من هو مخترع الهاتف الحقيقي؟ وفي هذا الموضوع سنعرض ما تود معرفته عن مخترع الهاتف الحقيقي.
ما هو الهاتف؟
الهاتف أو الهاتف أو الهاتف (مشتقة من كلمة يونانية) عبارة عن آلة أو جهاز يستخدم لنقل الصوت بشكل فوري بين مكانين متصلين بخط هاتف من خلال لوحة التبديل، ويوجد هاتف في كل طرف منهما. اخترعه الإيطالي أنطونيو ميوتشي وتم تسجيله كمخترع له عام 2002. واعترف به مجلس النواب الأمريكي، وتم الإعلان رسميًا في عام 2002، في 11 يونيو، أن ميوتشي هو أول مخترع لفكرة الهاتف في قرار المجلس رقم 269 بعد 113 سنة من وفاته، أي منذ سنة 1889م. وهذا يعني أن ألكسندر جراهام بيل هو الوحيد الذي اخترع الهاتف بناءً على فكرة اختراع وجدها في نموذج من اختراعات ميوتشي. وللهاتف أيضًا معنى آخر: الهاتف. اسم المفعول من مصدر الفعل : هتفت ، هتفت . وهو الذي يسمع صوته ولا يرى شكله. والمقصود بهذا الاختراع الحديث في مجال الاتصالات والاتصال الذي يعمل على تقريب المسافات بين الناس من خلال نقل الأخبار بينهم عبر الصوت.
ألكسندر جراهام بيل، مخترع الهاتف
يعتبر ألكسندر جراهام بيل هو من اخترع الهاتف عام 1876. ولد عام 1847 في منطقة إدنبره في اسكتلندا، وتوفي عام 1922 في جزيرة كيب بريتون في كندا. وهو مخترع أمريكي اسكتلندي. ومن أهم إنجازاته اختراع الهاتف وصقل جهاز التصوير الفوتوغرافي عام 1886. واعتبر هذا الاختراع ثورة علمية في طريقة تواصل الناس حول العالم، وقد ساعد بيل في اختراعه معرفته بعلم وظائف الأعضاء الصوتية. . تعليم لغة الكلام للصم.
اختراع الهاتف
في عام 1870، صمم ألكسندر بيل وإليشا جراي أجهزة تعتمد على نقل الكلام كهربائيًا، وسرعان ما قام كلاهما بتصميم نماذج لهذه الهواتف وتقديمها إلى مكتب براءات الاختراع. ولم تمر سوى ساعات بين تقديم المخترعين الأول والثاني لاختراعهما، وحصل بيل على براءة اختراع الهاتف فيما بعد بعد خلاف وتدخل قانوني بينه وبين جراي.
مرحلة اكتشاف الهاتف
أول نظام كهربائي لنقل الصوت كان بمساعدة يوهان فيليب ريس عام 1863. يتكون الجهاز من شيء يهتز، ويتم فتحه وإغلاقه عبر دائرة كهربائية. وكان الهدف من استخدام الجهاز هو إثبات طبيعة الصوت، ولذلك عمل المخترعون فيما بعد على تطوير هذه الطريقة بطريقة أخرى أكثر عملية. أجرى ألكسندر بيل تجربته الأولى عام 1875 بمساعدة مساعده توماس واتسون. لقد عملوا على التلغراف التوافقي، حيث تم قطع القصب على جهاز إرسال واتسون، وتم تحويل التيار المتقطع إلى تيار ثابت، واستطاع بيل سماع الصوت من جهاز الاستقبال الخاص به. وأكد بيل إمكانية نقل الصوت وإعادة تحويله عبر سلك كهربائي يعمل بالتيار المباشر.
تصميم الهاتف
اختلف تصميم الهاتف الأصلي عن تصميم الهاتف الذي نعرفه اليوم، حيث كان مجرد نسخة معدلة من التلغراف، وكان الفرق بينه وبين التلغراف هو قدرته على نقل الصوت الحقيقي. ولم يتوقف بيل عند هذا الحد، بل قام بتحسين تصميمه. وبعد ذلك بعامين، ابتكر هاتفًا مغناطيسيًا، وكان هذا العمل بمثابة مقدمة لتصميمات الهواتف الحديثة. يتكون التصميم من جهاز إرسال وجهاز استقبال ومغناطيس. يحتوي جهاز الإرسال والاستقبال على غشاء، وهو قرص معدني. عند إجراء مكالمة هاتفية، يهتز صوت المتصل في الحجاب الحاجز المتلقي، وبالتالي يصدر صوتًا، ومن ثم يتم إجراء المكالمة.
كيف يعمل الهاتف؟
الهاتف عبارة عن جهاز إرسال أو استقبال متصل بواسطة أسلاك بمقسم رئيسي يربط عدداً من المشتركين باستخدام دوائر إلكترونية مثبتة في المقسمات الرئيسية يغذيها تيار ثابت قدره -48 فولت. تولد هذه الدوائر ما يعرف بخطوط الهاتف التي يتم برمجتها بأرقام تميز المشتركين عن بعضهم البعض وتمكنهم من التواصل مع بعضهم البعض من خلال توليد نغمة الاتصال التي يسمعها كل مشترك عندما يرفع سماعة الهاتف.
الجزء من الهاتف الذي يحمله الشخص لإجراء مكالمة يسمى الهاتف أو الهاتف. يحتوي هذا الجهاز على قطعة للأذن وقطعة للفم. قبل إجراء المكالمة، يستمع الشخص إلى سماعة الأذن للحصول على نغمة الإدخال. يشير هذا الصوت إلى أن الخط جاهز للخدمة ويتم إجراء المكالمة. يقوم مكبر الصوت بعد ذلك بإدخال رقم الهاتف المراد الاتصال به. تستخدم شبكة الهاتف هذه الأرقام لإنشاء اتصال بين الهاتفين. عندما يتحدث المتصل عبر قطعة الفم، يقوم الهاتف بتحويل الموجات الصوتية للشخص إلى تيار كهربائي. تستخدم شبكة الهاتف أجهزة مختلفة لتوليد نسخة متطابقة تقريبًا من التيار الموجود في هاتف الشخص الذي يتم التحدث إليه. يقوم هذا الهاتف بتحويل التيار إلى موجات صوتية تشبه إلى حد كبير الموجات الصوتية للشخص الذي طلب المكالمة.
عندما نتصل بشخص ما فإن الاتصال يتم عبر أسلاك خاصة بين جهاز هاتفنا وجهاز هاتفه، سواء تم ذلك آليا (تلقائيا) أو عن طريق أحد العاملين المختصين في مركز الهاتف أو السنترال. حتى لو بدأنا بالتحدث إلى الشخص الذي نخاطبه، فإن كلماتنا تسبب اهتزازات في الهواء، وهذه الاهتزازات بدورها تسبب اهتزازات في قرص رفيع في مكبر الصوت مملوء بحبيبات صغيرة من الكربون. وينتج عن ذلك تغير في التيار الكهربائي الذي يسري في الأسلاك، بحيث يصبح أقوى تارة ويضعف تارة أخرى حسب الكلمات التي نستخدمها وطريقة استخدامها. نحن ننطق تلك الكلمات. بل إن التيار يقوى عندما يتم ضغط حبيبات الكربون على بعضها البعض، ويضعف عندما تكون هذه الحبيبات متباعدة أو قليلة. وهذا ما يحدث في الارسال. ولكن ماذا يحدث عند المتلقي؟ إن التغيرات التي تحدثها كلماتنا في التيار الكهربائي المتدفق عبر الأسلاك تتسبب في اهتزاز القرص المعدني الموجود في جهاز الاستقبال بنفس الطريقة، مما يؤدي إلى إنشاء موجات صوتية تشبه صوتنا تمامًا. هذه هي الطريقة التي تتم بها المكالمة الهاتفية.
يتكون الهاتف من ثلاثة أجزاء رئيسية:
1- آلية الإدخال
2- مرسل
3- المستقبل.