نسبة البروتين في الأفوكادو

نتحدث عن نسبة البروتين في الأفوكادو في هذا المقال، ونتعرف أيضًا على فوائد الأفوكادو وأضراره. اتبع السطور التالية.

محتوى البروتين في الأفوكادو

اللحوم والفاصوليا والمكملات الغذائية بجميع أنواعها ليست الطريقة الوحيدة للحصول على جرعتك اليومية من البروتين. الفواكه غنية بهذا العنصر المهم، ويمكن استبدالها بها لتوديع الكيلوغرامات الزائدة إلى الأبد. يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من البروتين الدهني الصحي المشبع الذي يحتاجه الجسم. وتعادل حبة الأفوكادو الواحدة مرة ونصف حصة الفرد، ويحتوي كل 100 جرام من الأفوكادو على 2 جرام من البروتين.

الفوائد الصحية للأفوكادو

منع العيوب الخلقية

الأفوكادو غني بحمض الفوليك، وهو فيتامين ب المعروف باسم حمض الفوليك. كوب واحد من الأفوكادو يوفر حوالي 23% من القيمة اليومية الموصى بها من حمض الفوليك. تعتبر الكمية العالية من حمض الفوليك في الأفوكادو ضرورية للنساء الحوامل للوقاية من العيوب الخلقية، مثل عيب الأنبوب العصبي والسنسنة المشقوقة.
يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية

المستويات العالية من حمض الفوليك في الأفوكادو قد تحمي أيضًا من السكتة الدماغية. وأظهرت الدراسة أن الأفراد الذين تناولوا وجبات غنية بحمض الفوليك كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
الحماية من السرطان

أظهرت العديد من الدراسات أن الأفوكادو يمكن أن يمنع نمو سرطان البروستاتا. حمض الأوليك الموجود في الأفوكادو فعال أيضًا في الوقاية من سرطان الثدي.
محاربة الجذور الحرة

يحتوي الأفوكادو على الجلوتاثيون، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على محاربة الجذور الحرة في الجسم.
علاج رائحة الفم الكريهة

الأفوكادو هو أحد أفضل غسولات الفم الطبيعية وهو حل لرائحة الفم الكريهة. كما يعمل الأفوكادو على تنظيف الأمعاء، وهو السبب الحقيقي لجفاف اللسان ورائحة الفم الكريهة.
الحفاظ على صحة القلب

يحتوي الأفوكادو على فيتامين ب6 وحمض الفوليك، مما يساعد على تنظيم مستويات الهوموسيستين. يرتبط ارتفاع مستوى الهوموسيستين بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. يحتوي الأفوكادو أيضًا على فيتامين E، والجلوتاثيون، والدهون الأحادية غير المشبعة، التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب.
خفض مستويات الكولسترول

الأفوكادو غني بمركب يسمى بيتا سيتوستيرول والذي ثبت أنه فعال في خفض مستويات الكوليسترول في الدم. وفقا لدراسة أجريت على المرضى الذين يعانون من فرط كوليسترول الدم الخفيف والذين قاموا بإدخال الأفوكادو في نظامهم الغذائي لمدة 7 أيام، انخفض إجمالي مستويات الكوليسترول في الدم بنسبة 17٪، وانخفاض بنسبة 22٪ في كل من LDL (الكوليسترول السيئ) ومستويات الدهون الثلاثية، وزيادة بنسبة 11٪. في مستويات HDL (الكوليسترول الجيد).
السيطرة على ضغط الدم

يعد الأفوكادو أيضًا مصدرًا رائعًا للبوتاسيوم الذي يساعد في التحكم في مستويات ضغط الدم.
أنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات

تبين أن المركبات المغذية الموجودة في الأفوكادو، مثل البوليفينول والفلافونويد، لها خصائص مضادة للالتهابات، مما يقلل من خطر الاضطرابات الالتهابية والتنكسية.
تعزيز صحة العين

يعد الأفوكادو مصدرًا ممتازًا للوتين الكاروتينويد، المعروف بأنه يساعد في الحماية من الضمور البقعي وإعتام عدسة العين المرتبط بالعمر.
تنظيم مستويات السكر في الدم

يمكن للدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو أن تعمل على عكس مقاومة الأنسولين، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. يحتوي الأفوكادو أيضًا على الألياف القابلة للذوبان التي تحافظ على ثبات مستويات السكر في الدم.

الأفوكادو وفقدان الوزن

قد يتساءل البعض كيف يمكننا القول أن الأفوكادو يحتوي على كمية كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية وفي نفس الوقت يعمل على إنقاص الوزن. والحقيقة أنه على الرغم من وجود سعرات حرارية كثيرة في الأفوكادو، إلا أنها في نفس الوقت تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة، لذلك عند تناول ثمار الأفوكادو، لن يتمكن الفرد من تناول أي من الأطعمة لفترة طويلة و وبالتالي يساعد في فقدان الوزن. ومن الجدير بالذكر أن الأفوكادو من الفواكه التي ينصح بتناولها بهدف إنقاص الوزن أو عند اتباع الحميات الغذائية المختلفة. ويعتبر من أكثر الفواكه التي تساعد في ذلك. ومن المهم أيضاً أن نقول أن الأفوكادو يساعد بشكل كبير في عملية هضم الطعام لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف وفي نفس الوقت على كمية قليلة من الكربوهيدرات، وبالتالي فهو يساعد على عدم ارتفاع نسبة السكر في الدم.

أضرار الأفوكادو

قد يؤدي إلى زيادة الوزن

يعتبر الأفوكادو مصدراً ممتازاً للألياف الغذائية، التي تساعد في إنقاص الوزن، لأنها تجعلنا نشعر بالشبع لفترة طويلة، وبالتالي تقلل رغبتنا في تناول الطعام. إلا أن تناولها بشكل مفرط يؤدي إلى زيادة الوزن، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من السعرات الحرارية، حيث يوفر 100 جرام من الأفوكادو حوالي 160 سعرة حرارية.
يزيد من مستوى البوتاسيوم في الجسم

يعتبر الأفوكادو مصدراً جيداً للبوتاسيوم، وهو أحد المعادن التي تساعد في الحفاظ على صحة الكلى، وتوازن السوائل في الجسم، والحفاظ على وظيفة الأعصاب وصحة القلب. ومع ذلك، فإن الاستهلاك المفرط للأفوكادو يرفع مستوى البوتاسيوم، مما يؤدي إلى الجفاف، والسكري من النوع الأول، وأمراض القلب. أديسون، نزيف داخلي، الخ.
يسبب حساسية الفم

إن تناول الكثير من الأفوكادو مضر حتى لفمنا، لأن تناول الأفوكادو بكميات كبيرة قد يسبب ردود فعل تحسسية مثل الحكة في الفم وتورم اللسان.
قد يسبب ترقق الدم

الأفوكادو غني بفيتامين K، مما يجعله مفيداً جداً للأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم، ولكن الإكثار من الأفوكادو قد يتسبب في جعله رقيقاً للغاية مما قد يؤدي إلى النزيف والكدمات.
مشاكل في الهضم بسبب كثرة الألياف

الأفوكادو غني جدًا بالألياف الغذائية. لكل 100 جرام من الأفوكادو، هناك حوالي 7 جرام من الألياف. فهذه الألياف مفيدة للمعدة، وتنظم حركة الأمعاء، وتضمن التخلص من السموم، وتعالج الإمساك، وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي. ومع ذلك، فإن الكثير من الألياف يؤدي إلى مشاكل مثل اضطراب المعدة، والإسهال، والانتفاخ، والتهيج. الجهاز الهضمي، الخ.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً