يواصل الفنان مهند حسني النجاح الذي يعيشه منذ بداية مشواره الفني حتى اليوم من خلال مسلسل “الطاووس” الذي يقدم فيه شخصية “حمد” والذي أثار تفاعل الجمهور معبرين عن كراهيتهم له. . تجده إلى حد كبير جدًا في دور الشر والجرائم التي ارتكبها وأبرزها السرقات والاغتصاب. وتعرض لاعتداءات جنسية، بالإضافة إلى إلحاده الذي انكشفت خلال الحلقات. وأشاد الجمهور بمشاهد السجن التي أداها بشكل رائع. يبدو أن هذا ما يميز الفنان بشكل عام.
“حمد” شخصية لها رسائل كثيرة وهدف كبير جداً، ليس فقط في الحلقات الأولى بل طوال العمل.
-جميع المشاهد صعبة ومهمة وتكمل بعضها البعض
– العمل فيه أشياء كثيرة، منها التواجد مع الجمهور خلال هذا الشهر الفضيل، وهي لحظة مهمة جدًا في حياتي
– عائلتي أتابعهم دائمًا وأنتظر آراءهم. والدي وأمي وأخواتي هم أول من أنتظر رأيهم.
أجرى موقع “مصر فور” مقابلة مع الفنان مهند حسني، ليطلع من الكواليس على تحضيراته لشخصية “حمد”، والنجاح الذي شهده من خلال مسلسل “الطاووس”، وردود أفعال الجمهور.
-ما كواليس مشاركتك في مسلسل الطاووس؟
وكان الأستاذ رؤوف عبد العزيز هو من اختارني لدور “حمد”.
– ما هو انطباعك الأول عن شخصية حماد؟
كنت سعيدًا جدًا بأشياء كثيرة، منها أن الشخصية كان لديها الكثير من الرسائل وهدف كبير جدًا، ليس فقط في الحلقات الأولى ولكن طوال العمل، مثل الأحداث والرسائل التي حدثت له، وهم جعلني دائما أتابع الجمهور.
– كيف استعددت لشخصية «حمد»؟
تدريبات يومية كثيرة مع الأستاذ رؤوف قبل التصوير، تفصيل الكواليس وصفاته وطريقة تفكيره.
-لماذا كنت تخشى تقديم شخصية ملحدة للجمهور؟
لا، لأننا فوق كل الممثلين ونقدم شخصية موجودة. والحمد لله على رد الفعل، والمشاهد السابقة في السجن، والتي من خلالها تعرف الجمهور على أسباب الإلحاد ووجوده. أستمع بعناية للجمهور و. يتعلم منهم، وشخصية “حمد” تتعرض للكراهية بطبيعتها لأنه منذ بداية العمل يقوم بشيء من الجرائم.
– هل شعرت بالقلق من صفحة “Catch Them” التي يتداولها الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي؟
لم نكن خائفين، نحن ممثلون وتلقينا الموضوع بنجاح لنا وللعمل. الجمهور يلعب معنا، لكن شخصية «حمد» مكروهة، ولو قابلوه في الشارع لفعلوا ذلك. يتعرض للضرب.
– ما كواليس تواجدك مع الفنان علي الحلباوي؟
إنه شخص فظيع، وأنا أستمع إليه لأن صوته آسر. منذ لقائنا الأول أصبحنا أصدقاء. لديه قلب أبيض مثل ما يظهر على الشاشة، والحب الذي يظهر في عينيه هو علي ماذا لو أنا. امدحه، سأمدحه طويلا.
– ما الذي قدمه لك المخرج رؤوف عبد العزيز والفنان جمال سليمان؟
المخرج رؤوف عبد العزيز عمل معنا كثيرًا وكان يجلس مع كل ممثل طوال اليوم، وعملي معه أحدث فرقًا في حياتي. أما الفنان جمال سليمان فهو نجم فنيا وإنسانيا ومعنويا. يستحق لقب النجم، واستمتعت بالعمل معه بكل تفاصيله.
– ما ردكم على شائعة أن العمل هو النسخة المصرية من المسلسل التركي الشهير “فاطمة” وأنك تلعب دور “كريم” الذي تزوجها منذ ذلك الحين، بينما يقول آخرون إنها تفقد الضوء على قضية فيرمونت الشهيرة؟
ولا يوجد أي تشابه بينهما، والموضوع مغلق ولا يوجد نقاش حوله. أقدر كل الآراء وأحب كل التوقعات، وهذا يجعلني سعيدا جدا.
-هل تدير صفحتك الرسمية بنفسك؟
هذا صحيح. في الواقع، أنا أدير صفحاتي على شبكات التواصل الاجتماعي بنفسي، ولا يوجد مسؤول، والجمهور يتميز بذكائه، وهم الذين “يسببون لي المشاكل”، كما يقولون في الميدان، وأعتبرهم بلدي الأصدقاء وأنا أتبعهم.
– ما هي أصعب المشاهد في العمل؟
كل المشاهد صعبة ومهمة وتكمل بعضها البعض، والأستاذ رؤوف عبد العزيز يهتم بكل التفاصيل إذا قلت كلمة يجب أن تكون بطريقة معينة لأننا نخلق الشخصيات بالكامل، من أول ظهور لي وأول ظهور لي ينظر. ، وأيضا في الحلقات 16، 17، 26 وأيضا في الحلقة الأخيرة. وهذا هو طريقتي في العمل الذي أقدمه.
– ماذا يمثل لك العمل في رحلتك الفنية خاصة أنه يعرض في شهر رمضان؟
العمل يمثل لي أشياء كثيرة منها تواجدي مع الجمهور في هذا الشهر الفضيل، ولحظة مهمة جدا في حياتي، وما حدث مع الجمهور من خلال شخصية “حمد” يجعلني سعيدا وفخورا طوال الوقت الذي أمارسه. أنا جزء من هذا العمل.
من هو أول شخص يتوقع مهند حسني رأيه أثناء أو بعد تقديم العمل؟
عائلتي، أتابعهم دائمًا وأنتظر آرائهم. والدي وأمي وأخواتي هم أول من أنتظر رأيهم. يفعلون ذلك قبل سؤالهم، ويتتبعون ردود الفعل بعد كل حلقة. الميزة هي أنهم لا يكملونني.
– ما هي طقوسك اليومية خلال شهر رمضان المبارك غير التصوير؟
ونفس الشيء الذي يفعله الآخرون هو الصيام والصلاة وقراءة القرآن. لا أفعل أي شيء مختلف في حياتي مثل الآخرين.