موضوع عن كوكب المريخ

موضوع عن كوكب المريخ . وستتحدث المقدمة عن تاريخ اكتشاف كوكب المريخ، وماذا وجدوا في كوكب المريخ، وخاتمة عن كوكب المريخ. يمكنك العثور على جميع المواضيع في هذه المقالة.

موضوع عن كوكب المريخ

عناصر الموضوع

1-مقدمة
2-متى تم اكتشاف كوكب المريخ؟
3-ماذا وجدوا على المريخ؟
4-خاتمة عن المريخ

المقدمة

المريخ هو الكوكب الرابع من الشمس. الكوكب القادم بعد الارض .
وهو ثاني أصغر كوكب في النظام الشمسي بعد عطارد. ويبعد المريخ عن الشمس أكثر من 228 مليون كيلومتر (142 مليون ميل). ويبلغ حجم الكوكب حوالي نصف حجم الأرض، ويبلغ قطره حوالي 6800 كيلومتر.
وقد أطلق عليها الرومان اسم آلة الحرب لاعتقادهم أن لونها البرتقالي المحمر يشبه لون الدم، لكن السبب الحقيقي للون هو الصدأ.
نتيجة وجود أكسيد الحديد في صخوره وتربته، ويسمى بالكوكب الأحمر. من المعروف أن المريخ من أهم الكواكب، وقد أطلق عليه العرب قديماً كوكب الشر الأصغر.
وكانوا متشائمين من تحركاته لأنه تسبب في الكثير من حوادث العنف وسبب القلق والتوتر للناس، ويؤثر كوكب المريخ على الإنسان بذبذبات عالية التردد على الغدة الصنوبرية.
هناك أربعة كواكب في سماء فلسطين تظهر في ساعات الفجر، أولها كوكب المشتري، وبالقرب منه كوكب بلوتو، ثم كوكب زحل، ومن ثم هناك كوكب المريخ الأحمر بجانبه.
ويظهر بشكل خافت، ومن السهل رؤية هذه الكواكب بالعين المجردة، باستثناء بلوتو. ويرجع ذلك إلى قرب هذه الكواكب من بعضها البعض وحركتها في مدار واحد.

متى تم اكتشاف كوكب المريخ؟

تدرس وكالة ناسا إرسال إنسان إلى المريخ بحلول عام 2030م، بعد أن تم اكتشافه قبل 40 عاماً بواسطة مركبة فضائية، وكانت هناك محاولات عديدة للوصول إلى هذا الكوكب.
-في عام 2000م، توصل الباحثون إلى نتائج تشير إلى وجود حياة على كوكب المريخ بعد فحص قطع نيزك عثر عليها في القارة القطبية الجنوبية، وتقرر أنها نشأت من الكوكب.
– المسافة: تستغرق الرحلة إلى المريخ حوالي 6-9 أشهر، حيث أن هناك 56,327,040 كيلومتراً تفصل بين الأرض والمريخ، مما يجعل الخدمات اللوجستية صعبة.
– التوهجات الشمسية تشكل مصدر قلق كبير؛ ويعادل التوهج 100 مليون قذيفة هيدروجينية، ومن الخطورة أن يصاب المسافر الفضائي نحو المريخ بهذه الإشعاعات، أو أن يبقى لعدة أيام، وهذا ما أكده أستاذ علم الأحياء الفلكي لويس دارتنيل.
العودة إلى الأرض: هذه إحدى المشاكل التي تواجه أي فكرة للوصول إلى المريخ، حيث أنه إذا وصل الإنسان إلى المريخ فإنه يحتاج إلى إعادة توجيه صاروخ إلى الأرض، ومن الصعب نقل الوقود لصواريخ رواد الفضاء.

ماذا وجدوا على المريخ؟

لقد وجد العلماء جزءًا مركزيًا من Valles Marineres مملوءًا بالمياه يشبه إلى حد كبير مناطق التربة الصقيعية على الأرض، حيث يستمر الجليد المائي بشكل دائم تحت التربة الجافة بسبب درجات الحرارة المنخفضة المستمرة.
اكتشف المسبار المداري ExoMars كميات كبيرة من المياه في وادي Valles Marineres، وهو أكبر وادي معروف في النظام الشمسي. ووفقا للباحثين، فإن 40% من المواد القريبة من السطح في مساحة 15830 ميلا مربعا (41000 كيلومتر مربع) يمكن أن تكون جليدا.
“لقد وجدنا جزءًا مركزيًا من فاليس مارينيريس مملوءًا بالمياه – مياه أكثر بكثير مما توقعنا. وهذا يشبه إلى حد كبير مناطق التربة الصقيعية على الأرض، حيث يستمر الجليد المائي بشكل دائم تحت التربة الجافة بسبب درجات الحرارة المنخفضة المستمرة. يقول المؤلف الرئيسي للدراسة، إيجور ميتروفانوف، في البيان: “إذا كان الهيدروجين الذي تم اكتشافه مرتبطًا بالفعل بالأكسجين لتشكيل جزيئات الماء، فإن ما يصل إلى 40٪ من المواد القريبة من السطح في هذه المنطقة ستبدو وكأنها ماء”.

استنتاج حول كوكب المريخ

يوفر استكشاف المريخ الفرصة للإجابة على أسئلة حول أصل الحياة وتطورها، ويساعد على تحسين نوعية الحياة على الأرض، ومعرفة المزيد عن كوكبنا.
من الناحية العملية، يعتبر المريخ فريدًا عبر النظام الشمسي بأكمله.
وهو كوكب أرضي له غلاف جوي ومناخ. جيولوجيته متنوعة ومعقدة للغاية (مثل الأرض)، ويبدو أن مناخ المريخ قد تغير على مدار تاريخه (مثل مناخ الأرض).
قد يكون المريخ، بحسب مسح أجراه عالمان أميركيان لنواتج الاضمحلال الإشعاعي في النيازك، مجرد كوكب لم يتمكن من استكمال نموه، بعد نجاته من الاصطدامات العديدة بين الأجرام السماوية التي شهدها النظام الشمسي في بداية تكوينه، والتي أدى إلى تضخم معظم الكواكب الأخرى. وهذا ما يفسر صغر حجم المريخ مقارنة بالأرض أو الزهرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً