ونتعرف على نتائج الطلاق الصامت من خلال هذا المقال، كما نذكر لك فقرات أخرى متنوعة مثل كيفية تجنب الطلاق، وعلاج الطلاق العاطفي، والمراحل التي يمر بها الطلاق العاطفي. تابع السطور التالية.
عواقب الطلاق الصامت
نتائج الطلاق الصامت: الزوجان اللذان يختاران الصمت بدلًا من العمل على حل مشاكلهما قد يظنان أن بإمكانهما مواصلة العلاقة بهذه الطريقة لبقية حياتهما، ولا يدركان أن لهذا الأمر عواقب كبيرة يمكن أن يؤدي في النهاية إلى الطلاق الفعلي. الصمت قد يكون أكثر ضرراً على العلاقة من… الصراع والحديث عن المشاكل. ومن آثار الطلاق الصامت:
1- التأثير على مواهب الطفل وحياته التعليمية والمهنية.
2- افتقار الأطفال للمشاعر والقدوة في المنزل يتسبب في تبلد مشاعرهم، وقد يصل الأمر إلى حد الجرائم التي نراها الآن.
3- قد تتحول المشاعر العدوانية والاضطرابات النفسية لدى الأطفال إلى مشاعر غضب تجاه الوالدين.
4- يفتقد الزوجان العاطفة والمشاعر التي تجعلهما سعيدين، وبالتالي يفتقدان الشعور بالاستقرار والأمان.
5- الطلاق الصامت يسبب العديد من الأمراض النفسية السيئة لكلا الزوجين.
6- يتأثر الأطفال نفسياً بهذه البيئة ويظهر ذلك بالطبع في سلوكهم.
7- هذا المناخ بين الوالدين يسبب مشكلة نفسية لدى الأبناء يتبعها العزوف عن الزواج فيما بعد.
8- الانحراف في سلوك الأطفال كالرغبة في التمرد على صمت الوالدين.
9- الطلاق الصامت يدفع أحد الطرفين إلى ارتكاب الخيانة الزوجية دون تردد.
10- الطلاق الصامت يشعر الزوجين بالكثير من الحزن والألم وينتج عنه العديد من الأمراض الجسدية.
11- قد يتعرض الأطفال للأمراض الجسدية نتيجة للأمراض النفسية.
12- قد تحدث حالات تسرب الأطفال من التعليم أو هروب الأطفال من المنزل، ويتبع ذلك الفقدان الكامل للأطفال.
12- قد تتطور لدى أحد الأطفال مشاعر الاستغلال من قبل الوالدين، يتبعها الابتزاز الذي يصبح من أبرز سمات الطفل في حياته بعد ذلك.
كيفية تجنب الطلاق
1- التعبير عن المشاعر :
التعبير عن مشاعرك يساعدك على الحفاظ على العاطفة بينكما. اجعل التعبير عن مشاعرك روتينًا يوميًا بينكما، من خلال الأحضان والأحضان والقبلات وكلمات الحب والمغازلة والرسائل النصية. تأكد من أن يومك يبدأ بقبلة وينتهي بقبلة.
2- التسامح في العلاقة:
كثيرًا ما تنهار العديد من العلاقات الزوجية بسبب أن الزوجين يحملان ضغينة تجاه بعضهما البعض، لذلك من المهم جدًا أن يتمتع الزوجان بالتسامح والقدرة على التغلب بسرعة على أخطاء بعضهما البعض والبدء من جديد.
3- تبادل الحب والاحترام:
يعد الاحترام والحب من أفضل الأشياء التي يمكن أن يقدمها الزوجان لبعضهما البعض، حيث يعززان علاقتهما لتكون أكثر أمانًا وسعادة. 4- لا تبالغ في ردك 4- الفعل:
يجب أن يكون رد الفعل مناسباً للحدث وليس أكبر منه، كما يجب على كل منكما أن يفكر جيداً وهادئاً قبل القيام بأي رد فعل تجاه الطرف الآخر.
5- الحفاظ على التواصل:
يعد التواصل بين الزوجين من أساسيات العلاقة الصحية، حيث أن التحدث مع بعضكما البعض في كل ما يتعلق بأمور حياتكما الخاصة والعامة يقوي العلاقة بينكما. لذلك احرصي دائماً على أن تأخذي آراء زوجك وتعطيه رأيك، وزوجك أيضاً سيبادلك هذا الأمر. كل هذا يحافظ على التواصل بينكم ويربطكم ببعضكم البعض ويخلق مساحة أكبر من التفاهم والمحبة.
6- تجنب الكلمات الجارحة:
تجنبي أنت وزوجك التلفظ بعبارات قاسية أو جارحة أثناء الخلاف، فهذه العبارات قد تؤثر سلباً على علاقتكما، فالكلمات تبقى في الذاكرة ولا تُنسى.
7-كن مرنًا:
إذا حدث خلاف بينكما، فلا تتحدثا وأنتما غاضبان، بل كنا مرنين وهادئين، وتحدثا عن المشكلة أو الخلاف في أي وقت آخر، وحاولا الوصول إلى حل يرضيكما.
8- إعطاء الأولوية لاستمرار العلاقة:
ضعوا قاعدة أن كل منكم أولوية للآخر، أولوية قبل العمل وقبل أي شيء آخر. وهذه القاعدة من أهم أسرار الحفاظ على الحب والرعاية المستمرة بينكما في كل الأوقات.
علاج الطلاق العاطفي
على الرغم من حدوث الطلاق العاطفي أو الانفصال العاطفي، إلا أن هناك طرقًا لعلاجه يمكن أن يقوم بها الزوجان، وهنا سنستعرض بعض النصائح التي قد تفيد في علاج الطلاق العاطفي:
1- مشاركة الطرف الآخر في اهتماماته وهواياته وشغفه.
2- يجب على كل من الزوجين أن يمدح الآخر، ويشعره بالامتنان، ويقدر أفعاله وأفعاله مهما كانت بسيطة.
3- اعتراف كل من الزوجين بأهمية الآخر في حياته، وإعطائه الأولوية دائماً.
4- خلق لغة الحوار والتفاهم بين الزوجين، والعمل دائماً على الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف في حال حدوث مشاكل.
5- محاولة الاستمتاع بالعلاقة الحميمة بين الزوجين، وتغيير وكسر الروتين المعتاد في العلاقة، وفهم احتياجات الآخر، والابتعاد عن الأنانية.
6- استخدمي دائماً الكلمات الجميلة واللطيفة والمحبوبة لدى الطرفين، مما يزيد المحبة والمودة بينهما.
8- اكسر الروتين اليومي، وجرب أشياء جديدة في الحياة، حتى لو كانت بسيطة جداً وغير مكلفة.
9- زيادة الصراحة والوضوح بين الزوجين، ومحاولة فهم الآخر؛ حقوقه، واجباته، مشاعره، احتياجاته، أفكاره، مشاكله، مخاوفه…إلخ. إن فهم هذه التفاصيل العميقة يساعد في حل مشكلة الطلاق العاطفي مع مرور الوقت.
المراحل التي يمر بها الطلاق العاطفي
الطلاق العاطفي هو نتيجة مراحل سلبية مرت بها العلاقة الزوجية، وقسمته عفراء العبيدي إلى خمس مراحل:
1- الصمت الزوجي
الصمت الزوجي هو أحد مظاهر الركود في العلاقة الزوجية، وهو عدم تبادل الأحاديث والمشاعر الودية مع الطرف الآخر لقناعته بعدم جدوى الحوار معه. ويؤدي ذلك إلى زيادة الفجوة بين الزوجين، مما يهدد العلاقة الزوجية بالتمزق والانفصال.
2- الطلاق العاطفي
في هذه المرحلة تزداد الحواجز النفسية بين الزوجين، وإذا اضطرا للتعامل في مواقف قليلة، فإن هذا التعامل يأخذ طابع البرود أو الشدة أو الجدية الذي يقترب من التفاعل الرسمي، وليس التفاعل الودي أو العفوي الذي هو من المفترض أن يتم التفاعل بين الزوجين في المنزل، ويكون كل من الزوجين بمفرده أو بمفرده. ينغمس في الأنشطة دون الاتصال بالآخرين.
3- الأنانية
الأنانية تساهم في هدم قواعد الأسرة، وهي أن يفكر كل من الزوجين في نفسه ومصلحته فقط، دون مراعاة مصلحة الطرف الآخر.
4-تحطم وفقدان الثقة
وفي هذه المرحلة يفقد أحد الطرفين الثقة في الطرف الآخر ولا يؤمن به، وتهتز صورته أمامه.
5- ذبول الحب وفقده
في هذه المرحلة يكثر اللوم والعتاب، وتزداد المحاسبة على كل تقصير والاتهام بعدم تحمل المسؤولية.