مقال عن بر الوالدين مع مقدمة وخاتمة، مقدمة عن بر الوالدين، أهمية بر الوالدين، اقتباسات عن بر الوالدين، وخاتمة عن بر الوالدين. يمكنك العثور عليها في هذه المقالة.
مقال عن بر الوالدين مع مقدمة وخاتمة
أغراض
1- مقدمة في بر الوالدين
2-أهمية بر الوالدين
3-كيفية بر الوالدين في الحياة وبعد الممات
4- أقوال في بر الوالدين
5- كلمة قصيرة في بر الوالدين
6- خاتمة الموضوع تعبير عن بر الوالدين
مقدمة في بر الوالدين
تعتبر مسألة بر الوالدين من المواضيع المهمة التي يجب الحديث عنها، ويجب تربيتها عند الأبناء منذ الصغر. نعلم جميعًا قيمة الوالدين بالنسبة لكل منا، وأهمية اتباع والدينا ومحاولة إرضائهم بكل الطرق. والمبدأ الذي سهر علينا طوال ليالي التعب ووفر لنا أسباب الرزق والقناعة.
أهمية بر الوالدين
1- تدعو الأديان إلى الطاعة في كل كبير وصغير، ونسب إليها النعمة والخير. والآن، لم يطلبوا منا أي شيء مقابل كل هذا.
2- دعتنا جميع الأديان إلى بر والدينا، وجاء النهي على لسان جميع الرسل بسبب معصيتهم، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم. ((وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا سيبلغ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما
3- لا تقل لهم كلمة أو توبخهم. وقل لهم قولا طيبا .
4- وفي ذلك دعوة للناس إلى البر بوالديهم عند الكبر، وعدم السخط عليهم. رويت قصة عن أحد الأبناء كان لطيفًا مع والديه لدرجة أنه انحنى وقبل قدمي أمه، وأخبرها أنه لم يفعل هذا أحد من قبل، فضحكت الأم منه. فقالت له: عندما كنت صغيراً كنت أقبل قدميك كل يوم. هم ما فعلناه، ومهما فعلنا لا نستطيع أن نوفي حق الأب والأم”.
كيفية بر الوالدين في الحياة وبعد الممات
هناك طرق عديدة لتكريم والديك. في الصغر عليك أن تبر والديك بالاستماع إلى ما يطلبانه منك، والاهتمام بنفسك، والعمل على إرضائهما، والابتعاد عما يغضبهما. وعندما يكبرون تكرمهم بالعناية بهم وخدمتهم وتلبية كل ما يحتاجون إليه. في هذا العمر، لا يحتاجون إلا أن تكون بجانبهم ولا شيء. تتركهم وتنشغل بالدنيا، لذلك يجب أن تأخذهم بعين الاعتبار في كل شيء ولا تتركهم وتمضي بحياتك
بر الوالدين بعد الموت
إذا كان لديك أب وأم على قيد الحياة، فأنت من المحظوظين. اعمل على كسب رضاهم ورعايتهم، ولا تحاول أن تتركهم واملأ عينيك بجمالهم وقلبك بحنانهم. أما إذا رحلوا فلا تنسوهم وادعو لهم بالرحمة والمغفرة، وتصدقوا على أرواحهم بنية الرحمة، وعن أبي. هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينالها. نافعاً، أو ولداً صالحاً يدعو له. رواه مسلم. فالولد الصالح الذي يدعو لأبيه يستفيد من دعاء ابنه الصالح، كما ينفعه دعاء المسلمين. فإن دعا له إخوانه، أو تصدقوا عنه، نفعه ذلك.
عبارات عن بر الوالدين
1- قال الله تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا}.
2- قال الله تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا}.
3- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من، قال: أمك؟ قال: أمك، قال: ثم من؟) رواه مسلم.
كلمة قصيرة عن بر الوالدين
1- يجب أن نحرص على طاعة والدينا وتنفيذ أوامرهما، وأن نتواضع لهما كما ينبغي، ونعاملهما بلطف ورفق.
2- اختر ألطف الكلمات والعبارات عندما تخاطب والديك، فقد أمرنا الله تعالى أن نحسن إليهما.
3- لقد أمرنا الله تعالى بالإحسان في كتابه العزيز، وما أجمله وحسن أخلاقه، فكيف إذا كان مع الوالدين.
لقد أصبحت الحياة شيئاً من الماضي، فأبر بها والديك، وأمك أحق بذلك.
4- أوصانا ربنا سبحانه ببر الوالدين وأعطانا أجراً عظيماً. وما أجمل العبادة التي يمكن أن ننال بها الأجر من رب العزة.
5- إن أصدق ما يحتاجه والديك إذا فقدتهما أو أحدهما هو كثرة الدعاء، ولعلهما يرتقيان بدعاءك إلى أفضل الدرجات في الجنة.
6- لا تغضب والديك ولا تقبل أيديهما، وكن دائما في خدمتهما، وحافظ على علاقاتهما الطيبة، وأكرم أصدقاءهما، ووفِ بوعودهما، وبذلك تنال الأجر العظيم من الله عز وجل.
7- لا تحقّر رأي والدتك أمام الناس، ولا حتى أمام نفسها، فإن ذلك من سوء الأدب معها، سواء في حضورها أو في غيابها.
8- عليك أن تمنح والديك قدراً كبيراً من الحب، وتستمع إلى كلامهما، وتطيع أوامرهما، وتحرص على رضاهما في كل لحظة.
9- والديك الذين اجتهدوا من أجلك في صغرك وقاموا بتربيتك حتى كبرت وأصبحت ما أنت عليه الآن، يستحقون كل حبك واحترامك وإحسانك.
الخلاصة: مقال عن بر الوالدين
لم ينته الحديث عن بر الوالدين، بل إنتهت الصفحات. بر الوالدين عطية لا تنتهي ودين مردود. أختم موضوعي بقصة صغيرة عن طفل صغير كان والده يطعم والده في غرفة خارج المنزل. جاء الطفل ذات يوم وكان يرسم صورة جميلة. ولما سأله عن هذا البيت قال له الطفل. هذا هو منزلي عندما أكبر. ثم سأله الأب في أبعد غرفة خارج البيت. فقال له: هذه غرفتك يا أبي. فسأله: هل تتركني خارج البيت وحدي؟ فقال له: سأتركك خارجاً كما فعلت مع جدي. أب.