كم عدد الرسل فقط أسماء الرسل فقط الفرق بين الرسل والأنبياء عدد الرسل بالتفصيل
عدد الرسل 315. أسماء الأنبياء والرسل. عدد الأنبياء 124 ألفاً. كم عدد الأنبياء والرسل وكم ذكر منهم في القرآن الكريم؟
الأنبياء والرسل في الإسلام هم أناس اختارهم الله لتوجيه الناس إلى عبادته وحده لا شريك له، ودعوتهم إلى الأخلاق والفضيلة ونبذ الشرك والمحرمات. الفرق بين النبي والرسول في الإسلام هو أن الرسول أرسله الله برسالة وشريعة جديدة. أما النبي فهو الذي نزل عليه الوحي من الله للدعوة إلى عبادة الله وفق أحد الأساليب أو الشرائع التي أنزلها الله على رسله من قبل.
وقد ذكر القرآن أسماء 25 نبيا أو رسولا. وذكر أيضًا أن الله قد أرسل أنبياء ورسلًا آخرين إلى مختلف الأمم التي كانت موجودة على وجه الأرض. جاء في القرآن الكريم: (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من نقصص عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي) ” بآية إلا بإذن الله فإذا جاء أمر الله قضي بالحق وخسر المبطلون ” سورة غافر الآية 78 .
ما الفرق بين الأنبياء والرسل؟
الأنبياء
فالنبي من عباد الله الصالحين، الذي اصطفاه الله واصطفاه منهم، وأكرمه وأحاطه بهداه وتوفيقه، ليكون نموذجًا حيًا للإنسان الصالح والإيجابي الذي يرضي الله عنه. يمكن للنبي أن يكون نبيًا دون تكليف مباشر من الله له بهداية الآخرين، ويمكن أن يكون هناك أمر إلهي. إليه مباشرة لكي يرشد من حوله، من عشيرة أو أناس معينين اختارهم الله للدعوة إلى الهدى، ولا يشترط النبي أن يؤيده كتاب. سماوية من الله ووحيه إلى نبيه كما في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن.
الأنبياء هم أبو الأنبياء، سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، سيدنا نوح، سيدنا يوسف، سيدنا يعقوب، سيدنا هارون، سيدنا أيوب، سيدنا ذو الكفل، سيدنا سليمان، وبقية الأنبياء المذكورين في القرآن، والذين لم يذكروا فيه، والذين لا يعلم عددهم إلا الله، عليهم. السلام عليكم جميعا.
الرسل
الرسول هو النبي الذي جاء بوحي من كلام الله، سماه سبحانه وتعالى بالاسم الذي اختاره لهذا الكلام الإلهي، سواء كان القرآن أو الزبور أو الإنجيل أو التوراة. . ونلاحظ هنا أن كل رسول نبي، ولكن ليس كل نبي رسولا.
المرسلون هم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وسيدنا موسى صلى الله عليه وسلم، وسيدنا عيسى عليه السلام وعلى أمه، وسيدنا داود. وأما الأنبياء فالمشهورون منهم والمذكورون في القرآن خمسة وعشرون نبياً، لكن الرسول أخبرنا أن عددهم أكثر من ذلك. لدرجة أنه لا أحد يعرف عددهم الحقيقي إلا الله عز وجل وحده.
عدد الأنبياء والرسل والفرق بينهم
ولم يثبت في عددهم حديث صحيح. ولم يثبت حديث صحيح في عدد الرسل والأنبياء. وروي أن الرسل ثلاثمائة واثني عشر، والأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً، لكن الحديث لم يثبت ضعيفاً، نعم، ولكنهم أنبياء كثيرون والرسل الخصوصيون أقل. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً. يسأل عن الفرق حفظكم الله؟
الشيخ: الرسول هو الذي يؤمر بتبليغ الرسالة لمن نزل عليه الوحي، ويؤمر بتبليغ الرسالة ويرسل إلى الأمة ليبلغها. والنبي هو الذي ينزل عليه الوحي في نفسه، لكنه لا يؤمر بتبليغ الرسالة للناس. وهذا أحد التعريفين.
والتعريف الثاني عند العلماء أن الرسول هو الذي يُرسل إلى الأمة مستقلاً، والنبي هو الذي يُرسل تابعاً لغيرهم، كأنبياء بني إسرائيل بعد موسى الذين كانوا أتباعاً. له.
والصواب في هذا أن الأمر واسع. النبي يسمى رسولا والرسول يسمى رسولا. حتى النبي يسمى رسولا. قال الله تعالى: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا أن يشاء. [الحج:52] فدعاهما رسولا وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا أن يتمنى. لقد حقق الشيطان أمنيته. [الحج:52] والآية من سورة الحج دعتهم جميعاً رسلاً. ويسمى النبي رسولا، والرسول الذي يرسل إلى الناس يسمى رسولا. لأن النبي الذي نزلت عليه أرسل إلى نفسه. فإن كان ما أمر بإبلاغه أرسل إلى نفسه يأمر به وينهى عنه. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.
الفرق بين النبي والرسول
وقيل: الرسول هو من أرسله الله تعالى إلى قوم مخالفين، والنبي هو من لم يرسله إلى قوم مخالفين، بل أُمر بتبليغ الدعوة. فكل رسول نبي، وليس كل نبي رسولا. فالرسول أخص من النبي، كما أن الرسالة أعم من النبوة، فالرسالة تتضمن النبوة. ولكن المقصود بكل منهما واحد.
ويقال أيضاً أن الرسول هو الذي أرسل إلى الكفار ليدعوهم إلى التوحيد وعبادة الله الواحد الأحد، وكثيراً ما يكفر الناس الرسل، لذلك يقول الله تعالى: “وكذلك ما جاء الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون. فقال تعالى: لا يقال لكم إلا ما يقال لكم. “وقد قيل للرسل من قبلكم أما النبي فبعث مصدقا لشريعة الذين من قبله”.
عدد الأنبياء والرسل
وعدد الرسل والأنبياء كثير، وقد ذكر بعضهم في القرآن الكريم، والبعض الآخر ذكر في السنة النبوية الشريفة.
الأنبياء والرسل المذكورون في القرآن الكريم نوعان:
القسم الأول: وهم خمسة وعشرون أخبرنا الله بأسمائهم وقصصهم
1- آدم عليه الصلاة والسلام: يقول الله تعالى: “ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً”.
2- ذكر الله تعالى في آياته رقم 18: “وذلك برهاننا على أننا آتينا إبراهيم على قومه”. نرفع درجات من نشاء. إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ويعقوب اللذين هديناهما ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون. وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى. وعيسى وإلياس صالحان وإسماعيل واليسع ويونس ولوط وكلا فضلناهم على العالمين ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى طريق مستقيم.”
3- إدريس عليه السلام: يقول الله عز وجل في كتابه العزيز: “واذكر في الكتاب إدريس عليه السلام”. إنه كان صديقا نبيا».
4- هود عليه السلام: يقول الله تعالى: “”كذبت عاد المرسلين إذ قال لهم أخوهم هود لا تخافوني”” إني لكم رسول أمين».
5- صالح عليه السلام: يقول الله تعالى في كتابه العزيز: «كذبت ثمود المرسلين إذ قال لهم أخوهم صالح لا تخافونني؟» إني لكم رسول أمين».
6- شعيب عليه الصلاة والسلام: يقول الله تعالى: “كذب أصحاب البادية المرسلين إذ قال لهم شعيب لا تخافوني”. إني لكم رسول أمين».
7- ذو الكفل عليه الصلاة والسلام: يقول الله تعالى: “واذكر إسماعيل واليسع وذو الكفل والصالحين أجمعين”.
8- محمد صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: “ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليماً”. “.
القسم الثاني: وهم الذين لا نعرف أسمائهم ولا قصصهم، كما لم يحص عددهم ولا يعلمه إلا الله عز وجل. يقول الله تعالى: “ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك لم نقصص عليك بعضهم وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله فإذا جاء أمر الله كان” بالحق وخسر الذين كذبوا فيه “.
الأنبياء عليهم السلام في السنة النبوية
وقد أخبرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الشريفة. وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: «قلت: يا رسول الله، كم الرسل؟ قال: ثلاثمائة وقليل، وكثير كثير. وفي رواية أبي أمامة عن أبي ذر قال: (قلت: يا رسول الله: كم عدد الأنبياء؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً، والرسل ثلاثمائة وخمسة وعشرون ألفاً). خمسة عشر عدداً كبيراً).