مواصفات الصقر الحر

نتحدث عن مواصفات الصقر الحر في هذا المقال، كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل الفرق بين الصقر الحر والصقر الشاهين، ومعلومات متنوعة عن الصقور، وأوجه التشابه بين النسر والصقر الصقر.

مواصفات الصقر فالكون

الصقر الحر هو أحد أنواع الصقور، الذي يعيش على التضاريس القريبة من المنحدرات الصخرية في أماكن معينة من العالم، بما في ذلك أفريقيا، وجنوب شرق أوروبا، وآسيا. ويتميز هذا النوع من الصقور بأنه يشارك في الصيد التعاوني. وعليه فإن الصقر الحر يستخدمه الإنسان منذ أكثر من ألف عام لأغراض الصيد، فهو قادر على اصطياد طيور أخرى مثل الحمام. وفيما يلي مواصفات الصقر الحر:
1- تضع أنثى الصقر الحر من 3-4 بيضات، ويتعاون كلا الأبوين في حضانة البيض. بمجرد أن تفقس الكتاكيت، تكون الأنثى مسؤولة بشكل أساسي عن رعايتهم وتغذيتهم. بعد ذلك، تستمر فراخ الصقر الحر في الاعتماد على والديها لمدة 4-6 أسابيع.
2- الصقر الحر قوي جداً وأخف وزناً من أنواع الصقور الأخرى. يبدو ذكر وأنثى الصقور الحر متشابهين في المظهر، في حين أن حجم أنثى الصقر أكبر من الذكر.
3- يمتلك الصقر الحر أجنحة طويلة رمادية اللون وذيل قصير نسبيا، يشبه إلى حد كبير صقر الشاهين الأمريكي الشمالي.
4- يستخدم الصقر الحر أسلوب الصيد الأفقي، حيث يصطاد الفريسة بسرعة تصل إلى 90 ميلاً في الساعة باستخدام جناحيه فقط، وذلك عن طريق ضرب الفريسة ثم متابعتها على الأرض. لتنهي حياتها.
5- يتغذى الصقر الحر على بعض الثدييات الصغيرة والحشرات الكبيرة. الصقر الحر لا يبني أعشاشه الخاصة، وعند التزاوج يستخدم أعشاشاً مهجورة، والتي عادة ما تبنيها طيور أخرى مثل الغربان أو النسور، حيث يتراوح ارتفاع الأعشاش عادة بين 30 و35 متراً.

الفرق بين الحر والشاهين

1- الموائل وأماكن تعشيش الشاهين والصقر الشاهين

من الممكن العثور على صقر الشاهين في الصحاري والجبال الصخرية والمراعي والغابات الجافة والأراضي الرطبة والتندرا. في المدن، يفضل أن يعشش في المباني الشاهقة والمنحدرات العالية والجسور. أما الشاهين فيستوطن البراري والمرتفعات القريبة من المنحدرات الصخرية وكذلك في السهول. .
2-تزاوج وتكاثر الشاهين والصقر الحر

تضع أنثى الشاهين من 3 إلى 4 بيضات في المرة الواحدة، وتستمر فترة الحضانة حوالي 34 يومًا. تتولى الأم معظم مهمة العناية بالبيض، بينما يتولى الذكر مسؤولية البحث عن الطعام وإحضاره إلى العش. أما أنثى الشاهين فتضع أيضاً من 3 إلى 4 بيضات. ويتناوب كل والد على رعايتها، وبعد الفقس يستمر الأبوان في رعاية الصغار لمدة تمتد من شهر إلى شهر ونصف.
3- موطن الشاهين والصقر الحر

يستوطن صقر الشاهين ويتكاثر في جميع قارات العالم، باستثناء القارة القطبية الجنوبية، حيث تجده من المغرب إلى ماليزيا، ومن جرينلاند إلى اليونان، ومن أستراليا إلى الأرجنتين، ومن الهند إلى العراق. أما صقر الشاهين فيستوطن مناطق محددة تشمل جنوب شرق أوروبا. وآسيا وأفريقيا.

معلومات متنوعة عن الصقور

1- الصقر مثل الشاهين، والعواء، والعوسقر، له مناقير قوية ينحني فيها الفك العلوي على الفك السفلي. تمتلك بعض الأنواع نتوءًا حادًا ومدببًا على جانبي الفك العلوي. ويسمى هذا النتوء بالسن، ويقابله من كل جانب شق. يمكّن هذا الهيكل الصقر من اصطياد الفريسة بكفاءة. ويتم تقطيعه بكفاءة أيضًا.
2- تتجه العينان إلى الأمام لتتشاركا مجال الرؤية معًا، بالإضافة إلى أن لكل عين مجال الرؤية الخاص بها. وهاتان الخاصيتان في مجال الرؤية تعطيان للصقر رؤية مجسمة.
أقدام الصقر قوية، ومدببة، وطويلة، ولها مخالب شديدة الانحناء، تستخدم للقبض على الفريسة وقتلها. يمتلك الصقر إصبعاً وسطياً أطول من باقي الأصابع، وذلك للتحكم في الفريسة التي يتم اصطيادها.
3- يصل عدد الخلايا البصرية في شبكية العين إلى مليون ونصف في منطقة الحفرة وهي أكثر مناطق العين حساسية للضوء.
4- هذه الخصائص في حدة البصر لدى الصقر تجعله قادرا على رؤية الحمامة الجاثمة على مسافة 1000 متر، والحمامة الطائرة على مسافة 1600 متر.
5- أجنحة الصقور ضيقة وهلالية الشكل، تمكنها من الطيران بسرعة ومهاجمة الفريسة بسرعة عالية.
6- يوجد عضو حساس في عين الصقر غني بالحبيبات السوداء والشعيرات الدموية، ويتكون من نسيج العصب البصري. يُسمى هذا العضو المشط، ومن المرجح أن تعمل وظيفته على تكييف تركيز العدسة بسرعة وفقًا لضغط العين المتغير.
7- السرعة القصوى للصقر عندما يضرب فريسته تتطلب منه التوقف سريعاً قبل الاصطدام بفريسته، ويقوم ذيل الصقر بهذه العملية بكفاءة، فهو لا يصدر صوتاً قبل الاصطدام بالفريسة، لذلك فهو يتم اكتشافه فجأة دون أن يدرك صوت الاصطدام.
8- تحتوي عيون الصقر على مخاريط تعمل على تمييز الألوان. كما تحتوي هذه المخاريط على كريات زيتية لونها بين الأصفر والأحمر، تمتص بعض الألوان، خاصة اللون الأزرق، وهو ما يفسر قدرة الصقر على اصطياد فريسته أثناء تواجدها في السماء. ولهذه المخاريط أيضًا وظيفة مشابهة لوظيفة الرادار. ويمكن رؤيتها في أجواء مليئة بالغيوم والغبار، بفضل عدم استقبالها لأي موجة ضوئية تأثرت بالأوساخ والغبار وانحرفت.

التشابه بين النسر والصقر

تصنف الصقور والنسور على أنها طيور مفترسة نهارية. لديهم العديد من الأنواع التي تعيش في جميع أنحاء العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية، حيث يوجد حوالي 60 نوعاً من النسور، وأكثر من 250 نوعاً من الصقور، وكلاهما يفضل العيش في المراعي، والسواحل البحرية، والغابات، والتندرا. والصحاري والمناطق الحضرية. وعلى الرغم من الاختلافات الكثيرة بين النسور والصقور؛ وتتشابهان في عدة خصائص، أهمها ما يلي:
1- يتميزون بحاسة بصر حادة.
2- لديهم مخالب قوية وكبيرة.
3- كلاهما من الطيور الجارحة النهارية.
4- لديهم أجنحة وذيول متشابهة.
5-يغطي الريش أقدامهم وأصابع أقدامهم.
6- يسكنون الغابات والمراعي والسواحل البحرية والصحاري المظلية.
7- الإناث أقوى من الذكور بشكل عام.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً