وموضوع تعبير عن الحب والعطاء يوضح معنى العطاء والحب اللذين يكمل كل منهما الآخر.
تعريف الحب
الحب شعور لا يمكن وصفه بالكلمات.. روحان تجمعهما أشواق المودة والاحترام والشوق، قلبان أصبح كل منهما حصنا أمينا لبعضهما البعض، الحب هو أنت، تعيش حياة من تحب بأفكارك وقلبك ومشاعرك وهو يعيشها. الحب هو أن يرى كلا العاشقين الحياة بعين محبوبهما، الحب هو اندماج قلبين واتحاد روحين ليشكلا قلبًا وروحًا يجمعهما جسدان. الحب بأشكاله المختلفة هو أساس العلاقات الشخصية بين البشر، ونظراً لأهميته النفسية فهو من أكثر المواضيع شيوعاً في الفنون الإبداعية، وعادة ما يفترض أن وظيفة الحب أو الغرض الرئيسي منه هو الحفاظ على النوع البشري بالتعاون معًا على مواجهة الصعوبات والمخاطر والحفاظ على استمرارية النوع. أحياناً يعبر الحب عن الفضائل الإنسانية التي تتمثل في حسن التعامل ومشاعر الإيثار والإيثار والعمل على سعادة الآخرين وتحقيق الصالح العام. ويمكنه أيضًا وصف التعاملات العاطفية مع بقية البشر أو الحيوانات أو حتى مع النفس.
تعبير عن الحب والعطاء
وهو يعتبر شعوراً داخلياً موجوداً في كل مكان وفي كل زمان، يبحث عن فرصة للتغلغل في قلب وعقل الإنسان. الحب يداعب الشعور ويجعل العين لا ترى إلا ما في القلب. الحب يمكن أن يترك بصمة فرح أو حتى بصمة حزن. وهو يشبه الحب في البحر لأنه يغوص في قلب المحبوب ويغرق دون أن يدري ولا يرى نفسه إلا في وسط البحر. للحب معاني وتعريفات كثيرة تختلف من شخص إلى آخر ومن عاشق إلى آخر. كل عاشق لديه تفسير جديد للحب حسب الحياة العاطفية التي يعيشها. وقد قيل عن الحب: الجنون، والشوق، واللهفة، والإغراءات، والأغاني، والضحك، والدموع، والأحزان. ويقال إن العاشق مجنون، عاشق متيم، هائم، مفتون!! الحب مطر لصحراء قاحلة.. بدر لسماء مليئة بالغيوم، نور لعين.
قيمة الحب والعطاء
الحب يحول المر إلى حلاوة، والتراب إلى تطهير، والضيق إلى وضوح، والألم إلى شفاء، والسجن روضة، والمرض نعمة، والظلم رحمة. وهو الذي يلين الحديد، ويذيب الحجر، ويحيي الموتى، وينفخ فيه الحياة. وهذا الحب هو الجناح الذي يطير به الإنسان المادي الثقيل. في الجو يصل من سمكة إلى سمكة، ومن ثروة إلى ثروة، والعطاء هو أن تأخذ المبادرة لتعطي كل ما تستطيع لمن تحب، لترسل لهم الرسائل. بشكل مباشر وغير مباشر، من وقت لآخر، دعيه يعرف مدى تقديرك له ومدى تقديرك له ومحبتك له. وهي قيمة أساسية في مجتمع يؤمن بأن التعاون المتبادل يساعد على تثبيت أسس هذا المجتمع.
أشكال الحب في الإسلام
- محبة الله ورسوله: محبة الله ورسوله فريضة وشرطها الإيمان وتوجب طاعة المحب لمحبوبه. الحب أفعال وليس مجرد كلمات ضعيفة. وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين).
- حب المؤمنين والعلماء والصالحين: وهذه المحبة من أفضل العبادات وأشرفها بعد محبة الله والرسول. قال الرسول: (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله عز وجل) ويقتضي أن يحب المؤمن الصالحين ويبغض كل من يعاديهم ولدين الله، فهم في منزلة العلي.
- الحب الأبوي والقرابة: ولد كل منا ليحب والديه، فهما سبب وجودنا. ناهيك عن تعبهم والسهر وتربية أبنائهم وغرس القيم والأخلاق الحميدة فيهم، وحرمان أنفسهم من ملذات الحياة من أجل تربية أبنائهم وتوفير مستلزماتهم. ولذلك يجب علينا أن نحسن إليهم، ونوفر لهم احتياجاتهم، ونحسن صحبتهم.
- حب الوطن والجهاد في سبيل الله: يجب على الإنسان أن يفدي وطنه بماله وأهله ونفسه وكل ما يملك، فالوطن أحب شيء إلى قلب المؤمن. فقال الرسول: (ما أحسن بلدك وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما عشت في غيرك).
أنواع الحب في علم النفس
- حب الذاتويتميز هذا النوع بالأنانية والنرجسية. قسم اليونانيون القدماء حب الذات إلى نوعين: النوع الأناني الخالص، وهو النوع الذي يبحث عن المتعة والشهرة والثروة.
- الحب الأبدي : وهو ما يحدث غالباً بين الزوجين ومع مرور الوقت ينمو ليصل إلى أعلى أشكال الحب بسبب الالتزام الحقيقي والتفاهم والتسامح. ويسمى أيضًا الوقوف في الحب بدلاً من الوقوع في الحب.
- شهوة الحبسمي بهذا الاسم نسبة إلى إيروس إله الحب والرغبة الجنسية عند الإغريق، إذ كان اليونانيون يخشون هذا النوع من الحب أكثر من غيره. لأنه يسبب لهم مشاكل كثيرة.
- الحب العملي أو الفارغ: يكون هذا النوع من الحب خاليًا من العاطفة، فهو موجود فقط لتلبية الاحتياجات، مثل الحصول على المال أو تربية الأطفال، أو يلتزم خلاله الشركاء بالبقاء معًا من أجل المعتقد الديني دون مشاركة أي مشاعر.
- الحب النبيل: الذي يتميز بالعاطفة والالتزام، وغالباً ما يُعتبر هذا نوعاً من أنواع الحب المثالي، حيث يتشارك الزوجان في الشغف والتقارب، كما يشعران كما لو أنهما أفضل الأصدقاء والعشاق وملتزمان بالبقاء معاً لفترة طويلة. من الوقت.
- الحب الرومانسيتعبر الرومانسية عن العاطفة ولكن دون التزام، حيث يقضي الشركاء الكثير من الوقت مع بعضهم البعض ويستمتعون بقربهم من بعضهم البعض، لكنهم لا يخططون للخطوبة، وقد يكون ذلك بسبب عدم استعدادهم لالتزاماتها، أو لأنهم الخوف بعد الالتزام أن يصلوا إلى مرحلة بعيدة عما خططوا له.
العطاء في الإسلام
يبدأ العطاء التربوي في المنهج الإسلامي في سن مبكرة، ويتربى عليه الطفل منذ أن يبدأ في الإدراك والفهم. ولذلك ينصح العلماء بتعليم الأطفال الصدقة منذ الصغر، وأن تكون مما يسمى (نفقاتهم الشخصية)، فيتعلم الطفل الإنفاق مما يحب. كما يجب أن يتعلم الطفل كيف يبذل ويبذل جهده في مساعدة الآخرين، وليكن ذلك لله تعالى.
حديث شريف في العطاء: عن عطاء، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلم يغرس غرساً إلا أكل منه ما أكل)) كانت له صدقة، وما سرق منها فهو له صدقة، وما أكل سبعا منها فهو له صدقة، وما أكلته فهو له صدقة.
الطير له صدقة، ولا يتمناه أحد إلا كان له صدقة).