيسي في الضيافة في مختلف أنحاء الوطن العربي حيث يوجد طلب كبير عليه خاصة في الخليج العربي منطقة. ومن فوائد شجرة العود حيث تستخدم أجزائها الصلبة في الفن الطبيعي في كوريا واليابان، حيث يتم نحت خشب العود في منحوتات خشبية رائعة وجميلة. كما يمكن تحويل بعض القطع إلى أساور وتصميمات جميلة، ويستخدم زيت العود في صناعة بعض أنواع العطور وبعض مستحضرات التجميل. كما يتم سحق بعض القطع الطيبة لإنتاج بخور جميل الرائحة. كما تستخدم بعض أنواع العود في صناعة الكحول الطبي. تعتبر شجرة العود من الأشجار المرغوبة جداً ولذلك أصبحت قليلة، ففي الهند فرضت الحكومة قوانين صارمة على تصدير خشب العود وزيت العود. وهذا ما يجعل العود الهندي من أغلى وأندر أنواع العود، بالإضافة إلى رائحته الطيبة
أين توجد شجرة العود؟
الصبر (الاسم العلمي: أكويلاريا) هو جنس نباتات ينتمي إلى الفصيلة الثنائية الصبغية من رتبة الملوخية. موطنها الأصلي هو جنوب شرق آسيا وتتواجد بكثرة بشكل خاص في الغابات المطيرة في إندونيسيا وتايلاند وكمبوديا ولاوس وفيتنام وماليزيا وشمال الهند والفلبين وبورنيو وغينيا الجديدة. تنمو الأشجار حتى يصل ارتفاعها إلى 6 إلى 20 مترًا، وتكون أوراقها بأحجام مختلفة، حيث يتراوح طولها من 5 إلى 11 سم وعرضها من 2 إلى 4 سم، ولها قمة قصيرة مدببة وهوامش كاملة. لون الأزهار يميل إلى اللون الأصفر والأخضر، والإزهار غامق. ثمارها عبارة عن كبسولة خشبية، طولها 2.5-3 سم.
زراعة شجرة العود
1- زراعة البذور لبضعة أشهر.
2- نقل الشتلات إلى المزارع الخاصة وتركها لمدة (5-20) سنة. لينمو، وهنا تجدر الإشارة إلى أنه مع زيادة هذه الفترة، يزداد طول الجذع، ويزداد إنتاج وجودة العود.
3- تبدأ عملية التنشيط بعمل ثقوب في جذع الشجرة ثم حقنها بمادة صمغية سكرية تعتبر باهظة الثمن.
4- ثم تفرز الشجرة مادة؛ لمقاومة الجسم الدخيل، ومع مرور الوقت تتشكل العصا داخل الشجرة، وتستغرق فترة من (1-5) سنوات.
5- تقطيع الشجرة، ثم تقسيمها إلى أجزاء صغيرة، وفصل العود عن الخشب العادي. ثم يتم استخلاص العود بالطريقة التي ذكرناها سابقاً.
أهم فوائد العود
1- طرد كافة الروائح الكريهة من المنزل أو من الملابس.
2- يستخدم على نطاق واسع لتهدئة الأعصاب ومنح النفس الشعور بالراحة النفسية.
3- تستخدمه فتيات الخليج كثيراً على شعرهن لما لزيت العود من فوائد للشعر، مثل تنعيمه وتطويله، بالإضافة إلى خلوه من تلك الآثار السلبية، مثل تبييض الشعر، كغيره من العطور الشرقية والغربية.
4- يستخدم على شكل بخور لعلاج الصداع.
5- مفيد جداً في علاج آلام الظهر ومنطقة الركبة.
6- يعالج زيت العود، بالإضافة إلى رائحته الطيبة واللطيفة، عدداً من الأمراض الجلدية، ويساعد جيداً في علاج الشلل بالتدليك.
7- يستخدم بخور العود كمسكن موضعي للآلام، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه كطارد للحشرات، مثل القمل، والبراغيث، والبعوض.
8- زيادة التركيز سواء كنت بحاجة إلى زيادة التركيز في العمل أو الدراسة، فعند استخدام بخور العود، فإنه يزيد من القدرة على التفكير بهدوء وزيادة الوعي بطريقة إيجابية. استخدمه القدماء في التأمل لتنقية الجو والأفكار. إنها مناسبة جدًا لصانعي المجوهرات وغيرهم من الأفراد الذين يتطلب عملهم مزيدًا من التركيز والقدرة على النظر تحت المجهر.