موضوع عن الاحسان . وسنورد في هذا المقال موضوعاً عن الصدقة، ومقدمة عن الصدقة، وفضائل الصدقة وفوائدها، وأنواع الصدقة، والصدقة الجارية، وخاتمة عن الصدقة.
موضوع عن الاحسان
محتوى الموضوع
1. مقدمة للأعمال الخيرية.
2. فضائل الصدقة وفوائدها.
3. أنواع الصدقات.
4. الصدقة الجارية.
5. خاتمة عن الصدقة.
مقدمة عن الأعمال الخيرية
الصدقة لها أجر وأجر عظيم ينالها كل من تصدق في سبيل الله في الدنيا والآخرة، حيث أنها تعطي الإنسان أكثر من مقدار ما ينفقه من المال، ولكي يكون أجر الصدقة كاملاً يجب أن يكون المال حلالا خالصا لوجه الله، ويجب أن يكون الغرض الحقيقي من الأعمال الخيرية هو مساعدة الآخرين. تنفيذاً لأوامر الله عز وجل، وليس بغرض الكبر أو التعالي أو الشهرة، عليك أن تحسن معاملة من تتصدق عليه. والأفضل أيضاً أن تكون الصدقة سراً حتى يكون لصاحبها حسن النية. اللطف والإخلاص لله تعالى، وللصدقة فوائد كثيرة تعود على المتصدق، فهي تنقي المال، وتضاعفه، وتدخل البركة فيه. الصدقة لا تنقص مالاً، وتعتبر الصدقة دليلاً قاطعاً على إيمان الإنسان، حيث يطبق تعاليم الإسلام ويعترف بحقوق الفقراء والمساكين في ماله. إضافة إلى ذلك فإن الصدقة تنجي صاحبها يوم القيامة، يوم الحر والعذاب الشديد، فيقف المتصدق في ظل عرش الرحمن جزاءً على ما قدم. الصدقات. وكذلك المتصدق يوم القيامة ينعم براحة البال والراحة والطمأنينة، وهو في ظل الرحمن.
فضائل الصدقة وفوائدها
1. أنها حرز من النار، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا النار ولو في شق تمرة».
2. الصدقة تطفئ غضب الله عز وجل، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: (الصدقة في السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى).
3. الصدقة تمحو الخطيئة وتطفئ نارها، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار).
4. الصدقة علاج لأمراض الجسد، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: (داووا مرضاكم بالصدقة). يقول ابن شقيق: سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين، فعالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينفعه. فقال: اذهب فاحفر بئراً في مكان يحتاج فيه الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين فينقطع عنك. الدم، ففعل الرجل هكذا وشفي».
5. الذي ينفق يدعى كل يوم إلى الملكوت، بخلاف الذي يدبره. وفي هذا الصدد يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “”ما من يوم يصبح العبد فيه إلا أن ينزل ملكان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط من هو منهم الفساد».
6. لا يصل العبد إلى حقيقة البر إلا بالصدقة، كما جاء في قوله تعالى: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}.
7. إذا كان المنفق من العلماء فهو في أحسن حال عند الله، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: “إنما الدنيا لأربعة: عبد رزقه الله” بالمال والعلم، فيخاف ربه ويصل رحمه فيه، ويعلم أن لله فيه حق. هذا في أفضل المواقف.”
8. الصدقة تطهير للمال، وتخليصه من الدخان الذي يصيبه من اللغو والحلف والكذب والتقصير. وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينصح التجار فيقول: «يا أيها التجار، إن هذا البيع باللغو والحلف، فصبغوه بالصدقة».
10. المتصدق يبارك له في ماله، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: (ما نقصت صدقة من مال).
أنواع الصدقات
1. التسبيح والتحميد والاستغفار والتكبير وقول لا حول ولا قوة إلا بالله.
2. اجتناب جميع أنواع الشرور والذنوب والمعاصي والزروع والفاكهة التي يأكل منها الطير والحيوان والإنسان.
3. التبسم في وجه المسلم، وإرشاد الضال وإعانته، والعفو عن المسيئين، والإنفاق في طلب العلم.
5. مساعدة الأعمى والأصم والبكم والمفلوج وإغاثة المصاب وإيوائه وتوفير الأمان والراحة له.
6. الكلمة الطيبة كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والموعظة الحسنة والموعظة الحسنة.
7. يساعد المسلم أخيه المسلم الذي يحتاج إلى العون والمساعدة.
8. دفع الأذى عن الطريق وسقي الماء والإنفاق على الزوجة والأهل والأولاد مع نية الله تعالى.
9. القرض الحسن، والفرج عن المسلمين، والصبر عليهم في السداد.
10. السلام على من عرفت ومن لم تعرف.
صدقة جارية
– الصدقة الجارية هي كل عمل يستمر أجره وثوابه حتى بعد موت الإنسان وانتقاله إلى جوار ربه. وهو استثمار صالح في الحسنات، وباب مفتوح للأجر لمضاعفة الحسنات في الميزان حتى بعد الموت. الصدقة الجارية من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، ومن فضل الله. سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين بأن خلق لهم أبواباً كثيرة للأجر، كالصدقة الجارية.
– فضل الصدقة الجارية
سبب لمضاعفة الحسنات ونيل الخير بعد الموت، وسبب لإطفاء غضب الله عز وجل، ونيل رضاه ورحمته وعفوه. يمنع عذاب القبر . فإنه يرفع درجة المؤمن في الجنة، ويضعه في أعلى الدرجات. وينجيه من عذاب النار . ويعفي العبد من أي دين أو تقصير أو تقصير. في عبادته.
خاتمة عن الصدقة
الصدقة وفضلها عبادة عظيمة يتقرب بها الإنسان إلى رب العباد. وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في كثير من آيات القرآن وكذلك الأحاديث. وقد أشار الله تعالى إلى الصدقة عندما قال: بسم الله الرحمن الرحيم {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}. الابتسامة في وجه الآخرين صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة. فتصدقوا وتسعدوا.