ونذكر لكم موضوع أهمية العمل التطوعي من خلال هذا المقال على شكل نقاط. كما نذكر لكم أهداف العمل التطوعي، وأثر العمل التطوعي على المجتمع، وفي الختام دور الحكومات تجاه العمل التطوعي.
موضوع عن أهمية العمل التطوعي
للعمل التطوعي أهمية على المستويين الفردي والمجتمعي. وفيما يلي نلخص أهمية العمل التطوعي:
1- استغلال الطاقات المتاحة لدى الشباب للحد من سلوكياتهم المنحرفة وتعزيز المشاركة في الأنشطة التطوعية لخدمة البيئة.
2- أهمية العمل التطوعي من الناحية النفسية، حيث أنه يحقق السعادة للفرد الذي يقوم بالعمل التطوعي، وأيضاً للمتطوع، وتوجيه أوقات الفراغ والطاقات الموجودة لدى الشباب نحو العمل الذي يعود عليهم بالنفع والنفع. مجتمع.
3- زيادة ثقة الفرد المتطوع بنفسه، وإتاحة الفرص له للمشاركة الفعالة برأيه في القضايا العامة التي تهم المجتمع.
4- الولاء للمجتمع، وفهم عملية التنمية، وتحديد الأولويات التي يحتاجها المجتمع، والمشاركة في اتخاذ القرار.
5- يساهم في وحدة المجتمع وزيادة أواصر المحبة والمودة، من خلال تقديم المساعدة للآخرين.
6- تنمي العديد من المهارات الشخصية للفرد في مجال عمله أو حياته، مثل مهارات الاتصال، والتحدث، والتخطيط، وإدارة الوقت، والقيادة، سواء باكتسابها أو حتى تطويرها.
7- يتيح فرص المشاركة والتفاعل بين المتطوعين وأفراد المجتمع والجمعيات والمؤسسات العامة.
8- تخفيف العبء على الدولة مادياً ومعنوياً، حيث يوفر العمل التطوعي العديد من الموارد والخدمات لأفراد المجتمع.
أهداف العمل التطوعي
1- بناء المجتمع:
يعمل العمل التطوعي على تعزيز تماسك المجتمع من خلال توسيع الشبكة الاجتماعية، والتواصل مع الناس، وتطوير العلاقات من خلال تكوين الصداقات.
2- تعزيز احترام الذات:
يساهم العمل التطوعي في الخروج من منطقة الراحة وتعلم مهارات جديدة ومساعدة الآخرين. وهذا من شأنه أن يعزز الثقة بالنفس واكتساب المعرفة، وبالتالي فإن العمل التطوعي سيزيد الثقة بالنفس والشعور بالفخر.
3- رفع مستوى التنشئة الاجتماعية :
يعمل العمل التطوعي على تحسين التفاعل الاجتماعي، مما يؤدي بدوره إلى تحسين وظائف المخ، ويقلل من خطر القلق والاكتئاب، ويحسن جهاز المناعة والصحة البدنية. ومن الجدير بالذكر أن آثار العمل التطوعي تستمر على المدى الطويل.
4-تعزيز الفوائد الصحية:
يساعد العمل التطوعي على تقليل التوتر والقلق، وتخفيف الضغط النفسي. قضاء وقت ممتع ومفيد مع الآخرين ينعكس إيجاباً على الصحة الجسدية والنفسية عند مساعدة الآخرين.
5- بناء الروابط الاجتماعية:
يساهم في إقامة علاقات قوية وعميقة، كما أنه يبني روابط أقوى وأفضل بين الزملاء والأصدقاء.
6- تعلم مهارات جديدة:
إن اكتساب مهارات جديدة في العمل التطوعي من أهم الفوائد التي تعزز الحياة المهنية وتزيد الشغف بالعمل التطوعي.
7- تعزيز الخيارات الوظيفية واكتساب الخبرة:
يوفر العمل التطوعي العديد من المهارات المتعلقة بمكان العمل مثل؛ إدارة الوقت والتخطيط الاستراتيجي والعمل الجماعي والإدارة، وهذه من أهم المهارات التي تساعد عند البحث عن العمل.
8- تحقيق الأهداف المستقبلية المشتركة:
يربط العمل التطوعي بين الناس في أهداف مشتركة تتمثل في الحياة المستدامة والأطفال والرفاهية والغذاء الصحي، مما يساهم في بناء مجتمع ذو قيم وأهداف مشتركة.
9- زيادة المتعة :
العمل التطوعي هو تجربة غنية لإحداث فرق كبير في الحياة. إنه يمنح العقل والقلب والروح شعورًا آخر. يجعل الإنسان شغوفًا بقضية ما.
أثر العمل التطوعي على المجتمع
1- إن تطور المجتمعات يبدأ بغرس الخير في أبنائها. إن المجتمع يتطور بأيدي وأيدي شبابه وشاباته. ولذلك يجب الاهتمام بتشجيع العمل التطوعي في المجتمعات العربية.
2- دعم الجانب النفسي للآخرين، يشعرهم بأن الجميع متساوون وراضون، وكأن كل الناس لديهم قلب رجل واحد، مما يساعد على نبذ العنف والحد من الجرائم، حيث لا يشعر أحد بالضغينة والكراهية لأحد.
3- العمل التطوعي يساعد الشباب على تعلم القيم والسلوك الجيد، وذلك من خلال تأديب النفس وإعدادها لتكون شخصية مسؤولة وسليمة.
4- الحفاظ على القيم والعادات، فالتعامل مع المجموعة والتعاون على الخير يساعد الإنسان على اكتساب قيمه وعاداته، وإذا نسي بعضها ستتذكره المجموعة الطيبة التي يعمل معها.
5- يساعد العمل التطوعي على تعزيز مفاهيم الإنسانية والانتماء لدى الشباب، حيث يشعر الفرد منذ الصغر بأنه مسؤول عن المجتمع وعن من حوله من المحتاجين.
6- العمل التطوعي مفيد في نبذ العنف، ونبذ الأنانية، وتعزيز مشاعر الآخرين، وتفضيل الآخرين على النفس، وحب الخير، والتفاني في إسعاد الآخرين.
7- العمل التطوعي يزيد من تقدير الإنسان لذاته، ويعزز ثقته بنفسه، ويساعد الإنسان على الشعور بأنه قادر دائماً على العطاء وإعطاء الآخرين ما يسعدهم.
8- تخفيف العبء على الدولة، فالمتطوع يقلل من نفقات الدولة فيما يفعله، حيث يتضمن ذلك خدمة الوطن، والله، والمجتمع، وأبنائه.
9- العمل التطوعي يساعد في إعداد الرؤساء والنواب والوزراء الذين يعرفون قيمة المجتمع وقادرون على تطويره والحفاظ عليه.
10- العمل التطوعي ينشر الثقافة ويدعم القيم الإنسانية الجميلة التي تزدهر في المجتمع بعقول قادرة على التطور.
11- الحد من الأفعال المذمومة والفاحشة التي قد يقوم بها الأشخاص غير المسؤولين.
12- المحافظة دائماً على نظافة المجتمع. على سبيل المثال، الشباب الذين زرعوا الأشجار لا يمكنهم أبدًا قطعها، ولا يسمحون لأحد بقطعها.
13- تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة ونشر المحبة والسعادة بين أبناء الوطن الواحد.
فالعمل التطوعي يطلق طاقة الشباب لما هو مفيد، وهذا أفضل من فهم ما يضرهم. إن استغلال طاقات الشباب فيما هو مفيد أمر مهم لهم ولأسرهم ومجتمعهم.
14- في العمل التطوعي تندمج كافة الطوائف والأحزاب والأديان مما يجعل الجميع يقبلون الآخر، ويقلل من الإرهاب والعداء، ويجعل الجميع لديه ثقافة الاختلاف.
دور الحكومات تجاه العمل التطوعي
العمل التطوعي الشبابي مصلحة وطنية عليا بامتياز، ويجب تضافر الجهود لدعمه من خلال التعريف بدور الشباب عبر وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، والتعريف بجدوى العمل التطوعي ودوره في بناء المجتمعات وتطويرها، وكذلك وجود سياسة حكومية رسمية تدعم الدور التطوعي الشبابي، وتعتبره موازياً ومسانداً لدوره. وهو ليس منافساً أو بديلاً له.