نسبة الهيموجلوبين 9 في الحمل وكل ما تريدين معرفته عن نسبة الهيموجلوبين الصحيحة أثناء الحمل.
الهيموجلوبين
وهو بروتين يحمل داخل خلايا الدم الحمراء ويحتوي على ذرات الحديد (Fe). فهو يلتقط الأكسجين الموجود في الرئتين ويوصله إلى الأنسجة ليبقي الجسم على قيد الحياة. يتكون الهيموجلوبين من بروتينين متطابقين ملتصقين ببعضهما البعض. يجب أن يكون كلا البروتينين موجودين حتى يتمكن الهيموجلوبين من تحميل وتوصيل الأكسجين إلى خلايا الجسم. أحد البروتينين يسمى ألفا، والآخر يسمى بيتا. قبل الولادة، لا يتم إنتاج بروتين بيتا. لكن هناك بروتين آخر يحل محله يسمى غاما، وهو موجود فقط في مرحلة الجنين، ويعمل كبديل لبيتا حتى وقت الولادة.
الهيموجلوبين 9 في الحمل
إذا انخفض مستوى الهيموجلوبين في الدم إلى 10.5، رغم أنه طبيعي، فقد يعني حدوث نسبة من فقر الدم البسيط، وعندما يكون هذا المستوى أقل من 10، تحدث بعض المضاعفات والمشاكل الصحية التي تؤثر على الحامل وطفلها. الجنين معًا، حتى لو لم يتم تناول مكملات الحديد الغذائية أثناء الحمل بنسبة ذلك. يحددها الطبيب: قد تحدث الأضرار التالية:
– الشعور بالتعب المستمر.
– شحوب في الشفاه والجلد.
– تكسر الأظافر.
– صعوبة في التنفس.
– زيادة معدل ضربات القلب.
– الشعور بالبرد في اليدين والقدمين.
فقر الدم: انخفاض مستوى الهيموجلوبين في دم المرأة الحامل وطرق علاجه
يعتمد علاج فقر الدم عند النساء الحوامل على العلاج الغذائي وتناول الأدوية. ويتضمن العلاج الغذائي ضرورة تناول غذاء صحي غني بالحديد وفيتامين C وB12، بينما يعتمد العلاج الدوائي على المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك والحديد B12 على شكل أقراص في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. الحمل، وفي حال عدم امتصاصه جيداً يسبب مغصاً للحامل وألماً في البطن وإمساكاً ويكون البراز داكن اللون.
يجب على المرأة الحامل شرب كوب من عصير البرتقال عند تناول أقراص الحديد حتى يتم امتصاص الحديد بسهولة وتجنب المضاعفات
ما هو مستوى الهيموجلوبين الطبيعي للحامل؟
يحصل جسمك على الأكسجين من الهواء من خلال الهيموجلوبين الموجود في خلايا الجسم. الهيموجلوبين هو بروتين موجود في الخلايا الحمراء في الدم.
من المهم معرفة المعدل الطبيعي لمستويات الهيموجلوبين في الدم بشكل عام، لتجنب مشكلة فقر الدم، خاصة وأن المعدلات الطبيعية تختلف باختلاف عمر الشخص وجنسه أيضاً، فتختلف النتائج بالنسبة للنساء والرجال على حد سواء، حيث تتراوح المعدلات الطبيعية للهيموجلوبين لدى النساء ما بين 12 إلى 15.5 جرام. بالنسبة للرجال، المعدل الطبيعي هو 13.5 إلى 17.5 جرام/ديسيلتر.
أما بالنسبة لمرحلة الحمل فيمكن ملاحظة انخفاض مستوى الهيموجلوبين إلى 10.5 جرام/ديسيلتر، وهو ما يمكن اعتباره فقر دم طبيعي لدى المرأة الحامل، وأقل من ذلك يمثل مشكلة. لكن في جميع الأحوال يجب التحدث مع الطبيب للتشخيص المناسب بعد معرفة مستوى الهيموجلوبين لديك.
طرق علاج نقص الهيموجلوبين أثناء الحمل
يجب تناول مكملات الحديد أثناء الحمل للحفاظ على مستوى الهيموجلوبين الطبيعي، بالإضافة إلى تناول الأطعمة المغذية، التي تعمل على زيادة مستوى الهيموجلوبين بشكل طبيعي، وتساعد على زيادة حجم الدم، كما أنها غنية بالحديد، وفيتامين C، وحمض الفوليك، وفيتامين B12، و وسنخبرك هنا عن الأطعمة المفيدة والمغذية للحامل:
– الخضار الورقية مثل السبانخ والملوخية، والفواكه المجففة مثل الزبيب، والمكسرات مثل اللوز، والحبوب مثل الفول والحمص والشعير والسمسم.
– الفواكه مثل الجوافة والكيوي والجريب فروت والخوخ والتفاح وغيرها كلها غنية بالحديد.
تعمل بعض المواد على تقليل امتصاص الحديد في الدم، مثل الكافيين والغلوتين، وبالتالي تؤثر سلباً على مستوى الهيموجلوبين في الدم، حتى لو كنت تتناول المكملات الغذائية وتناول الأطعمة الغنية بالحديد، ومنها:
القهوة والشاي.
المنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض.
يؤدي نقص مستوى فيتامين C في الجسم إلى انخفاض مستوى الهيموجلوبين، وذلك لأن فيتامين C يساعد على امتصاص الحديد، وتناول الفواكه الغنية بفيتامين C، مثل: الكيوي، والبرتقال، والتوت، والليمون، والخضروات مثل: حيث يساعد البروكلي، والطماطم، والفلفل، والخضروات الورقية الخضراء على زيادة مستوى فيتامين سي في الجسم. نسبة الهيموجلوبين التابعة.
نصائح يجب مراعاتها لتجنب إصابة الحامل بفقر الدم
يجب الاهتمام بتناول كمية مناسبة من الحديد، الموجود في اللحوم، والدجاج، والفول، والعدس، والبيض.
– تناول كميات كافية من فيتامين س لأنه يزيد من امتصاص الحديد مع الحديد الموجود في الليمون والفراولة والطماطم.
– الأطعمة الغنية بحمض الفوليك الموجود في الخضروات الخضراء والفاصوليا والفواكه والبرتقال.
– تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب12، الموجود في اللحوم الحمراء، والبيض، ومنتجات الألبان، لأنه يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء.
– قياس مستوى الهيموجلوبين في بداية الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل والشهر السابع، حيث أنهما الفترة التي تكون فيها الحامل أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم.