موضوع انشاء عن حوار بين فتاة و عصفور

نقدم لكم موضوع الحوار بين فتاة وطائر من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم مقاطع أخرى متنوعة مثل قصة الفتاة والعصفور، حوار بين إنسان وطائر، وقصة العصفور الجريح.

موضوع الخلق يدور حول حوار بين فتاة وطائر

الفتاة: صباح الخير أيها الطائر الصغير. لقد أحضرت لك الطعام من بقايا منزلنا. هل أزعجك القفص؟
العصفور : صباح السجن والأغلال .
البنت: السجن والتقييد؟ هل تعيش في أجمل قفص طيور في الحي؟
العصفور: لم يعد لكلماتك معنى، فلا عيش، بل بقايا بيت.. ولكن حتى لو أسكنتني في قفص بعرض غرفتك، أو بعرض حيك، فسيكون ذلك بمثابة السجن والأصفاد.
الفتاة: كنت تأكل أطيب الحبوب وتدفأ في قفصك من برد الشتاء… وتحمي به نفسك من البرد والرياح… وتبتعد عن حرارة الصيف.
العصفور: لكني أغني وحدي… والوحدة سجن.
البنت: (حزينة) وتقول أنا مثلك في سجن كبير. نحن مقيدون بحظر التجول ونقاط التفتيش ونقاط التفتيش. نحن مقيدون بالاحتلال ودباباته، وبالقصف والنيران التي لا تنتهي”.
الطائر: ولكن حريتي في يدك.
البنت : حريتك ؟!!
العصفور: نعم حريتي.. أعطني حريتي ولا تكن كالسجان.
الفتاة: إذن أنت تريد أن تتركني؟
الطائر: أنت أيضًا ترغب في مغادرة سجنك الكبير.
الفتاة: بل أريد أن يرحل السجانون.. وأن تكسر الأغلال.
الطيور: والآن؟ .. (يتوسل) ألن تعطيني حريتي؟!
الفتاة: سأعطيك إياها.. ستكونين حرة..

قصة الفتاة والطير

كان القفص معلقًا على الحائط. وداخل القفص كان هناك طائر ذو ريش جميل وجميل يقف حزينا ومكتئبا. ومن حين لآخر كانت نظراته تتجول في الفضاء الواسع باحثة عن صديق. وفي كل مرة كان هناك طائر يمر معلنا فرحته بالحرية والحرية. ولأن العصفور كان… حزن ولم ينتبه للتحيات التي كانت تستقبلها الطيور وهي تغرد من بعيد. فقال في نفسه: رحم الله ذلك الزمان الذي عشت فيه. كان حراً حراً مليئاً بالنشاط، لكن هذا الصياد الذي لن أنساه وجهه أبداً، غفر الله له، هو الذي جعلني أسجن هكذا.. فماذا كسب من كل ذلك؟ وتابع العصفور يقول في نفسه: لكن هذه الفتاة ليلى، لا أنكر أنها طفلة محبوبة، فهي تعاملني بشكل جيد. العلاج، ولكن تبقى الحرية هي الأغلى في العالم كله..
في هذا الوقت بالتحديد جاءت ليلى ووقفت أمام القفص وقالت:
– كيف حالك يا صديقي العزيز؟ كما تعلمون، لقد اشتقت لك. تخيل، لا تمر دقائق قليلة دون أن أفتقدك. أنت أغلى الأصدقاء يا طائري الحبيب. ما رأيكم أن أحكي لكم اليوم قصة الملك ديديبان والأميرة شروق؟؟ ..
كان العصفور في عالم آخر، لم يرد بكلمة واحدة… استغربت ليلى وقالت:
– ماذا حدث يا طائر؟ وكأنك لم تسمع شيئاً مما قلته. أنت الذي سألت مراراً وتكراراً أن تعرف شيئاً عن الأميرة شروق، تقف الآن ولا تقول شيئاً.. ما بك أيها الطير؟ هل أنت مريض أم ماذا؟؟..
فنظر إليها الطائر قلقا وحزينا وقال:
– هل تعلمين يا صديقتي ليلى أنني أكره حياتي المسجونة في هذا القفص؟ ما هذه الحياة التي ليست أكثر من قفص صغير ضيق؟ أين الأشجار والفضاء وأصدقاء الطيور؟ أين كل ذلك؟؟ كيف تريدني أن أكون سعيدا؟ صحيح أنني أحب سماع قصة الأميرة شروق، لكن حريتي أجمل من كل القصص..
قالت ليلى في حيرة:
-نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية…ولكن ماذا علي أن أفعل؟أنت تعلم أن الأمر ليس بيدي!!
قال الطائر بغضب:
– أعرف يا ليلى، لكن أريد أن أسألك: ماذا يكسب والدك من سجني؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى، فلماذا يصر والدك على أن يضعني في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. أنا معذبة يا ليلى..
بكت ليلى من الألم والحزن، وركضت إلى غرفة والدها. دخلت الغرفة والدموع لا تزال في عينيها. قال والدها:
– خير يابنتي.. ماذا حدث؟؟
قالت ليلى:
– أرجوك يا أبي لماذا تحبس العصفور في هذا القفص الضيق؟؟..
قال الأب متعجباً:
– أسجنه؟؟ .. ما هذه الكلمات يا ليلى ومتى كنت سجينة يا ابنتي؟؟.. كل المهم أنني وضعته في القفص لتستمتع باللعب معه.. لم أقصد السجن. .
قالت ليلى:
صحيح أنني أحب الطير، وأنه أصبح صديقي، لكن هذا لا يعني أنني أقيد حريته. من فضلك يا أبي، دع الأمر يذهب.
قال الأب وهو يضحك:
– لا بأس يا ابنتي، سأترك الأمر لك. تصرف كما يحلو لك. ليست هناك حاجة لأن أتهم بأشياء لم أفكر فيها. تصرف مع الطائر كما يحلو لك. لديك الحرية الكاملة. احتفظ بها أو أعطها حريتها. تصرفي يا ابنتي كما تريدين.
هربت ليلى من الغرفة. كانت سعيدة تمامًا، لأن صديقها الطائر سيأخذ حريته. وصلت وهي تلهث وقالت:
-اسمع يا عزيزي الطائر. اسمع يا صديقي.. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في مساحتك الواسعة الفسيحة.. أحبك ولكن الحرية بالنسبة لك هي الأهم، وهذا حقك..
بدأ العصفور يقفز في القفص فرحاً وسعادة.. وقال:
– وأنا أحبك يا ليلى. صدقني، سأظل صديقك الوفي. سأزورك كل يوم، وسأسمع قصة الأميرة شروق وقصص أخرى..
صفقت ليلى وقالت:
– شكراً صديقي العصفور. لديك ما تريد. سأنتظر زيارتك كل يوم. والآن وداعا.
فتحت باب القفص، فخرج العصفور سعيدًا، وبعد أن ودع ليلى، طار في الفضاء..
كان العصفور يزور ليلى كل صباح فتحكي له هذه القصة أو تلك، فيحدثها عن المناطق التي زارها والحرية التي منحته الشعور الرائع بجمال العالم.

حوار بين إنسان و طائر

في واد مظلم جاف متحجر، يعيش طائر صغير بريء منذ أن هبت عليه الرياح العاتية في هذا المكان وكسرت جناحيه. ومنذ ذلك الحين، قاومت وحدتها، والصخور القوية، والظلام بجسدها الضعيف وأنفاسها المتقطعة، متشبثة بهذه الحياة الغريبة على أمل الهروب منها. كانت تنظر كل صباح إلى السماء وتملأ نظرها منظر الطيور التي تحلق فوق رأسها، على أمل أن ينقذها أحد، أو ربما يسقط أحدهم ويشاركها وحدتها. وهكذا مرت الأيام والشهور والسنوات حتى التقت ذات يوم بشخص غريب عن هذه المنطقة. فقال لها بصوت قادم من أعلى الوادي:
– صباح الخير، والطير يرد بصوت هامد.
-صباح الخير.
-الإنسان: كيف يمكن لطائر صغير أن يعيش في هذا المكان القاسي!
– العصفور : القدر هو من اختار لي هذه الحياة .
-الإنسان: منذ متى وأنت هنا؟
– العصفور: منذ أن اختارني الزمن سأكون قطعة صغيرة من حجارة هذا الوادي.
– الإنسان: ما رأيك لو جعلتك تعود إلى أصلك وتطير مرة أخرى؟
– العصفور: لقد فات الأوان لأن الوادي استطاع أن يحولني إلى جزء منه.
– الإنسان: لا تقلقي أيتها الصغيرة، إذا كان الوادي يستطيع أن يحولك إلى حجر لا معنى له. أنا الشخص القوي أستطيع أن أعيد إليك أجنحتك.
– العصفورة: الوادي هنا أخذ نصف عمري. وتحتاج النصف الثاني لاستعادة أصلى.
– يا رجل، كل ما أحتاجه هو أن أضعك بين يدي، وأخرجك من هذا الوادي، وأضعك على الأرض.
-وهنا فرح العصفور الصغير بعودتها للحياة مرة أخرى وشكره. وهكذا ودعها الرجل قائلاً:
-ها قد وضعتك على الأرض وكل ما عليك فعله هو التكيف مع طبيعتك الجديدة.
– الطير : بصوت مليء بالحزن والقلق . لكن مهلا، أنا لا أعرف الكثير عن هذه الأرض.
الإنسان في خطواته الأخيرة.
– اكتشف الحياة بنفسك وسترى العجائب.
حاول الطائر أن يطير بمفرده لكنه لم يستطع. وكررت العملية مرة ومرتين وثلاث مرات ولكن دون جدوى. وظلت هكذا. كانت ترى كل يوم في هذه الغابة الطيور تحلق في السماء والحيوانات تمرح في المراعي، لكنها لم تتمكن من المشاركة معهم، فبقيت وحيدة رغم هذا الحشد الكبير حولها. وهنا كانت تتمنى في نفسها أن تلتقي بشخص يعيدها إلى الوادي مرة أخرى بعد أن أدركت أن خروجها قد فات.

قصة الطير الجريح

– في قديم الزمان، في قديم الزمان، في قديم الزمان، كان هناك منزل صغير جميل تسكنه طفلة صغيرة اسمها مها، وكانت مها تحب الجلوس في الشرفة المطلة على حديقة منزلهم، تنظر إلى الفاكهة الأشجار، والطيور المغردة، والأزهار الرقيقة الملونة برائحتها المشرقة الجذابة. كانت الحديقة ملجأ مها عندما تشعر بالملل من الأجواء المحيطة بها، فكانت تقف في الشرفة وتنظر إلى الحديقة حتى ترتاح وتعود حيويتها، وفي أحد الأيام حدث موقف مع مها وكتبت عنه قصة، قصة الطائر الجريح.
وفي أحد الأيام، خرجت مها من منزلها للتنزه في الحديقة، وبعد أن تجولت حولها، شممت أزهارها، وداعبت بركة الماء فيها بقدميها، وبعد أن سئمت من اللعب والجري بين بين شجيرات الحديقة وأشجارها العالية، أرادت أن تستريح، فجلست في ظل شجرة كثيفة الظلال، وفجأة سمعت صوت إطلاق نار، وبعد فترة سقط فوقها طائر. أصابت رصاصة البندقية جناحه لكنه لم يمت. لم ينكسر جناحه إلا لكنه لم يعد قادرا على الطيران، فأخذته مها وأخفته سريعا عن الصيادين، وعندما جاؤوا للبحث عنه خبأته في كم فستانها، وبعد أن غادروا أخذته إلى البيت لتعالجه، فربطت عصا خشبية بجناحه لترميم الكسر، واعتنت به، وأصبح قطها. كان الحيوان يلعب معه، وبدأت مها بإطعامه بيديها وإعطائه الماء من كف يدها. ثم استمر في غناء أحلى الألحان لها كل يوم، وأخيراً شفي الطائر من إصابته، وفرحت أجنحته، وقرر مغادرة منزل مها الذي قضى فيه أفضل أوقاته، لكنه كان طائر خلق ليطير ويغني، لا ليبقى حبيس بيت أو قفص.
وقفت مها لتودعه وهي تبكي على فراقه، فقال لها: لا تبكي يا مها، سأعود لك كل يوم، وأغني لك أجمل الألحان، ولن أغادر حديقتك أبدًا طالما حييت، لكني طائر لا يستطيع العيش دون الطيران والسفر في البلدان، لكني لن أنسى. لطفك معي وإنقاذك لي من هؤلاء الصيادين عديمي الرحمة، وطار الطير بعيدًا وغادر منزل مها، وبدأ يأتي كل يوم في الصباح. يغني لها أجمل وأرق الألحان، ثم يطير ويذهب، ليعود في اليوم التالي ليغني لأمها الصغيرة.
-العبرة من هذه القصة أن الرحمة هبة من الله -سبحانه- يؤتيها من يشاء، ويأخذها ممن يشاء، ومن يرحم فلابد أن يرحمه الله -سبحانه وتعالى-. له -. وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الحديث: “”الراحمون يرحمهم الرحمن”.” ويجب أن يكافئها الله لطفها بالطير الضعيف بإحسان يليق به -سبحانه وتعالى- وهذا هو العبرة في قصة الطير الجريح.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً