نصيحة زواجية في الإسلام نقدم لكم متابعينا الأعزاء أهم النصائح الزوجية في الإسلام وما هي شروط نجاح العلاقة الزوجية بين الطرفين.
الزواج هو اللبنة الأساسية في بناء الأسرة. فكلما كان الزواج ناجحا كلما كانت الأسرة ناجحة، وبالتالي يكون المجتمع مجتمعا ناجحا ومتماسكا. ونظراً لأهمية الزواج فقد أولى الإسلام له عناية خاصة، وحدد شروطه وواجباته، وحافظ عليه، واعتبره ميثاقاً وثقياً. ويجب على من يشرع في هذا المشروع أن يبذل جهداً من أجل إنجاحه حفاظاً على المجتمع والأمة، فنجاح الزواج يعتمد كلياً على الزوجين
شروط الزواج في الإسلام
لقد شرع الإسلام الزواج من أجل الاستقرار، ووضع عدة شروط لصحة الزواج، وهي:
الرضا بين الزوجين.
حدد بوضوح كل من الزوجين.
وجود ولي الأمر. ولا يصح عقد الزواج إذا لم يكن للمرأة ولي.
حضور الشهود على الزواج
عدم وجود ما يمنع الزواج كالأخوة من الرضاعة أو الزواج أو غيرها من الأسباب التي تعيق إتمام الزواج.
على عتبة الزواج
اختيار الزوج المسلم الصالح. وقد حث الإسلام على حسن اختيار الزوج الذي يتمتع بأخلاق حسنة، وصلاح، ودين، وعفة… قال الله تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم. إن الله كان عليما خبيرا }[الحجرات:13]وقال الله تعالى: “وأنكحوا الشابات منكم والصالحين من عبادكم”. إن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله والله واسع النطاق». معلوم} (النور: 32)، (1) فلا يغرنك مال ولا جاه ولا غيرهما، واحرص أولاً على الاستقامة في الدين وحسن الخلق على ما قال صلى الله عليه وسلم. وقال عليه الصلاة والسلام: «إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه». وإلا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير». ” [الترمذي]
احذري الزواج من الزانية. قال الله تعالى: {لا ينكح الزاني إلا زانية أو مشركة ولا ينكح زانية إلا زانية أو مشركة. وَإِنَّ ذَلِكَ حَرَامٌ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} (النور: 3) قال الإمام ابن كثير: «أي: حرم الزنا، أو نكاح البغايا، أو تزويج المحصنات من الفجار».
ويفضل أن يكون الزوج ممن يحرص على تعلم العلم وقراءة الكتب – ونحسبك كذلك – حتى يسهل التفاهم والتواصل بينكما ولتتعاونا على البر والتقوى والأمر. المعروف والنهي عن المنكر.. (2) ولكم أسوة حسنة في أمهات المؤمنين ونساء السلف الصالح.
فاحذري أن تتزوجي من لا يحل لك، سواء كان سبب التحريم قرابة أو رضاعة أو غير ذلك. التحقيق بعناية قبل فوات الأوان
أيها الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج
فإنه يغض البصر ويحفظ الفرج». ويقول الله تعالى: “أحل لكم ليلة الصيام أن تجامعوا نسائكم”. هم لباس لكم، وأنتم لباس لهم». أي حاجة الرجل إلى المرأة وحاجة المرأة إلى الرجل، كحاجتهما إلى الملابس والملابس التي توفر لهما الستر والزينة والحماية والقرب والقرب والدفء. هذا هو مكان الزواج. من كلا الجانبين.
كما أن من أهداف الزواج تكوين الأسرة المسلمة التي هي الخلية الأولى لتكوين المجتمع المؤمن. أن يخلق البيت، ومن مجموعة البيوت يتكون المجتمع، ومن جماعة المجتمعات تتكون الأمة الصالحة. ولابد أن يكون هذا البيت موجوداً بأركانه التي أشار إليها القرآن في قوله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورفقاً) الرحمة هذه هي القواعد الأساسية: السكون النفسي، وسكون كل واحد تجاه الآخر، وإقامة المودة. والزواج الحقيقي يجب أن يقوم على الحب، وليس على الشجار، فالزواج اجتماعي الرابطة عندما أتزوج من عائلة أو عشيرة أو قبيلة، تنشأ بيني وبينها رابطة ورابطة، وهي رابطة المصاهرة. هناك رابطان طبيعيان، النسب والمصاهرة، وهو النسب رابطة الدم – أخي وابني، وابن عمي، وعمي. والمصاهرة التي تأتي عن طريق الزواج، أصبحت أقارب زوجتي – والدها، وأخوها، وأقاربها – القوانين، و يقول القرآن (وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً)، وبهذا تتسع دائرة المودة والترابط بين الناس لبعضهم البعض. ولهذا كله فإن الإسلام يحث على الزواج ويرغب فيه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وسأتزوج من النساء من شاء). سنتي ليست مني».
المساواة بين الزوجين في الإسلام
إن التكافؤ بين الزوجين هو اللبنة الأساسية لبناء أي علاقة يسكنها الحب بين الطرفين. وبدونها لا تستمر هذه العلاقة، وخاصة الانهيار في بدايتها، فلا يوجد استقرار أسري، وكذلك الاستقرار العاطفي بين الزوجين، وهو من أساسيات استمرارية الزواج. ولذلك يجب على الزوجين الحذر عند وضع الشروط اللازمة للزواج، وأولها وجود التكافؤ بين الزوجين.
التكافؤ بين الزوجين…كيف يكون؟
التوافق النفسي: يعتبر من أهم أشكال التوافق بين الزوجين، ويتلخص في الرضا والقبول لبعضهما البعض. وهي من أهم أنواع المساواة بين الزوجين في الإسلام، فتكتمل العلاقة الزوجية في أحسن صورها.
التوافق الأخلاقي: ويعتمد ذلك على التربية الصحيحة التي نشأ عليها الزوجان منذ الصغر. ويجب أن تكون هناك أخلاق وقيم نبيلة بين الزوجين، حيث تنعكس تماماً في تربيتهما لأولادهما على الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة. احترام الزوجين لبعضهما البعض هو من الأسرار المهمة لاستمرار الزواج.
التوافق العمري: وهو من العوامل الأساسية في الزواج، وهو أن يكون الزوجان على مستوى التوافق العمري لكي تسهل الحياة بينهما وتجعل اللغة السائدة بينهما هي لغة التفاهم، فتبقى سائدة بينهما. في كل المشاكل التي يواجهونها.
التوافق الصحي: يراعي الزوجان الفحص الطبي لكل منهما قبل البدء بالزواج للتأكد من عدم إصابة أي منهما بأمراض مزمنة، لأنه سيؤثر بشكل كبير على علاقتهما الزوجية ومن الممكن أن يؤثر على أطفالهما إذا حملوا. بعض الأمراض.
مميزات التوافق العمري بين الزوجين
إن استمرار العلاقة الزوجية مع وجود الاستقرار الأسري أمر مهم، كما وصف الله تعالى في كتابه أن الزواج هو أعظم علاقة وجدت على وجه الأرض.
إن فارق السن بين الزوجين في الإسلام يدعو إلى الاحترام المتبادل بينهما. إن وجود الاتفاق بين الزوجين على فارق السن يؤدي إلى نشوء الاحترام بينهما.
التوافق العمري بين الزوجين سيجعل الزوج قادراً على تحمل المسؤولية وتوفير الاحتياجات والمتطلبات التي تحتاجها أسرته. كما أن هذا الاختلاف سيوجه الأسرة نحو الطريق الصحيح للاستقرار والسعادة.
ويصبح الزوج حنوناً ومحباً جداً تجاه زوجته، وتشعر المرأة بمدى مسؤوليتها تجاه أسرتها، فتعمل جاهدة على توفير الراحة لزوجها وبيتها وأولادها.
وينعكس هذا الاتفاق في تربية الأبناء على المحبة والقيم والمبادئ الطيبة بينهم وبين والديهم. كما أنها ستعمل على تنشئة جيل صالح ينفع المجتمع بكل ما يعود عليه بالنفع.