من بنى حائط البراق، وما سبب تسمية حائط البراق بهذا الاسم؟ وسنذكر أيضًا أهمية حائط البراق بالنسبة للمسلمين واليهود، وسنتحدث أيضًا عن أصل حجارة حائط البراق. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
من بنى حائط البراق؟
ويقال إن سنان باشا، مهندس البلاط الكبير، هو الذي قام بتخطيط الموقع وحفره لإعطاء السور ارتفاعاً أكبر. وقام ببناء جدار موازٍ له، يفصل بين قاعة صلاة اليهود عن حي المغاربة، الذي كان يعتبر وقفاً إسلامياً منذ أواخر القرن الثاني عشر الميلادي. وسرعان ما أصبحت المنطقة مركز الحياة الدينية ليهود القدس.
يعود تاريخ بناء سور البراق إلى ما بعد الدولة الأموية. وذلك لأنها ساهمت في إعادة إعمار عدد من المرافق والمباني والمقدسات الدينية في فلسطين، بما فيها المسجد الأقصى. وعندما جاءت فترة الحكم العثماني، وتحديداً سليمان القانوني في الفترة ما بين (1520-1566)م، أمر ببناء عدد من التصاميم المعمارية المميزة، بما في ذلك حائط البراق، وكان بمثابة نقطة جذب. بدأ العديد من السكان في ذلك الوقت ببناء منازل بالقرب منه، بل وأقاموا محلات تجارية وأطلقوا عليها اسمه (البرق). وكانت هناك أيضًا ثورة فلسطينية. وحارب الفلسطينيون القوات والمستوطنين اليهود الصهاينة، وسميت بثورة البراق، التي ضحى فيها كثيرون منهم بدمائهم من أجلها. جدير بالذكر أن حائط البراق يقع بالقرب من باب المغاربة، وقد اخترع الصهاينة اسم “حائط المبكى” كجزء من تاريخهم الزائف الذي يقوم على نسبة المقدسات والمواقع الأثرية الفلسطينية إليهم. ولما بكوا عليه نادوه بهذا الاسم. ومن الجدير بالذكر أن السلطان سليمان القانوني منعهم من ذلك ولم يسمح لهم بالاقتراب منه. من الحائط في عهده.
سبب تسمية حائط البراق بهذا الاسم
ويعود سبب تسمية حائط البراق بهذا الاسم إلى إيمان المسلمين بحادثة الإسراء والمعراج التي حدثت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم عندما أخرج من المسجد الحرام. إلى المسجد الأقصى على دابة تسمى البراق. وعند وصوله إلى المسجد الأقصى، ربط الرسول الكريم دابة البراق في حلقة في هذا الحائط، ثم صلى بالأنبياء في المسجد، ثم صعد بها إلى السماء العليا.
أهمية حائط البراق بالنسبة للمسلمين واليهود
1- حائط البراق للمسلمين:
وحائط البراق جزء لا يتجزأ من القدس أو المسجد الأقصى المبارك، ويمثل الجزء الجنوبي الغربي من سوره المحاذي للحي “المغربي”، الحي الذي استولى عليه اليهود عام 1967م. ويعود في اسمها الأصلي إلى دابة البراق التي أعدت لرسول الله – صلى الله عليه وسلم. عليه السلام – عندما أُسر من المسجد الحرام بمكة أُخذ العنصر المكرم إلى المسجد الأقصى. وما إن وصل حتى ربطه بحلقة في سور بيت المقدس، كما جاء في حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: “” رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عنه – قال: أتي بي بالبراق، وهو دابة بيضاء طويلة. وفوق الحمار، تحت البغل، وضع حافره على طرفه. قال: ركبته حتى أتيت بيت المقدس. قال: ربطته بالخاتم الذي يُربط به الأنبياء. قال: ثم دخلت. المسجد، فصليت فيه ركعتين».
2- حائط البراق عند اليهود:
أما بالنسبة لحائط البراق عند اليهود، فإن اليهود الصهاينة وتحت تأثير المحتل زعموا زوراً وظلماً أن “حائط البراق” هو أحد بقايا هيكل سليمان، وأطلقوا عليه زوراً وبهتاناً اسم “حائط المبكى”. “لأنهم بكوا على معبدهم المزعوم، وبدأوا يمارسون عبادتهم وطقوسهم الدينية هناك، وقد حدث ذلك بعد وعد بلفور البريطاني عام 1917م، والله ورسوله المؤمنون والعالم يشهد أنهم كاذبون. واقتحموا حارة المغاربة عام 1967م، ودمروها بالكامل، ووضعوا أيديهم على ساحتها وباب المغاربة المؤدي منه إلى المسجد الأقصى، وحولوا حائطها الإسلامي المعروف بـ”حائط البراق” إلى “حائط البراق”. “حائط المبكى” لأداء عبادتهم الباطلة هناك. وأكد علماء الآثار أنهم لم يعثروا على أي دليل أو دليل أثري يشير إلى أن ما يسمونه المعبد كان موجودا بالفعل.
أصل حجارة حائط البراق
ولا تحتوي حجارة حائط البراق على أي حجارة تعود إلى عصر الملك سليمان كما يدعي اليهود. بل حجارتها من حجارة فلسطين القديمة.
حائط البراق جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ويعتبر أحد المسجد الأقصى. طوله (خمسون متراً) وعرضه (عشرون متراً).
وحائط البراق موجود منذ الفتح الإسلامي، وظل وقفاً إسلامياً، وهو حق خالص للمسلمين.
– وتعود تسميتها إلى اسم الحيوان الذي ركبه النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج، كما ورد في لحديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أتي بالبراق، وهو دابة بيضاء أطول من الحمار. وبدون البغل وضع حافره في نهايته. قال: فركبتها حتى أتيت بيت المقدس. قال: ربطته بالخاتم الذي يُعقد به الأنبياء. قال: فدخلت المسجد فصليت فيه ركعتين». رواه مسلم.
وحائط البراق هو جزء من السور الغربي للمسجد الأقصى، وتسيطر عليه قوات الاحتلال، وتطلق عليه اسم “حائط المبكى”، ويؤدي فيه اليهود الصلاة.
وهذا افتراء وتغيير لملامح المسجد الأقصى المبارك من قبل اليهود وطمس الهوية الفلسطينية، ويسمونه حائط المبكى لأنهم يبكون على الحائط أثناء صلواتهم. ويعتبره اليهود من بقايا هيكل سليمان المزعوم، وهذا لا أساس له كما ذكرنا.
وهو حق للمسلمين وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.