حدوث نزيف بمادة لزجة بعد تأخر الدورة الشهرية. يمكن أن يؤدي نزيف مادة لزجة بعد فترة متأخرة من الدورة الشهرية إلى زيادة القلق لدى النساء، خاصة مع الاستمرار في استخدام وسائل منع الحمل، لأن هذه الأعراض هي أكثر علامات الحمل شيوعاً، مما يدفع المرأة للبحث عن أسباب للشعور بالراحة.
حدوث نزيف بمادة لزجة بعد تأخر الدورة الشهرية
ينزف رحم المرأة كل شهر، عادة نتيجة لاستعداد جسمها للحمل. تتشكل بطانة الرحم استعدادًا لغرس البويضة المخصبة. ولكن إذا لم يكن هناك حمل، فقد تسقط البويضة، مما يتسبب في نزيف الأنسجة المتبقية.
لدى معظم النساء دورات شهرية منتظمة، كل 28 أو 32 يومًا، لذلك تدرك النساء أن دورتهن الشهرية متأخرة.
أولاً: حدوث الحمل
كما تبين أن الجسم يستعد للحمل كل شهر عن طريق بطانة الرحم بطبقة تهيئ البويضة لزراعتها، مما يدل على حدوث نزيف خفيف قد يستمر لمدة ثلاثة أيام في بعض الحالات.
إن شعور المرأة بوجود نزيف مع مادة لزجة بعد تأخر الدورة الشهرية هو أول أعراض الحمل، لكن عليها الانتباه إلى الأعراض الأخرى التي تؤكد الحمل.
-
- غثيان الصباح: في وقت مبكر من الحمل، تعاني النساء من الغثيان، وخاصة عند الاستيقاظ، مع القيء الشديد، والذي يمكن أن يستمر طوال الأشهر الثلاثة الأولى وأحيانا حتى نهاية الحمل.
- الدوخة: المشاعر التي تشعر بها المرأة الحامل في الدوحة قد تصل إلى حد الإغماء، فتصبح المرأة غير متوازنة وغير قادرة حتى على القيام بالأنشطة اليومية.
- الخمول: يمكن أن تشير الرغبة المفرطة في النوم إلى الحمل، حيث أن التغيرات الهرمونية في جسم المرأة يمكن أن تزيد من رغبتها في الاستلقاء والنوم.
- التقلبات المزاجية: أحياناً تشعر المرأة بالانزعاج والملل من أتفه الأمور، إلا أنها تشعر أحياناً بالهدوء والانسجام والطاقة الإيجابية مما يدفعها إلى نشر الفرح من حولها.
- تغيرات في الشهية: تأكدت المرأة من تدفق الدم لمادة لزجة بعد فترة متأخرة من الدورة الشهرية ولاحظت تغيرات في شهيتها، وأحياناً كانت تفضل أنواعاً معينة من الطعام، وأحياناً كانت تكرهها.
- الحساسية للروائح: الروائح الشائعة، مثل الأطعمة الناضجة أو العطور أو المنظفات الكيميائية، غير مألوفة لدى النساء في بداية الحمل.
- الإمساك: زيادة هرمونات الحمل في الجسم تؤدي إلى تحرك الطعام ببطء عبر الأمعاء، مما يزيد من امتصاص الماء، مما يؤدي إلى خروج الفضلات الصلبة وزيادة ضيق المرأة عند الإخراج.
- تغيرات في الثدي: بدأ الثدي ينتفخ، وبرزت الحلمة وأصبحت محاطة بهالة داكنة على غير العادة، وكانت خفيفة جدًا عند اللمس؛ وذلك بفضل التغيرات الهرمونية التي مرت بها.
- كثرة التبول: زيادة حجم الدم الذي يغذي الجنين لمدة تسعة أشهر يزيد من آلية عمل الكلى؛ ونتيجة لذلك، يتم إنتاج المزيد من البول، مما يجعل المرأة تلاحظ عدد المرات التي تستخدم فيها الحمام.
- حرقة المعدة: خاصة إذا ذهبت المرأة للاستلقاء بعد تناول الطعام، لأن التغيرات الهرمونية يمكن أن تؤثر بشكل خطير على الجهاز الهضمي، خاصة عند تناول الأطعمة الغنية بالدهون والدهون.
- الإفرازات المهبلية: تكون مصحوبة بدم بعد تأخر الدورة الشهرية، وإذا كانت مصحوبة بأعراض سابقة فهي من أعراض الحمل، لأن الرحم يفرز المزيد من الإفرازات بسبب عمل الهرمونات.
ثانياً: الحمل خارج الرحم
يمكن أن تكون الإفرازات اللزجة بعد الدورة الشهرية المتأخرة من أعراض الحمل خارج الرحم، حيث يتم تخصيب البويضة في قناة فالوب وتحدث العيوب في طريقها إلى الرحم.
يمكن أن يسبب ذلك بسبب انغراس قناة فالوب أو مبيض واحد، تجربة المرأة للعديد من التغييرات المرتبطة بألم شديد في تجويف البطن، من بين أعراض أخرى.
-
- ألم شديد عند التبول.
- اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمي.
- ألم عند وجود حركة الأمعاء.
- ألم في الكتف لا يطاق بسبب الدورة الدموية غير الطبيعية لتشي والدم.
- الإغماء المتكرر بسبب فقدان الدم الزائد.
- آلات في تجويف البطن بأكمله.
- نزيف حاد.
ثالثاً: الحيض
كما سبق أن أوضحنا، فإن تساقط بطانة الرحم يمكن أن يسبب نزيف الدورة الشهرية، ولكن بسبب الإجهاد الشديد أو الاختلالات الهرمونية، قد يتأخر الحيض.
ومع ذلك، تأخر الدورة الشهرية لا يعني الحمل. بعد تأخير الدورة الشهرية، يلاحظ أن الدم يتدفق من مواد لزجة، وهو ما قد يكون من أعراض تأخر الدورة الشهرية. لا يستحق الأشياء الصغيرة.
-
- تغيرات في الثدي: قد تلاحظ معظم النساء آلاماً شديدة في الثدي قبل الدورة الشهرية؛ بسبب التغيرات في مستويات هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: بالإضافة إلى الشعور بالانتفاخ والغازات، تعاني بعض النساء من الإمساك أو الإسهال قبل وأثناء الدورة الشهرية.
- ألم شديد أسفل البطن: قد يمتد الألم إلى أسفل الظهر، وهي المنطقة التي تشعر فيها المرأة بضربات حادة قبل الدورة الشهرية مباشرة.
- ظهور حب الشباب: بسبب التغيرات الهرمونية تظهر بعض البثور قبل الدورة الشهرية، وتصبح بشرة المرأة أسوأ وأكثر نضارة.
- الصداع: التغيرات في مستويات هرمون الاستروجين يمكن أن تسبب صداعا شديدا أثناء الدورة الشهرية.
- انتفاخ الجسم: انتفاخ البطن بشكل خاص، لكنه يزول بعد فترة قصيرة من انتهاء هذه الفترة. ويرجع ذلك إلى احتباس الماء في الجسم.
- العزلة والاكتئاب: أثناء فترة الحيض، تميل المرأة إلى الشعور بالعزلة والاكتئاب والتفكير في كل الأمور السلبية، إلا أن هذا يزول بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة.
- الشراهة عند تناول الطعام: تترافق التغيرات الهرمونية مع تغيرات في الشهية، وقد يكون لدى بعض الفتيات رغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام، ولكن تجدر الإشارة إلى أن بعض الفتيات لا يرغبن في تناول الطعام على الإطلاق إلا بعد انتهاء الدورة الشهرية.
رابعاً: الالتهاب والتهيج
قد تتأخر الدورة الشهرية بسبب عدم التوازن الهرموني؛ عدم حصول الجسم على الإشارات اللازمة لخروج نزيف الدورة الشهرية في موعده، مما يؤدي إلى خروج إفرازات مهبلية كثيفة بالدم.
وقد يكون ذلك بسبب السمنة، حيث أن السمنة نفسها يمكن أن تؤدي إلى اختلالات هرمونية، بالإضافة إلى المعاناة من بعض المشاكل الأخرى بسبب الالتهابات الفطرية أو البكتيرية.
1- الالتهاب
يمكن أن تكون الأمراض المنقولة جنسيًا التي تسبب إفرازات بنية مع الدم ناجمة عن الكلاميديا أو السيلان أو التهاب المهبل الجرثومي.
2- تهيج المنطقة
يمكن أن يؤدي التهيج الناتج عن تراكم البكتيريا الضارة أو العدوى إلى زيادة الإفرازات السميكة من الدم، وليس من الضروري أن تكون في فترة الدورة الشهرية، لذلك تعاني النساء من ألم شديد أثناء الجماع وألم عند التبول، مع أفكار حكة مستمرة.
إزالة الإفرازات الدموية السميكة
النزيف الشديد بعد الدورة الشهرية المتأخرة ليس من الأعراض التي يمكن القضاء عليها وإدارتها، لذلك يجب فهم السبب وإدارته بشكل فردي.
أولاً: في حالة الحمل
إذا لاحظت المرأة الأعراض السابقة التي تشير إلى الحمل، مصحوبة بنزيف من مادة لزجة وتأخر الدورة الشهرية، فعليها إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من ذلك.
-
- اختبار الحمل المنزلي: هذا اختبار يمكنك إجراؤه في الصيدلية وغمس قطعة منه في بول الصباح؛ ويضمن تركيز هرمونات الحمل. يظهر خط أو خطين للإشارة إلى الحمل.
- فحص الدم: وهذا ما يحتاجه الطبيب للتأكد من الحمل، فهو يحمل النسبة الدقيقة لهرمونات الحمل في الدم؛ سيقوم الطبيب بالتأكد من الأسبوع الأول من الحمل.
ثانياً: الحمل خارج الرحم
وغني عن القول أن الحمل خارج الرحم من أخطر الحالات التي يمكن أن تنهي حياة المرأة. وعندما يتم تحمل أعراضه دون استشارة الطبيب؛ يمكن أن يسبب نزيف داخلي حاد.
ومنها البويضة التي تنغرس في جزء من قناة فالوب خارج تجويف الرحم، أو في المبيض وتستقبل الدم من الأوعية الدموية الواصلة للمبيض، لذلك يجب الكشف عنها وعلاجها حتى لا تتفاقم الحالة و تعريض الأم للخطر.
-
- فحص الهرمونات: ويتم الاستدلال عليه من خلال وجود هرمون الحمل في فحص الهرمونات أو فحص الدم، ولكن بنسبة أقل مما هو عليه في نفس الأسبوع كما هو الحال في الحمل الطبيعي.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: أشار الأطباء إلى أن الكيس يشمل قلب الجنين والأنسجة التي يتكون منها القلب في الفحص، ولكن يجب أن يغطي الفحص منطقة الجهاز التناسلي بأكملها، بما في ذلك المبيضين.
ثالثاً: تأخير الحيض
قد تتأخر الدورة الشهرية بسبب القلق أو عدم تذكر مواعيدها الأخيرة، أو بسبب ممارسة المرأة لتمارين رياضية شاقة أو شاقة.
إذا لاحظت المرأة أعراضاً غالباً ما تحدث قبل الدورة الشهرية، فعليها استخدام المنتجات التي تعزز الدورة الشهرية وتخفف من آلام الأعراض.
-
- البقدونس: وهو من النباتات التي تشارك في إخراج السموم من الجسم، وخاصة الرحم، لذلك يمكن إدراجه ضمن قائمة الأطعمة المغذية أو المطبوخة لتنظيم الدورة الشهرية وتسريع نزولها، ولأنه غني لاحتوائه على مضادات الأكسدة، يمكن أن يقلل الألم.
- الكركم: يحتوي على عناصر غذائية مهمة تدعم إخراج السموم من الجسم، خاصة خلال الدورة الشهرية، بالإضافة إلى تعزيز مستويات الهرمون لتنظيم الدورة الشهرية في الأشهر المقبلة.
- الزنجبيل: يعد من الأعشاب الأكثر شيوعاً لتسريع تقلصات الدورة الشهرية، لذا يمكن تناوله بكميات كبيرة خلال هذه الفترة لتسريع تقلصات الدورة الشهرية، بالإضافة إلى التخلص من الانزعاج والألم المصاحب لمتلازمة ما قبل الحيض.
- القرفة: تساعد القرفة على دعم الجهاز التناسلي وتحسين صحته، لذلك يمكنك تناول كوب من القرفة يومياً لتخفيف تأخر الدورة الشهرية وتحسين تدفق الدم عن طريق زيادة الدورة الدموية.
- الأناناس: غني بالأنزيمات التي تعزز الهرمونات المسؤولة عن نزيف الدورة الشهرية، لذا يمكن تناوله بكميات زائدة لدعم الجسم في تحمل الألم وإزالة النزيف خلال أيام قليلة.
- الكمون: وهو من الأعشاب المهمة التي يجب تناولها أو شربها كشاي عند تأخر أو تأخر الدورة الشهرية لأنه يسيطر على كافة الآلام التي تعاني منها المرأة بسببه، كما يتحكم في سرعة حملها.
- البابايا: يمكن استخدامه للتخلص من متلازمة ما قبل الحيض، وذلك لاحتوائه على إنزيمات تحفز إخراج السموم من الجسم، بالإضافة إلى تنظيم مستويات الهرمونات التي تسرع الدورة الشهرية.
- الحلبة: وهي من تلك الأعشاب الغنية بالعناصر الغذائية الهامة للجسم بأكمله، وخاصة الجهاز التناسلي. كما أنه ينظم مستويات الهرمونات، وينشط الدورة الشهرية في الوقت المحدد، وينظم الدورة الشهرية في الأشهر التالية.
- النعناع الأخضر: يعمل عن طريق تثبيط الهرمون المنبه للجريب الذي يسبب الدورة الشهرية، لذلك يمكن تناوله بكثرة حتى وقت متأخر من الدورة الشهرية.
تجدر الإشارة إلى أنه لا ينبغي تحفيز الدورة الشهرية بالطرق المذكورة أعلاه إلا إذا تم التأكد من اختبار الحمل وكانت النتيجة سلبية. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى إجهاض الجنين.
عندما تتأخر الدورة الشهرية، انتبهي للأعراض حتى تتمكني من حل المشكلة المسببة للدورة الشهرية. ومن الأفضل استشارة الطبيب ومعرفة سبب التأخير.