نسبة فيتامين سي في التفاح، فوائد التفاح، أضرار التفاح، وطريقة عمل عصير التفاح. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
نسبة فيتامين سي الموجودة في التفاح
تحتوي التفاحة متوسطة الحجم على 8.4 مليجرام من فيتامين سي، أي أنها توفر 9% من حاجة الجسم لهذا الفيتامين. كما يحتوي على فيتامينات أخرى وهي:
1. تحتوي التفاحة التي تزن 182 جراماً على 4 ميكروجرام من فيتامين ك.
2. تحتوي التفاحة متوسطة الحجم على 4.4 جرام من الألياف، أي أنها تغطي 16% من حاجة الجسم للألياف.
3. يحتوي التفاح على نسبة جيدة من البوتاسيوم.
فوائد التفاح
1. تقليل خطر الإصابة بجلطات الدم
تشير بعض الدراسات إلى دور العناصر الغذائية الموجودة في التفاح في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. والسبب في ذلك هو احتوائها على الألياف الغذائية التي تعمل على حماية الأوعية الدموية وتعزيز صحتها والدورة الدموية أيضاً، والوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية.
2. الحماية من مرض السكري
من فوائد التفاح أنه قد يساعد في الحماية من مرض السكري من النوع الثاني، وذلك بسبب دوره المقترح في الحفاظ على مستويات السكر في الدم قدر الإمكان، نتيجة احتوائه على الألياف الغذائية.
3. الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
ومن فوائد التفاح أنه يساهم في تحسين عملية الهضم وحماية الأمعاء لاحتوائه على الألياف. كما تعمل الألياف على حماية الغشاء المخاطي للقولون من التعرض للمواد السامة والمسرطنة. وهو مفيد جداً للأشخاص الذين يعانون من الإمساك ويساعد على تنشيط الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التفاح على مركب البكتين الذي يعتبر مادة غذائية. وتتمثل المهمة في الحفاظ على توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
4. الحفاظ على صحة العظام
تشير بعض الدراسات إلى الدور المحتمل للتفاح في الحفاظ على صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام، نتيجة خصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة.
5. دعم صحة الجهاز العصبي
وجدت بعض الدراسات أن تناول التفاح يساعد على تقليل عدد الخلايا العصبية التي تتضرر بسبب الإجهاد التأكسدي نتيجة احتوائه على مركب كيرسيتين الذي يساعد على حماية الخلايا العصبية. وبالتالي فإن التفاح يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وتعزيز كفاءة عمل الدماغ، وتقليل خطر الإصابة بالخرف. مع التقدم في السن.
بالإضافة إلى ذلك، تشير إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أقل من الأطعمة الغنية بالفلافونويد، مثل التفاح، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به على مدى فترة تبلغ حوالي 20 عامًا.
6. تساعد على إنقاص الوزن
يحتوي التفاح على كمية قليلة نسبيًا من السعرات الحرارية، كما أنه خالي من الكوليسترول والدهون المشبعة. ولذلك يمكن اعتبارها خياراً صحياً ومناسباً لإدراجها في النظام الغذائي للراغبين في إنقاص الوزن والحفاظ عليه.
7. دعم المناعة
التفاح غني بالعديد من الفيتامينات المفيدة لصحتك. تحتوي على كميات جيدة من البيتا كاروتين وفيتامين C، وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية والمهمة لمقاومة الأمراض والالتهابات، والوقاية من السرطان، وخاصة سرطان الثدي. كما أن التفاح غني بالفلافونويدات، مثل كيرسيتين، وإبيكاتشين، وبروسيانيدين ب2، بالإضافة إلى احتوائه على حمض. الطرطريك، الذي يعطي النكهة الحامضة للتفاح. وكل هذه المركبات تساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة، بالإضافة إلى دورها في تقوية مناعة الجسم.
8. الحفاظ على صحة القلب
يحتوي التفاح على كميات جيدة من الألياف ومضادات الأكسدة، مثل فيتامين C، بالإضافة إلى البوتاسيوم، الذي يعمل على الحفاظ على صحة القلب ومستوى ضغط الدم الطبيعي، وتقليل الإصابة بمضاعفات القلب. بالإضافة إلى ذلك فإن تناول التفاح وما يحتويه من ألياف غذائية يساهم في زيادة نسبة البكتين وأشهرها، مما يقلل من مستويات الكولسترول المرتفعة، وخاصة الكولسترول الضار (LDL). وذلك نتيجة لدوره في حماية الأوعية الدموية والجهاز الدوري ككل، لذا ينصح بإدراجه ضمن النظام الغذائي اليومي.
ضرر التفاح
1. ردود الفعل التحسسية
تناول التفاح من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية التفاح قد يؤدي إلى ظهور رد فعل تحسسي في الجسم.
2. اضطرابات ومشاكل الجهاز الهضمي
تناول التفاح، وخاصة بكثرة، قد يسبب بعض المشاكل الهضمية، مثل الغثيان، والإسهال، والانتفاخ.
3. التسمم
على الرغم من أن تناول نواة التفاح لن يسبب لك التسمم، إلا أن تناول بذور التفاح التي توجد في منتصف الثمرة سواء بقصد أو بغير قصد قد يؤدي إلى التسمم، حيث تحتوي بذور التفاح على مادة السيانيد السامة، والتي يمكن أن يسببها تناول كميات كبيرة من التفاح. كميات. ومن الممكن أن يسبب بعضها الوفاة، لذا ينصح بتجنب تناول بذور التفاح بشكل كامل. تجدر الإشارة إلى أن التسمم بالسيانيد الناتج عن تناول بذور التفاح لا يحدث عادة نتيجة تناول كمية قليلة من البذور. بل يحتاج الإنسان إلى تناول كميات كبيرة من بذور التفاح حتى يحدث التسمم.
4. التفاعل السلبي مع بعض الأدوية
على الرغم من أن تناول القليل من لب التفاح قد لا يؤثر على آلية عمل بعض الأدوية في الجسم، إلا أن هذا لا ينطبق على بعض المنتجات المصنوعة من التفاح، وخاصة عصير التفاح، حيث أن شرب عصير التفاح مع بعض أنواع الأدوية قد يسبب نقصاناً. .. من قدرة الجهاز الهضمي على امتصاصه والاستفادة منه
5. رفع مستويات السكر في الدم
ومن أضرار التفاح المحتملة أن تناوله أو تناول بعض المنتجات المصنوعة منه قد يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، وخاصة عصير التفاح. لذلك، إذا كان الشخص مصابًا بمرض السكري، فمن الأفضل مراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب إذا كان يريد تناول أو شرب التفاح. عصيره.
6. الآثار الضارة الأخرى للتفاح
تناول التفاح قد يسبب الاختناق، كما أن تناول لب التفاح الخام من قبل الأطفال أو البالغين الذين يعانون من صعوبة في البلع قد يسبب الاختناق.
كيفية صنع عصير التفاح
المكونات
– تفاح أحمر منزوع النواة ومقطع إلى قطع صغيرة – 3.
– ماء – 5 أكواب.
– سكر – ربع كوب.
كيف يعمل
1- ضعي قطع التفاح في وعاء كبير، ثم أضيفي الماء.
2- اغلي الخليط على نار خفيفة لمدة 30 دقيقة تقريبا، مع التحريك المستمر، حتى يزيل الماء نكهة ولون التفاح.
3- تصفية عصير التفاح، وإزالة قطع التفاح، ثم إضافة السكر، والتقليب جيداً.
4- قدمي العصير بعد أن يبرد.