نسبة متعاطي المخدرات في السعودية وما هي أهم إحصائيات المخدرات في السعودية من خلال هذه السطور.
مدمن
هي رغبة قهرية في الاستمرار في تعاطي مادة مخدرة، أو الحصول عليها بأي وسيلة، مع الميل إلى زيادة الجرعة المتناولة. مما يسبب الاعتماد النفسي والجسدي وتأثيره الضار على الفرد والمجتمع.
نسبة متعاطي المخدرات في المملكة العربية السعودية
وفي السعودية، أظهرت تقديرات رسمية لوزارة الداخلية أن عدد المدمنين وصل إلى 200 ألف مدمن، أي 0.7% من إجمالي السكان البالغ 28 مليون نسمة، لكن بعض الجمعيات تشير إلى أن النسبة الحقيقية أعلى من ذلك بكثير. وأبرز أنواع المخدرات المنتشرة في المملكة هي أقراص الكبتاجون، والكوكايين، والهيروين. أشارت وزارة الداخلية إلى مصادرة نحو 33% من كمية أقراص الكبتاجون في العالم في السعودية. كما تصادر المملكة نحو 60 طنا من الحشيش سنويا، وما بين 50 و60 كيلوغراما من الهيروين، بقيمة تصل إلى نحو 1.2 مليار يورو.
الدواء الأكثر انتشارا في المملكة
الحشيش ثم حبوب الكبتاجون ثم الهيروين، وكلها مواد خطيرة تؤدي إلى أمراض نفسية وعقلية وجسدية خطيرة.
المخدرات في العصر الحديث
ولم يتوقف التنقيب عن المخدرات عند الحشيش ومشتقات الأفيون وغيرها. بل امتد الأمر إلى بعض الأدوية المستخدمة لعلاج بعض الأمراض. حتى أن بعض الأشخاص يصبحون مدمنين على قطرات العين وبعض أدوية الصرع وغيرها.
وقد ظهر استخدام قطرات ميد رابيد Med Rapid المعروفة باستخدامها كموسع للعين أثناء الفحوصات الطبية، إلا أن بعض الأشخاص يستخدمونها على شكل حقن في الوريد لتشعرهم بالاسترخاء والسعادة.
يتكون مخدر الاستروكس من الأتروبين والهيوسامين، وهما مركبان لهما استخدامات طبية عادية ورخيصة. ويستخدم مركب منها لتخدير الحيوانات، إلا أن بعض الأشخاص أصبحوا مدمنين عليها مؤخراً.
– عقار الفلاكا الرخيص الذي انتشر في البداية في الصين، والذي يعتبر أقوى من الكوكايين، انتشر بين الشباب بسبب ما يسببه من شعور بالسعادة والنشاط الزائد.
كما انتشرت حبة الفيل الأزرق أو ما يعرف بـ DMT بين المدمنين، لأنها تسبب الهلوسة وتجعل المدمن يعيش في عالمه الافتراضي الخاص، ويبدأ مفعولها بعد 20 ثانية من تناولها.
العوامل البيئية التي تدفع الإنسان إلى تعاطي المخدرات
1- الضغوط المختلفة مثل الضغوط المعيشية وضغوط العمل والدراسة.
2- الاعتداءات الجسدية أو الجنسية المبكرة.
3- تعاطي الأقران أو الأصدقاء للمخدرات.
4- توافر الأدوية وتوافرها وسهولة الحصول عليها.
5- رؤية أو مشاهدة مشاهد العنف.
نصائح لحماية طفلك من الإدمان
1- استمع لأطفالك.
2- أعطي أطفالك الاهتمام الكامل لتربيتهم بشكل سليم.
3- ساعد ابنك على أن يكون سعيداً.
4- تذكر فترة مراهقتك وارتباكك وضعفك.
5- استمتعي والعب مع ابنك.
6- انتقد ابنك ولكن امزجه بالمدح.
7- انتبهي لأعراض العنف التي قد تظهر على ابنك.
المخدرات والحروب والعلاقة بينهما
وبرز دور المخدرات في عهد هتلر الذي عرف بإدمانه على العديد من أنواع المخدرات، إذ ظهرت في عصره العديد من المخدرات مثل الكوكايين، والهيروين، والمورفين، والكريستال ميث.
كما ساهم انتشار المخدرات وقت سقوط جدار برلين في الحد من حدة العنف والكراهية بين الشرقيين والغربيين.
ويقال عن هتلر أنه أصيب بمرض خطير عام 1941. وأراد الانتحار في سن مبكرة، حتى حقنه طبيبه ببعض الهرمونات وبعض المخدرات المعروفة باسم أوكودال، وهي خليط من الأفيون والهيروين. تم حقن هتلر بمادة بالاو كودال عدة مرات حتى ينتشي، ثم أضاف له طبيبه الكوكايين. .
وفي الحرب ضد فرنسا عام 1940، تلقى أطباء الجيش الأدوية وظلوا مستيقظين لعدة أيام متتالية. ومن ثم ظهر التأثير السلبي للمخدرات على الجنود، إذ أصيبوا بنوبات من الاضطراب النفسي ولم يتمكنوا من النوم لأيام متتالية، ففصلوا هؤلاء الجنود عن غيرهم.
طرق الوقاية من المخدرات في المدارس
تبدأ أساليب الوقاية من المخدرات في المدارس بتوعية الطلاب والطالبات بخطورة تعاطي المخدرات وتأثيرها السلبي على حياتهم. ويتم ذلك من خلال:
– عقد ندوات توعوية حول المخدرات بأنواعها وآثارها النفسية والجسدية.
– تشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة وتكريس هواياتهم للمسابقات الرياضية.
– يجب أن تحتوي المناهج الدراسية على دروس لتوعية الطلاب بأضرار المخدرات.
تعزيز التواصل والعلاقات بين الطالب والمعلم، وفتح باب النقاش والحوار البناء.
– التحفيز على كيفية التعامل مع المشكلات والضغوط التي تدفع الطالب إلى التعاطي، واستبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية، حتى لا يقع في خطر الإدمان.