موضوع عن إحدى العادات غير الصحية المنتشرة بين شبابنا وما هي العادات الصحية الهامة التي تفيد الشباب.
العادات غير الصحية تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة
وأكد الدكتور رامي الرويني -استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين ومدرب في مجلس الإنعاش الأوروبي- هذه الحقيقة، لافتا إلى أن كثيرا من العادات اليومية غير الصحية والضارة التي يصر بعض الشباب على اتباعها هي في الواقع السبب. من أمراض القلب والوفاة في سن مبكرة. رأس هذه العادات غير الصحية التي انتشرت بين الشباب بشكل خاص هو التدخين بأنواعه سواء السلبي أو الإيجابي، فهو المسبب لأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الشباب بعد أن كان يقتصر في السابق على البالغين. عمر.
وتابع استشاري قسطرة القلب والشرايين حديثه، موضحا أن الكثير من العادات غير الصحية التي يمارسها الشاب بشكل منتظم تجعله عرضة للوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب، ومنها السمنة وزيادة الوزن المفرطة. إن زيادة الدهون في الجسم وتناول الأطعمة الدهنية الغنية بها يضر بحالة الشرايين وسرعة تدفق الدم. الدم وسيلانه. كما لا يمكن أن نتجاهل زيادة حدة الضغوط العصبية اليومية، والاضطرابات النفسية، وضغوطات العمل التي يتعرض لها الشاب في عمله ودراسته وحياته، والتوتر العام، ومشاعر الضغط والانفعال، ودورها. وترتبط جميعها بأمراض القلب، لافتا إلى خطورة الكسل وضعف معدلات ممارسة الرياضة لدى الشباب أيضا، وضعف تدفق الدم في الجسم بشكل عام.
لذلك نصح الرويني بضرورة تجنب هذه الممارسات والعادات الخاطئة التي من شأنها أن تؤدي إلى إصابة الشباب بأمراض القلب والشرايين الخطيرة المبكرة والوفاة.
أسوأ عادات شباب القرن الحادي والعشرين
الضغط من مجموعة الأصدقاء:
يُنظر إلى هذه العادة السيئة على أنها قضاء الشباب الكثير من الوقت مع بعضهم البعض. وفي كثير من الحالات، يفضلون الجلوس في مجموعات معًا. وهذا لا يهم وهو أمر طبيعي، ولكن الخطر الحقيقي هو أن بعضهم قد يفضل التدخين والبعض الآخر لا يدخن. إذا كان هناك عدد قليل من الأصدقاء في المجموعة الذين لا يمارسون هذه العادة السيئة، فقد يشجع الآخرون أصدقائهم على تجربة التدخين. وقد يدخنون تحت تأثير ضغط أصدقائهم الآخرين، وبالتالي تنتشر هذه العادة السيئة.
الوجبات السريعة:
يفضل عدد كبير من شباب اليوم تناول الوجبات السريعة في أماكن مثل ماكدونالدز وكنتاكي والعديد من الأماكن الأخرى. وقد نسي الكثير منهم قيمة الطعام المنزلي، وأصبحوا يفضلون تناول الوجبات مع الأصدقاء في الخارج. وذلك لأن الشباب اليوم يفضلون أن يعيشوا حياة سريعة. تشير الأبحاث إلى أن الوجبات السريعة تحتوي على أطعمة غير صحية.
قلة الوعي الاجتماعي:
لا شك أن الشعور بالبيئة الاجتماعية من حولك أمر في غاية الأهمية. لسوء الحظ، فإن العديد من شباب اليوم لا يعرفون كيف يعيشون في المجتمع. فمثلاً نرى عدداً كبيراً من الشباب يتهورون في قيادة السيارات، مما قد يتسبب في وقوع حوادث مأساوية. كما تجد أشخاصاً لا تتجاوز أعمارهم 17 عاماً يركبون الدراجات الهوائية بسرعات عالية، وهذا يشكل خطراً عليهم. كما أنه في كثير من الأحيان تجد الشباب عندما يسيرون في الشارع يرتدون سماعات الأذن ويستمعون إلى الموسيقى وبالتالي لا يستمعون إلى أصوات أبواق السيارات التي تقف خلفهم. ومن المحزن أن نتوقع من هؤلاء الناس أن يقودوا المجتمع.
قلة الوعي المالي:
يبذل الآباء قصارى جهدهم لجمع المال، ويبذل الأطفال قصارى جهدهم لإنفاق تلك الأموال. نعم صحيح أن الكثير من الشباب لديهم مطالب كثيرة، مثل الرغبة في الحصول على أحدث هاتف محمول أو أحدث كمبيوتر محمول وارتداء أحدث صيحات الموضة. كما أنهم يفضلون إنفاق الكثير من المال في المطاعم والحفلات التي لا فائدة منها. ولذلك فهم لا يدركون قيمة المال ويريدون أن يعيشوا حياة مترفة بأي شكل من الأشكال ولا يهتمون بتكلفة ذلك. إذا لم يكن كل الشباب هكذا فالأغلبية العظمى كذلك.
الجلوس على فيسبوك وتويتر 24 ساعة يومياً في المتوسط:
ليس هناك شك على الإطلاق في فائدة الشبكات الاجتماعية من حيث أنها تساعد الناس على التواصل بطريقة أسهل بكثير. ولكننا هنا نتحدث عن التواصل الاجتماعي المفرط وغير المرغوب فيه والذي يؤدي إلى عدم الشعور بالمسؤولية كما يعيق تطور أفكارك. يقضي الشباب اليوم أكثر من نصف يومهم على شبكات التواصل الاجتماعي، ويتحدثون مع الأصدقاء ويعلقون على الصور.
القيام بأشياء تافهة:
شباب اليوم ليسوا جادين في أسلوب حياتك. كل ما يريدونه هو الاستمتاع والقيام بالأشياء التي تجذب الانتباه. على سبيل المثال، قد تجد الكثير من الأولاد والبنات يقضون معظم وقتهم في التسكع في الشوارع والتحدث مع الأصدقاء في أمور لا قيمة لها، مثل عندما يرون أشياء تخرج من الشباب في الكلية، يتحدث الشباب معًا حول هذا الموضوع أكثر من الحديث عن المحاضرات نفسها.
إقامة علاقات حميمة قبل الزواج:
لقد زادت معدلات العلاقات قبل الزواج وهي مستمرة في النمو. ووفقا للباحثين، فإن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16-20 عاما يدخلون في علاقات قبل الزواج. وهذا يؤدي إلى زيادة حالات الإجهاض غير القانوني. كما ساعدت المخدرات في انتشار هذه العادة. قد تجد شاب وفتاة يتعاطون المخدرات ويدخلون في علاقة حميمة ويستيقظون في صباح اليوم التالي ولا يتذكرون ما حدث.
المخدرات:
واليوم، ارتفعت معدلات تعاطي المخدرات بين الشباب. يجد بعض الأشخاص متعة عند تعاطي المواد المخدرة وأنها تساعدهم على الاستجابة للرغبات العقلية السلبية وتساعدهم أيضًا على الاسترخاء. إذا كانوا لا يتعاطون المخدرات، فهم يبيعونها من أجل كسب المال. لقد أصبح الشباب الآن فريسة سهلة لتجار المخدرات، وحب تجربة هذه الأشياء الجديدة هو ما يدفعهم إلى تعاطي المخدرات.
كما أنه مع زيادة الملل الذي يؤدي إلى الاكتئاب، يحاول الشباب تخفيف الألم النفسي عن طريق تناول المواد المخدرة.
تدخين:
ولسوء الحظ، فهي أسوأ عادة منتشرة على نطاق واسع بين شباب اليوم. عندما تنظر حولك إلى المتاجر المحلية، لن تجد أيًا منها لا يبيع السجائر. غالبية الشباب يدخنون سجائر مارلبورو. عند إجراء استطلاع حول لماذا يدخن الشباب؟ . وكانت الإجابة أنها تساعدهم على الاسترخاء والتخلص من التوتر، بينما يجدها آخرون مفيدة. نصحني صديقي بتجربته في المرة الأولى، ومنذ ذلك الحين وأنا أدخن.
موضوع عن إحدى العادات غير الصحية المنتشرة بين شبابنا
تعتبر العادات السيئة مجموعة من الأمور التي يفعلها الإنسان بشكل خاطئ دون أن يفعلها، وذلك بحسب حجم الخطر الناتج عن هذه العادة. هناك العديد من العادات السيئة التي تنتشر بين جيل الشباب، حيث أن السبب وراء حدوث هذه العادات ناتج عن الفراغ الذي يتمتع به أو عدم تحمله للمسؤولية بأي شكل من الأشكال. ومن أشكالها سنسألكم في موقع سؤال وجواب عن عادة غير صحية يفعلها الشباب دون أن يعلموا أضرارها على الجسم
– عادة شرب الخمر والتدخين وتناول المواد المخدرة
حيث أن تهور الشاب في فترة الشباب ليس له حدود، فهو يتجه دائماً إلى الأشياء التي ترضي مزاجه. ومنهم من يذهب إلى التدخين لفترة معينة، وبعد فترة دون وعي أو معرفة سابقة يدخل في قصة تناول الحبوب التي تلبي رغبته وتمنحه السعادة. دون أن نعرف المخاطر التي ستنجم عن هذه العادة ومنها
1. الإدمان عليها دون الاهتمام بالحياة أو بالهموم التي تحيط بها.
2. تناول المخدرات بشكل تدريجي يفقد الإنسان عقله.
3. نهايته سيئة والموت غالباً ما يكون بجانبه
النصائح المقدمة لكم كشباب، وكلنا أمل فيكم، نقدم لكم عدة نصائح قد تغير حياتكم، منها:
1. ابتعد عن الأشخاص السيئين.
2. تجنب الصراعات التي تحدث من حولك ولا تهاجم الواقع الحقيقي بطرق سلبية أخرى.
3. إن دعوة الوالدين إلى رعاية ابنك أمر ضروري للغاية، خاصة منذ وصوله إلى سن البلوغ، حتى لا يقع في شلل الفساد الذي يؤثر عليه سلبا.
عشر عادات غير صحية تضر بالدماغ
1- تخطي وجبة الإفطار:
ربما تعلم أن وجبة الإفطار هي أهم وجبة في اليوم، لكن الكثير من الناس يتجاهلونها. إن حرمان دماغك من التغذية بعد ساعات طويلة من النوم ليلاً يعرضه للتوتر. وعندما تكرر هذه العادة مع مرور الوقت، فإنها ستؤدي إلى تدهور صحة الدماغ.
2- قلة النوم :
قلة النوم لفترات طويلة من شأنها تسريع موت خلايا المخ. يحتاج الدماغ إلى الراحة للتخلص من التوتر والضغط النفسي خلال النهار. لذا اجعل من أولوياتك الحصول على قسط كافٍ من النوم.
3-الإكثار من تناول السكر:
نحن لا ندرك كمية السكر الهائلة التي نستهلكها يوميا في الطعام أو الشراب. تقلل السكريات من قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما يؤدي إلى سوء التغذية الخلوي الذي يؤدي إلى تلف الدماغ.
4- الإفراط في تناول الطعام:
الإفراط في تناول الطعام يسبب السمنة ومشاكلها الصحية العديدة، ومن أهمها تصلب الشرايين في الدماغ، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
5- التدخين:
وهي من أسوأ العادات ولها أكبر الأثر على الصحة بشكل عام والدماغ بشكل خاص. ويسبب ضمور خلايا المخ وأيضا أمراض الخرف مثل مرض الزهايمر.