نبذة عن السياحة البيئية في السعودية، أماكن السياحة البيئية في السعودية، تقرير عن السياحة في السعودية، كل ذلك في السطور التالية.
نظرة عامة على السياحة البيئية في المملكة العربية السعودية
تعرف السياحة البيئية في السعودية بأنها السفر إلى المناطق الطبيعية في المملكة العربية السعودية التي لم تستوطنها الجماعات البشرية وبقيت على ما هي عليه. ويهدف هذا النوع من السياحة إلى الاستمتاع بجمال الطبيعة والتعرف على نباتاتها وحيواناتها وتضاريسها البرية، بالإضافة إلى بناء الوعي البيئي والثقافي وإثراء التجارب والوعي الشخصي. تعد السياحة البيئية البيئية أيضًا وسيلة فعالة لتمكين المجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم من مكافحة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.
يمكن ممارسة بعض الأنشطة التي تندرج تحت السياحة البيئية في السعودية، مثل: تسلق الجبال العالية، ورحلات لمشاهدة الحياة البرية من الطيور والنباتات والحيوانات المهددة بالانقراض، ورحلات السفاري الصحراوية، وإقامة الحفلات التي تعتمد على أساليب بدائية لتوفير تجربة عقلية وروحية الوضوح للسياح، بالإضافة إلى رحلات الصيد البرية أو البحرية التي تتوافق مع الشروط القانونية، والمشاركة في العديد من الفعاليات البيئية مثل يوم الأرض العالمي.
السياحة البيئية في المملكة
مشروع البحر الأحمر
يتكون ساحل البحر الأحمر السعودي من أرخبيل مكون من 90 جزيرة، ويمتد هذا المشروع التطويري السياحي الفاخر على طول الساحل الغربي للمملكة وشواطئ منطقة تبوك.
ويهدف مشروع جيجا، الذي بدأ في عام 2017، إلى جذب السياحة الدولية إلى هذه الجزر البكر، وخلق ما يصل إلى 70 ألف فرصة عمل، وحماية النظام البيئي على ساحل البحر الأحمر.
وبحسب شركة البحر الأحمر للتطوير، فإن الأهداف تشمل السعي لتحقيق الطاقة المتجددة بنسبة 100%، وتوليد وتخزين الطاقة المستخدمة في الموقع من مصادر متجددة.
وأكدت الشركة عبر موقعها الرسمي: “نخطط لتنفيذ مجموعة من السياسات، بما في ذلك إنهاء وجود النفايات، وحياد الكربون بنسبة 100%، وحظر كامل على البلاستيك ذو الاستخدام الواحد، وحيث توجد التكنولوجيا حاليًا لتحقيق ذلك ، سوف نطبقه.” وإذا لم تكن موجودة اليوم فسنسعى إلى تطويرها، كما نخطط لأن نصبح أكبر محمية «السماء المظلمة» المعتمدة.
وتشمل المرحلة الأولى تطوير 5 جزر وموقعين داخليين يتضمنان 16 فندقاً بسعة 3100 غرفة، ومن المقرر الانتهاء منها بنهاية عام 2022، ومن المقرر الانتهاء من المشروع بالكامل بحلول عام 2030.
الرياض الخضراء
وفي إطار إجراءات تعزيز السياحة البيئية في المملكة، يهدف مشروع الرياض الخضراء الذي تم الإعلان عنه في إطار خطة رؤية 2030، إلى زيادة حصة الفرد في المدينة من المساحات الخضراء من 1.7 إلى 28 متراً مربعاً، وتحسين الهواء. الجودة، وخفض درجات الحرارة، وتشجيع أنماط الحياة الصحية. . وتتضمن الخطة زراعة 7.5 مليون شجرة في جميع أنحاء العاصمة وسقي جميع المشاريع الخضراء بالمياه المعاد تدويرها من شبكات الري الجديدة المصممة لتقليل النفايات.
من جانبه، قال الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف: قال أمين منطقة الرياض، الذي يشجع المراكز التجارية على زراعة الأشجار في مواقف السيارات الخاصة بها وحول الحرم الجامعي، “لا بد من التركيز على زراعة الأشجار التي توفر مظلات ممتدة، تستهلك الحد الأدنى من المياه، وتتناسب مع الظروف المناخية للعاصمة.
مشروع “نيوم”.
نيوم هو موقع يغطي مساحة 26 ألف كيلومتر مربع في شمال غرب المملكة العربية السعودية.
ويعتبر المشروع من أهم المشاريع العملاقة في المملكة. وستشمل المدن والبلدات الذكية ومناطق الأبحاث ومناطق المشاريع ومواقع الترفيه.
تعزيز مكانة السياحة البيئية في المملكة. وستتبنى نيوم تكنولوجيا الطاقة الشمسية الرائدة لإنتاج مياه صديقة للبيئة، كما ستكون موطنا لأكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في العالم. والذي يهدف إلى التخلص من أكثر من 3 ملايين طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
رحلات صديقة للبيئة
يتم تنظيم العديد من الرحلات السياحية لتحفيز السياحة البيئية في المملكة، كما ينظم نادي مسارات للمغامرات رحلات تشمل استكشاف الجزر البكر والسباحة والغوص والمشي لمسافات طويلة والتخييم تحت النجوم.
معلومات عن السياحة البيئية وأهميتها
وفي ظل هذه الظروف الحديثة وما يحدث من استنزاف للموارد، اتجهت العديد من المنظمات الدولية إلى الحفاظ على الطبيعة وتشجيعها بطرق مختلفة.
ومن خلالها يمكننا تقليل الضغوط على النظم البيئية، من خلال الحماية لمنع استنزاف الموارد الأساسية، وبالتالي يمكننا ضمان المزيد من استقرار القاعدة الاقتصادية.
كما تعمل على توفير دخل إضافي للمساهمة في حماية تنوع البيئة والحفاظ على الحضارة وتراثها الثقافي ومنع استغلالها من قبل المستثمرين الذين يقومون بإنشاء المرافق.
ومن ناحية أخرى، تخلق السياحة البيئية فرص عمل للسكان من خلال إقامة مشاريع تحافظ على الأرض، ويمكن بناء الفنادق والنزل والمنتجعات الخضراء.
السعودية تدخل مؤشر السياحة العالمي
احتلت المملكة المركز الرابع عالمياً في مؤشر السياحة العالمي في دول منظمة التعاون الإسلامي، وذلك بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها قيادة المملكة في تطوير السياحة حتى أصدرت منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة بياناً عام 2008م مفاده أن مدائن صالح أصبحت أحد المواقع التراثية في العالم. .
وتعتبر هذه المدن أول مكان سعودي يتم إدراجه ضمن المواقع التراثية في العالم. وبعد ذلك استمر التطوير وأدرجت مدينة الراضية في نفس القائمة عام 2010م، وبعد ذلك انضمت العديد من الأماكن السياحية إلى نفس القائمة مثل الفنون الصخرية الموجودة في حائل مدينة جدة. واحة الأحساء.